عيار ناري طائش يفجع الأردن بـ"العريس الشاب"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توفي ظهر، الأربعاء، شاب عشريني، يدعى حمزة الفناطسة، في محافظة معان الأردنية إثر إصابته بعيار ناري طائش، خلال حمام عرسه، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وذكر شهود عيان أنه خلال إطلاق أعيرة نارية احتفالية بـ"حمام العريس" أصابت إحداها حمزة الفناطسة.
وأكد مدير مستشفى معان الحكومي وليد الرواد لقناة "رؤيا" الأردنية، أن الإصابة كانت بالصدر والحالة وصلت للمستشفى متوفية.
وأكد مصدر أمني أن مُطلق الرصاصة الطائشة سلّم نفسه وتم فتح تحقيق في الحادثة تمهيداً لإحالته للقضاء.
وفي غضون ساعات اكتست صفحات إلكترونية اللون الأسود بعدما كانت تستقبل التهاني بالاستعداد للاحتفال بالفناطسة الذي أكد أقاربه أنه وحيد والديه.
وغلّظ القانون عقوبة إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات مؤخراً فيما تُكرر دائرة الإفتاء الأردنية عدم جواز الاحتفال بالرصاص الطائش شرعاً وتعمل السلطات على ضبط التجاوزات المرتبطة بظاهرة اجتماعية منتشرة في المملكة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق أعيرة نارية معان الأردن عرس طلق ناري إطلاق أعيرة نارية معان منوعات
إقرأ أيضاً:
"تعليقات مثيرة للجدل من رجال الشرطة خلال مطاردة مميتة في ميلانو.. التحقيقات مستمرة"
في الساعات الأولى من يوم 24 نوفمبر 2024، وقع حادث مأساوي في مدينة ميلانو، حيث لقي الشاب رمزي العامل (19 عامًا) مصرعه بعد سقوطه من دراجة نارية خلال مطاردة شرسة من قبل ثلاثة سيارات تابعة للكارابينييري. كان العامل، الذي كان يركب خلف صديقه فاريس بوزيدي (22 عامًا)، يحاول الهروب من قوات الأمن التي كانت تلاحقهم بشدة في شوارع المدينة.
ما أثار الجدل في هذا الحادث هو الفيديو الذي أظهر تعليقات غير لائقة من رجال الشرطة خلال المطاردة. في لحظة ما، عندما بدت الأمور وكأنها تقترب من الخطر، صرخ أحد رجال الشرطة قائلاً: "أغلقه، سيسقط!" في إشارة إلى احتمال سقوط المراهق من الدراجة النارية. بعد وقوع الحادث، وبدلاً من إظهار الاهتمام بالحالة، قال أحدهم: "سقطوا، جيد!" دون معرفة أن الشاب قد فقد حياته.
منذ وقوع الحادث، تولت النيابة العامة في ميلانو التحقيق في الحادثة، وتم فتح تحقيقات في تهم القتل غير العمد ضد ثلاثة من رجال الشرطة، بالإضافة إلى تهم القتل غير العمد والاعتداء على موظف عام ضد فاريس بوزيدي. كما تم التحقق من صحة الأشرطة المسجلة بواسطة كاميرات داشكام للمركبات التي كانت تلاحق الدراجة، والتي أظهرت لحظات من التوتر والسرعة المفرطة.
ومن خلال الفيديوهات التي تم نشرها، يظهر أحد الشهود وهو يسجل الحادث، إلا أن رجال الشرطة اقتربوا منه وطلبوا منه حذف الفيديو الذي قد يفضح التصرفات غير القانونية. هذه التصرفات تثير تساؤلات كبيرة حول سلوك الشرطة في مثل هذه المواقف وما إذا كانت هناك مسؤولية جنائية عن وفاة الشاب.
هذه الحادثة قد أثارت موجة من الغضب في الأوساط العامة، مع مطالبات من عائلة الضحية ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق شامل وشفاف للوقوف على الحقيقة الكاملة.