الجديد برس|

أعلنت باريس، اليوم الأربعاء، أنها تراقب الوضع في الغابون عن كثب، فيما أعلنت شركة التعدين الفرنسية “إراميت” تعليق عملياتها في البلاد، ووسع الاتحاد الأوروبي دائرة مخاوفه معتبرا أن ما يجري غرب أفريقيا يعد مشكلة كبيرة لفرنسا.

ووفق وكالة “رويترز” قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إن بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب وذلك خلال إلقائها لخطاب أمام اجتماع للسفراء في باريس، دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان شركة التعدين الفرنسية إراميت، التي تملك وحدة كوميلوج لإنتاج المنجنيز في الغابون أنها علقت كافة عملياتها في البلاد في أعقاب تطورات وقعت خلال الليل في البلاد، فيما انخفض سهم الشركة بنحو خمسة بالمئة في أعقاب هذا الإعلان.

 

وقال متحدث باسم الشركة “بدءا من هذا الصباح تم تعليق كل عمليات كوميلوج وستراج، فضلا عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية”.

 

وكوميلوج هي وحدة للتنقيب عن المنجنيز وتملك إراميت حصة أغلبية فيها، وستراج هي وحدة للنقل عبر السكك الحديدية.

 

وانخفض سهم إراميت 4.7 بالمئة إلى 72.95 يورو بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش.

 

بوريل: ما يحدث في غرب أفريقيا مشكلة كبيرة لأوروبا

 

من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وزراء دفاع دول التكتل سيبحثون الموقف في الغابون وإذا تأكد وقوع ما وصفه بالانقلاب هناك فسيودي ذلك لمزيد من الاضطرابات في المنطقة.

 

وأضاف بوريل متحدثا أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في توليدو بإسبانيا “إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها”، حد وصفه.

 

وتابع قائلا “المنطقة بأكملها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية وبالتأكيد الوزراء… سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول… هذه مشكلة كبيرة لأوروبا”.

 

وأعلن عسكريون في دولة الغابون (غرب إفريقيا)، اليوم الأربعاء، عبر التلفزيون ، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل مؤسسات الدولة.

 

يذكر أن عسكريين في النيجر اتخذوا خطوة مشابهة حينما أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد، ليحاولوا بذلك انهاء هيمنة فرنسية على البلاد استمرت لعقود.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مشکلة کبیرة فی الغابون فی البلاد

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين

التقى وزير الداخلية الفلسطينية زياد هب الريح، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين ألكسندر ستوتزمان.

وبحث الوزير مع ستوتزمان خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله ، التعاون المشترك، مثمنًا جهود الاتحاد الاوروبي في استمرار دعم الشعب الفلسطيني في العديد من المجالات.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • خصم غرامة قدرها 200 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي للمجر بعد رفض البلاد سدادها
  • وزير الداخلية يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين
  • هولندا تريد الحصول على استثناء من قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن اللجوء
  • بوريل: مشاورات أوروبية لبحث خطوات وإجراءات تسهم في وقف التصعيد بالمنطقة
  • منسقة الأمم المتحدة تعليقا على هجوم لبنان: أحداث اليوم تصعيد مقلق
  • وزارة الزراعة الفرنسية تؤكد حظر شوكولاتة المرجان الجزائرية
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي