فعاليات ثقافية وتوعوية في معين وآزال بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية معين في أمانة العاصمة، فعاليات ثقافية وتوعوية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث نظم مكتب الإرشاد في معين، فعالية ثقافية توعوية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي، تحدث مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، عن أهمية إقامة هذه الفعاليات التي توضح عظمة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، لاستلهام الدروس والعبر من سيرته بما يخدم الأمة وإصلاح واقعها.
واستعرض مراحل نشر الدعوة الإسلامية إلى أصقاع المعمورة، وما تعرض له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مؤامرات من قبل أعداء الإسلام.. مبيناً دور اليمنيين في نصرة الرسول الأعظم ونشر رسالة الإسلام السامية إلى أصقاع الأرض.
وأكد الطل، أن الإرتباط بالله ورسوله والتمسك بنهج النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام والتحرك بحركة أعلام الهدى من آل بيته، كفيل بتجاوز الأمة التحديات التي تواجهها وتحقيق النصر على أعدائها
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وحشد من المواطنين.
كما نظم أبناء حي القبة أمسية ثقافية احتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الأمسية أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الإدارية سامي شرف الدين، إلى عظمة ومكانة رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في نفوس اليمنيين والاقتداء به.
وحث على التحشيد والإعداد الجيد للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة وإقامة الفعاليات، بما يليق بمكانة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعزيز الارتباط بنهجه القويم.
تخلل الفعالية بحضور مديري المديرية عبدالملك الرضي ومكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل وشؤون الاحياء بالأمانة اسماعيل الوريث ومشايخ وعقال، فقرات انشادية وشعرية ابتهاجاً واحتفاء بهذه المناسبة.
فيما نظم أبناء أحياء السنينة ومذبح الجنوبي والدائري بمديرية معين فعاليات احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعاليات التي شارك فيها وكيل الأمانة المساعد سامي شرف ومدير مكتب الثقافة بالأمانة عبدالله المعافا وجمع غفير من أبناء الأحياء، أكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة الرسول الكريم وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والسير على النهج المحمدي لمواجهة الأعداء.
إلى ذلك نظم مكتب الإرشاد بمديرية آزال، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي من خلال تنظيم الندوات والفعاليات والأنشطة للحفاظ على الهوية الإيمانية وتجديد الانتماء والولاء لمن بعثه الله رحمة للعالمين.
واعتبر هذه الذكرى من أعظم المناسبات الدينية، منوها بمكانتها الغالية في قلوب ووجدان اليمنيين وترسيخ ارتباطهم برسولهم صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بهُداه.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم مکتب الإرشاد
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).