السعودية تدخل عالم دوري المقاتلين الأمريكي للفنون المختلطة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين (PFL) الأمريكي للفنون القتالية المختلطة، في أحدث نموذج على التوجه الكبير للمملكة للاستثمار في قطاع الرياضة.
ويعتبر هذا الاتفاق، الأول الذي تبرمه شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية التي أعلن الصندوق تأسيسها مطلع الشهر الجاري بهدف "استضافة الفعاليات الرياضية العالمية" في المملكة، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
وتسعى السعودية لتعزيز قطاع الرياضة لديها ضمن خطة تحول اقتصادي، وفي إطار سياسة تقوم على تعزيز مصادر القوّة الناعمة للمملكة، وهو أمر يأتي ضمن "رؤية 2030"، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يترأس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
وقال رئيس مجلس إدارة "سرج" بندر بن مقرن في بيان "يمثل اليوم علامة فارقة جديدة لشركة سرج حيث نقوم باستثمارنا الافتتاحي".
وأضاف "يهدف هذا الاستثمار إلى رعاية المواهب المحلية والإقليمية في فنون الدفاع عن النفس، وتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، وتوفير فرص جديدة مباشرة للمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نطاق أوسع".
وقبل عقد من الزمان فقط، كان للفنون القتالية المختلطة التي تجمع بين عناصر قتالية عدة، من الملاكمة إلى الجودو ومواي تاي، عدد محدود من المتابعين في السعودية، لكن ذلك بدأ يتغير عندما استضافت المملكة مسابقة "قوّة الصحراء" الإقليمية الشهيرة في عام 2014.
ومنذ ذالك الحين، تزايدت شعبية الرياضة، مع صعود المقاتلين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإنشاء مؤسسة وطنية للفنون القتالية المختلطة لتطوير المواهب السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع عن النفس السعودية الاستثمارات العامة الفعاليات الرياضية المحترفين
إقرأ أيضاً:
الأصالة والمعاصرة يدعو لتجاوز هيمنة الاتحاد الأوربي على المبادلات التجارية الخارجية للمملكة
دعا فريق الأصالة والمعاصرة، الحكومة، إلى بذل مجهود إضافي للرفع من وتيرة تواجد المنتجات الوطنية في وجهات دولية جديدة، كما طالب بتجاوز هيمنة المبادلات التجارية مع القارة الأوربية على التجارة الخارجية للمملكة.
وأكد عبد الواحد شوقي النائب عن الحزب في مداخلة بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع التجارة الخارجية، أن حزبه يقدر المجهود المبذول في مجال التنويع التدريجي للأسواق التصديرية، حيث ارتفع عدد الأسواق من 171 إلى 189 سوقا دوليا.
وأضاف « لكن لازالت التجارة بين المغرب والاتحاد الأوربي تشكل أكثر من 60 في المائة من إجمالي تجارة المغرب الخارجية، حيث أن الصادرات المغربية نحو الاتحاد بلغت 200 مليار درهم في 2023، فيما بلغت الواردات من الاتحاد حوالي 280 مليار درهم، فيما تتوزع 40 في المائة من الصادرات المغربية على باقي قارات العالم ».
وطالب النائب بمواصلة تحسين مناخ الأعمال في المملكة، لرفع القدرة التنافسية لاقتصادنا الوطني وتعزيز إشعاع بلادنا لجذب الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى التفعيل الأمثل لميثاق الاستثمار وتحفيز المقاولات الوطنية الصغيرة والصغيرة جدا، باعتبارها تمثل غالبية النسيج المقاولاتي في المغرب.