السفير الأمريكي لدى اليمن يصل سيئون غداة وصول قوات أمريكية إلى المدينة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر محلية، بأن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وصل الأربعاء، إلى مطار سيئون الدولي في محافظة حضرموت شرقي البلاد، غداة وصول قوة أمريكية إلى المدينة.
ووفقاً للمصادر، فإن من المتوقع أن يعقد السفير الأمريكي مباحثات مع السلطة المحلية في حضرموت حول مستجدات الأوضاع في البلاد وأوليات الدعم التنموي والإنساني الأمريكي المقدم لليمن.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” أمس الثلاثاء، أن مسؤولاً أمريكياً مع مترجمة ومدرعات وجنود من المارينز ثانوية “الغرفة” في سيئون.
وقال معلمون إن الأمريكيين رفقة سعوديين زاروا ثانوية الغرفة بنيين ثم ثانوية البنات المجاورة لعدة دقائق.
والتقى المسؤول الأمريكي مع إدارة المدرستين، والتقى طالب الثانوية الشباب.
ولا يعرف سبب الزيارة الأمريكية أو من يكون المسؤول الأمريكي، ولم يكن هناك مسؤولين يمنيين ضمن الزيارة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفير الأمريكي اليمن قوات أمريكية
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.