أرادت تجميل أسنانها بـ"الفينير".. النتيجة كانت "جلد الفيل"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
لم تكن الشابة الاسكتلندية، ليلي ليندساي، تدرك أن طموحها بالحصول على أسنان بيضاء جميلة سيكلفها الإصابة بحالة تحسسية شديدة غير متوقعة.
ولجأت ليندساي إلى تركيب القشور التجميلية المعروفة بـ"الفينير" للحصول على أسنان وابتسامة جميلة لكن النتيجة كانت إصابتها بتحسس الجلد الشديد.
وقالت الشابة الثلاثينية: "بدأ الأمر بحكة تشبه حمى القش واحمرار في العيون وجفاف الشفاه والجلد، وسرعان ما انتشر ذلك في جميع أنحاء الجسد، مما أدى إلى إصابتي بقروح مؤلمة ليصبح جلدي كجلد الفيل".
ونتيجة لرد الفعل التحسسي المنهك، أصيبت الشابة بالاكتئاب ولم يتمكن أي طبيب من مساعدتها.
ومع الوقت بدأت حساسية ليلي تؤثر على جهازها المناعي، وشعرت بالدوخة وطنين الأذنين وبقع سوداء في الرؤية وكشف فحص الدم أن الالتهاب كان داخل جسدها، وليس على جلدها.
ثم أدركت أن رد الفعل التحسسي بدأ بعد أسبوعين من تركيب القشرة التجميلية على الأسنان، فأخبرت أطباءها لكنهم صدموا من أن يكون ذلك سببا حقيقيا.
قرر طبيب أسنانها إزالة القشرة لتشعر بعدها بالتحسن التدريجي حتى تخلصت من علامات الحساسية بشكل كامل خلال شهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسنان طب الأسنان صحة الأسنان آلام الأسنان
إقرأ أيضاً:
مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة نادي الشطرنج: دعم حاكم الفجيرة مهّد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الاستثنائي إدارة جديدة لنادي دبا الفجيرة برئاسة أحمد الظنحانيعرضت فرقة مسرح الفجيرة، مساء أمس الأول، مسرحية «شابو والمفتاح»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة، والتي كتبها وأخرجها الفنان صابر رجب، وأدى أيضاً دور البطولة فيها بشخصية «شابو»، برفقة كل من الفنانين: رنيم، راشد المعيني، عبدالله كمالي، ناصر الظنحاني، فرح، عبدالله عبدالرحمن، وآخرين.
تناولت المسرحية حكاية الطفلين «سارة وخالد» اللذين كانا يلعبان برفقة أصدقائهما لعبة الغميضة في الغابة المجاورة لمنطقة سكنهما، كما في كل يوم بعد انتهاء المدرسة، وفي أحد الأيام، وهما يلعبان تلك اللعبة يأتيهما صوت من مكان مجهول يطلب المساعدة، فيتبعان الصوت، ويدخلان من باب قديم إلى مكان مظلم ومهجور، ليلتقيا بالعم شابو الذي يقص عليهم حكايته، وأنه محبوس في هذا المكان، وأن عليهما إذا ما أرادا الخروج منه أن يحصلا على أسنان المفتاح التي سينفتح بها الباب.
يعيش الطفلان برفقة العم شابو مغامرة شائقة ومليئة بالغرائب، إذ يتنقلون أثناء بحثهم عن أسنان المفتاح إلى عوالم عدة، ويساعدون سكان تلك العوالم على التخلص من الأشرار، والعيش بسعادة وهناء، وبالمقابل يقدمون لسارة وخالد وشابو الكثير من المساعدة، والتي بها تمكنوا من الحصول على أسنان المفتاح. ليفاجئهما في النهاية العم شابو بأن الباب أصلاً لم يكن مغلقاً، وأنهم كان بإمكانهم الخروج متى يشاؤون، مستفيدين من الأماكن التي زاروها وساعدوا سكانها، بين عوالم شكلت الألعاب والمأكولات والعلوم، وكذلك عالم الصمت.
حمل العرض رسائل عدة للأطفال، أهمها التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الصائب بعد التفكير العميق فيه، وعدم التسرع والانجرار وراء ما يقرره الآخرون لنا، كما أراد العرض من خلال اللوحات التي حملها التركيز على أهمية تناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، اللذين يمنحان الجسم القوة والطاقة، كما عرج العرض إلى منطقة العلوم وأدوارها الكبرى في تطور المجتمعات، وقدمت المسرحية أيضاً نصائح مهمة للأطفال بعدم الذهاب إلى أي مكان دون أن يكون لذويهم علم بالمكان الذي ذهبوا إليه، كذلك التأكيد على التعاون والمحبة بين الأفراد من أجل أن يعم الخير والسلام في العالم.
أجواء مبهجة
نال العرض تواصلاً جيداً مع جمهور الأطفال، من حيث المشاهد الكثيرة والمتنوعة، والديكور الذي يتغير بين مشهد ومشهد، وعالم وعالم، ما أبعد العرض عن الدخول في دوامة الملل، كذلك اعتمد صابر رجب في حلوله الإخراجية على أداء الممثل، الذي كان مقنعاً ومتميزاً، كما استطاعت الإضاءة والأزياء، وكذلك الأغاني والرقصات التعبيرية خلق أجواء مبهجة، خلال العرض الذي منح الأطفال وجبة غنية من المتعة والفائدة.
أما فريق العرض الفني فقد تكوّن من الفنانين: خالد بشير في الإضاءة، وعبدالرحمن الكاس في الديكور، وعامر الجعل في الموسيقى، ومحمد فوزي في تصميم الرقصات، وأحمد حوراني في المؤثرات الصوتية.