وزير الصحة يصدر قراراً بتعيين الدكتور أحمد سلام وكيلاً لوزارة الصحة بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، القرار الوزارى رقم 338 لسنة 2023، بشأن ندب الطبيب أحمد عبدالكريم أحمد سلام، أخصائى أول الطب البشرى بالهيئة العامة للتأمين الصحى فرع سوهاج، للعمل وكيلا لمديرية الصحة بسوهاج، خلفا للدكتور سامي النجار وكيل الوزارة السابق، وذلك لمدة 3 أشهر أو لحين الإنتهاء من الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.
وشمل القرار أيضا أنه على الجهات المختصة تنفيذ هذا القار ويعمل به من تاريخ صدوره ويلقى كل قرار يخالف أحكامه وقد تضمن القار أنه بعد الإطلاع على نظام الإدارة المحلية الصادرة بالقانون رقم 43 لسنة 1979 وعلى قانون الخدمة المدنية الصادرة بالقانون رقم 81 لسنة 2016 وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 1209 لسنة 1964 فى شأن إنشاء الهيئة العامة للتأمين الصحى وفروعها وللعاملين فى الحكومة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة والمؤسسات العامة.
وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 242 لسنة 1996 بتنظيم وزارة الصحة والسكان وعلى محضر مجلس اجتماع لجنة التقييم لشاغلى وظائف مديرى ووكلاء المديريات عن طريق الندب تقرر ندب الطبيب أحمد عبدالكريم أحمد سلام أخصائى أول الطب البشرى بالهيئة العامة للتأمين الصحى فرع سوهاج للعمل وكيلا لمديرية الصحة بسوهاج وذلك لمدة 3 أشهر أو لحين الإتهاء من الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة يصدر قرارا أخصائي أول
إقرأ أيضاً:
دويهي منتقداً سلام بقوة: قد امتنع عن منحه الثقة
أشار النائب ميشال دويهي إلى أن "خضنا معركة شرسة، أنا ورفاقي، لإيصال نواف سلام لرئاسة الحكومة، عن قناعة راسخة بأنه، بشخصيته وخبرته ونزاهته، يمتلك القدرة على الإسهام في تمهيد الطريق أمام خطاب القسم الرئاسي، الذي حظي بتأييد واسع من اللبنانيين، وعلى المباشرة بتطبيق كل القرارات الدولية ومنها 1701 وقرار وقف إطلاق النار كما على أطلاق ورشة الإصلاحات المالية والاقتصادية.سعينا جاهدين لإيصال رئيس حكومة قادر على نقل لبنان إلى واقع أكثر استقراراً، عبر تشكيل حكومة جديدة تعيد الأمل والثقة بالدولة ومؤسساتها".
وقال في تصريح عبر "إكس": "غير أنني، وعلى المستوى الشخصي، لم أكن شريكاً في أي نقاش يتعلق بمعايير التأليف أو منهجيته، ولم أقتنع إطلاقاً بالطريقة التي اعتمدها الرئيس المكلّف في مقاربة ملف التوزير ولا بمسار التنازلات المتتالية تحت عناوين الواقعية السياسية أو البحث عن نيل ثقة المجلس النيابي. هذا موقفي، وهو لا يلزم أي طرف آخر، لا كتلتي النيابية ولا أي كتلة حليفة لنا".
وأضاف: "ومع ذلك، كنت مستعداً لتجاوز اعتبارات كثيرة خدمةً للمصلحة العامة، لو أن مسار التأليف كان يتجه نحو حكومة تلبّي طموحات اللبنانيين بحدها الادنى وتعيد بعضاً من ثقتهم المفقودة. لكن ما لا يمكنني القبول به، بأي شكل من الأشكال، هو ازدواجية المعايير وخصوصاً التسليم بتوزير مرشح الثنائي في وزارة المالية، وقبول الرئيس المكلّف بهذا الأمر وكأنه قدر محتوم".
وأشار إلى أنه "بما أنني ألتزم أمام اللبنانيين بمسؤوليتي بقول الحق والعمل وفقه، فإنني أدعوه إلى إعادة تصحيح المسار، فكل اللبنانيين ينتظرون منه أن ينجح في عملية التأليف، ولكن ضمن معايير إصلاحية واضحة. وفي حال لم نلمس تغييراً جوهرياً في مقاربة التشكيل، فإن قناعاتي التي دفعتني إلى المساهمة في تسميته، هي نفسها التي تمنعني من منح الثقة لحكومة يكون فيها وزير المالية محسوباً على الفريق الذي تسببت خياراته في تدمير حياة اللبنانيين".
وأكد أنه "حتى اللحظة، وإن بقيت التشكيلة كما نسمع، فلا حاجة لانتظار إعلانها، إو لبيانها الوزاري: لا ثقة بالمنهجية الحالية ولا ثقة بالمعايير الموضوعة ، والأهم من ذلك كله، لا ثقة بحكومة يشارك فيها فريق الثنائي بوزارة المالية فريق عمّق الانهيار وساهم بالفساد، وعقّد الحياة السياسية اللبنانية، وكان ولا يزال ممسكاً بمفاصل هذه الوزارة، فيما اللبنانيون ما زالوا يدفعون أثمان الانهيار الاقتصادي والكوارث والحروب التي خلّفها".