اتفاقية تعاون لتوفير خدمة النقل الجماعي للركاب بين مسندم ورأس الخيمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
خصب ـ العُمانية: وقَّع مكتب محافظ مسندم أمس على اتفاقية تعاون مع «هيئة رأس الخيمة للمواصلات»؛ لتوفير خدمة نقل جماعي للركاب بين محافظة مسندم وإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي الاتفاقية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال النقل البري الدولي للركاب.
وقَّع الاتفاقية من جانب مكتب محافظ مسندم المهندس ناصر بن حميد الحوسني مدير عام بلدية مسندم، فيما وقَّعها من الجانب الإماراتي سعادة المهندس إسماعيل بن حسن البلوشي مدير عام هيئة رأس الخيمة للمواصلات.
وتنص الاتفاقية على أن تقوم الهيئة بنقل الركاب بالحافلات بين إمارة رأس الخيمة ومحافظة مسندم بالاتجاهين وفقًا لجداول رحلات معتمدة.
وسيتم تشغيل الخدمة بواقع رحلة واحدة أسبوعيًّا ذهابًا وإيابًا، وذلك خلال الفترة التجريبية لمدة 6 أشهر، حيث تمَّ تحديد مواقع تحميل وتنزيل الركاب في مناطق تيبات، وبخاء، والحرف، وقدى، وخصب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يقترح توقيع اتفاقية توأمة مع أرمينيا لتعزيز التعاون المشترك
بحث محافظ الإسكندرية أحمد خالد، اليوم الأحد، مع أرمين ساركيسيان سفير دولة أرمينيا في القاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث اقترح محافظ الإسكندرية توقيع اتفاقية توأمة بين الإسكندرية وأرمينيا وأنها ستكون فرصة رائعة لتوطيد العلاقات وتطويرها.
وأشار أحمد خالد - في بيان اليوم- إلى وجود إقتراح سابق بتوقيع مذكرة تآخي بين مدينة الإسكندرية ومدينة جوميري في أرمينيا، إلا أنه لم يتم تفعيل هذا المشروع بسبب جائحة كورونا.
وأشاد بالعلاقات المصرية الأرمينية، مؤكدًا على أن العلاقات وطيدة بين مصر وأرمينيا وهنالك العديد من الفنانين والدبلوماسيين والوزراء في مصر من الأرمن.
من جانبه، قال سفير دولة أرمينيا إنه لم يقم بزيارة مصر من قبل إلا أنه سعيد بتوليه منصب سفير لبلاده في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أنه قام بزيارة الغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية وتم الاتفاق على إنشاء مركز للتجارة الأرمينية في المحافظة.
وأضاف أنه يتطلع للتعاون مع الحكومة المصرية في مجال التجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن الجالية الأرمينية في مصر يبلغ عددها حوالي 5 آلاف مواطن يتمركزون بين القاهرة والإسكندرية، وتعد الجالية الأرمينية في الإسكندرية من أقدم وأكبر الجاليات الأجنبية، وقد استمر أبناؤها في المدينة منذ قدموا إليها لما تتميز به من طابع ساحر وتراث قديم، كما أنها تتميز بالحياة الهادئة وهو غالبا تأثير البحر على المدن الساحلية بشكل عام.