طلب نجم الراب الأمريكي، مارشال بروس، "إيمينيم" من المرشح الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للرئاسية الأميركية، فيفيك راماسوامي، الكفّ عن غناء أعمال له خلال حملته الجارية لنيل ترشيح الحزب.

وانتشر على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع مصور لرجل الأعمال الذي برز بصورة مفاجئة في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وهو يؤدي أغنية "لوز يورسِلف" خلال حدث انتخابي في ولاية أيوا.



A clip of Ramaswamy singing Eminem‘s “Lose Yourself“ at the #IOWA State Fair a few weeks ago.

"BMI will consider any performance of the Eminem Works by the Vivek 2024 campaign from this date forward to be a material breach of the Agreement for which BMI reserves all rights and… pic.twitter.com/nJ28zI1IHV — Fact File News (@factfilesnews_) August 29, 2023
وتلقت المنظمة الأميركية لحماية الحقوق الموسيقية "بي إم آي" طلبا رسميا من إيمينيم يطلب فيها من المرشح عدم المضيّ في استخدام أعماله الموسيقية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

ووصل راماسوامي، الذي يوصف بأنه "ترامب  الجديد"، إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للجمهوريين المقررة مطلع 2024، إذ برزت مواهبه في غناء الراب خلال دراسته في جامعة هارفارد، واتخذ من "دا فيك" اسما فنيا.

وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اشتكى عدد من الفنانين المشهورين، من بينهم، فاريل وليامس، وريهانا، وأيروسميث، وأديل، من استخدام أغنيات لهم خلال اللقاءات الانتخابية ضمن حملة دونالد ترامب.

ووصل الأمر بفرقة "رولينغ ستونز" البريطانية الشهيرة إلى التلويح بمقاضاة المرشح الجمهوري إذا استمر في استخدام أغنيتها "يو كانت أولوايز غِت وات يو وانت".

وفي أول مناظرة سياسية له، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما، ورقة رابحة، وبالفعل فقد لفت الأنظار بشكل كبير رغم أنه تعرض للهجوم بسبب نقص خبرته.
ووصف راماسوامي، وهو رجل أعمال لا يتمتع بخبرة سياسية وبرز في بعض استطلاعات الرأي، منافسيه بأنهم "تم شراؤهم ودفع ثمنهم".

ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثنى على راماسوامي، قائلا إنه منفتح على أن يتولى الأخير منصب نائب الرئيس.. إنه شاب مليء بالموهبة وشخص ذكي جدا. لديه طاقة جيدة، وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا".


ووجه ترامب نصيحة لراماسوامي، قائلا: "لقد بدأ في الظهور قليلا. لقد أصبح مثيرا للجدل بعض الشيء.. يجب أن أقول له كن حذرا بعض الشيء. بعض الأشياء عليك الاحتفاظ بها لنفسك. أليس كذلك؟".

وحول الخلفية السياسية، يتفق راماسوامي مع ترامب إلى حد كبير بشأن معظم القضايا السياسية مثل إلغاء وزارة التعليم وشن ضربات عسكرية ضد المكسيك، إضاف لرفع سن التصويت إلى 25 عاما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات راماسوامي غناء ترامب الولايات المتحدة غناء الانتخابات ترامب راماسوامي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)

أظهرت بيانات أمريكية حديثة أن قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، لا يزالون يميلون إلى الحزب الجمهوري كما هو الحال تاريخيا.

وتقول الأرقام إن حوالي ستة من كل عشرة ناخبين مسجلين من الذين خدموا في الجيش الأمريكي أو الاحتياطي العسكري 61% يؤيدون الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بينما يؤيد 37% نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس.



وبحسب مركز "بيو" للأبحاث لم تتغير تفضيلات المحاربين القدامى عن الانتخابات السابقة. في عام 2020، أدلى 60% من الناخبين المخضرمين بأصواتهم لصالح ترامب، بينما أيد 39% الرئيس جو بايدن.



وفي عام 2016، صوت المحاربون القدامى لصالح ترامب على حساب وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بهامش مماثل 61% إلى 35% على الترتيب.

وخدم المرشحان لمنصب نائب الرئيس - السناتور الجمهوري جيه دي فانس والحاكم الديمقراطي تيم والز - في القوات المسلحة. كان فانس في مشاة البحرية الأمريكية وكان والز في الحرس الوطني.



ووفقًا لمكتب الإحصاء، خدم حوالي 6% من البالغين الأمريكيين في الجيش، وهي نسبة أصغر بكثير مما كانت عليه قبل بضعة عقود.

ففي عام 1980، كان حوالي 18% من البالغين في الولايات المتحدة من المحاربين القدامى.

كيف يحدد "المحاربون القدامى" هويتهم السياسية؟

لطالما كان الناخبون المحاربون القدامى أكثر ميلاً إلى الانحياز إلى الحزب الجمهوري من الحزب الديمقراطي.

63% من الناخبين المحاربين القدامى يحددون هويتهم الحزبية على أنها جمهورية، أو يميلون إليها، بينما 35% ديمقراطيون أو يميلون إلى الحزب الديمقراطي.

كما هو الحال مع الناخبين بشكل عام، هناك اختلافات ديموغرافية في تحديد هوية المحاربين القدامى الحزبية.

على سبيل المثال، حوالي سبعة من كل عشرة من المحاربين القدامى البيض 72% يحددون هويتهم الحزبية على أنها جمهورية، أو يميلون إليها.

وهذا يقارن بنحو 11% فقط من المحاربين القدامى السود الذين يرون أنفسهم جمهوريين، أما الذين يحددون هويتهم بشكل واضح على أنهم ديمقراطيون أو يميلون إلى الحزب الديمقراطي فيشكلون 82%.



ويقول أكثر من نصف الناخبين من المحاربين القدامى 55% أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن سياساته ستجعل الأمور أفضل للمحاربين القدامى. ويقول 23% فقط نفس الشيء عندما يتعلق الأمر بهاريس وسياساتها.

من المرجح أن يقول المحاربون القدامى المؤيدين لكلا المرشحين أن سياسات مرشحهم - على عكس سياسات المرشح الآخر - ستجعل الأمور أفضل للمحاربين القدامى.

لكن مؤيدي ترامب أكثر احتمالية بكثير من مؤيدي هاريس لقول هذا عن مرشحهم بنسبة 83% مقابل 62% على الترتيب.

يقول ثلث المحاربين القدامى الذين يدعمون هاريس إن سياساتها لن تغير الأمور كثيرًا في كلتا الحالتين بالنسبة لهم. ويقول 11% فقط من مؤيدي ترامب نفس الشيء عن مرشحهم.

تقول أغلبية كبيرة من مؤيدي كل مرشح أن المرشح الآخر سيجعل الأمور أسوأ للمحاربين القدامى:

◼ يقول 82% من مؤيدي ترامب المخضرمين أن هاريس ستجعل الأمور أسوأ.
◼ يقول 69% من مؤيدي هاريس المخضرمين أن ترامب سيجعل الأمور أسوأ.

كيف ينظر "المحاربون القدامى" إلى منصب نائب الرئيس؟

يقول حوالي نصف الناخبين المحاربين القدامى 53% إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن فانس، بينما يقول حوالي ثلثهم 34% نفس الشيء عن والز.

◼ 87% من المحاربين القدامى الذين يدعمون هاريس لديهم وجهة نظر إيجابية عن والز.
◼ 79% من المحاربين القدامى الذين يدعمون ترامب لديهم وجهة نظر إيجابية عن فانس.

مقالات مشابهة

  • لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية
  • معنويات المزارعين الأميركيين تهبط لأدنى مستوياتها منذ 2016
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • في الانتخابات القادمة..«لطفي» و«حسن» يترشحان لرئاسة «محرري الاتصالات» بنقابة الصحفيين
  • نائب كردي:مسعود البارزاني وأبنه مسرور صادروا الحملة الانتخابية لحركة الجيل الجديد