حكاية أساطير ارتدوا القميص رقم (10).. البرازيلي أرثر أنتونيس كيومبرا (بيليه الأبيض)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يزخر تاريخ كرة القدم بنجوم أمتعوا الجماهير على مر العصور، وتركوا ورائهم ذكريات وحكايات ستظل شاهدة على إنجازاتهم ومهاراتهم التي لم ولن تنسى مهما طال الزمان,
وتتناول بوابة الوفد في سلسلة من التقارير تاريخ عدد من الاساطير الذين ارتدو القميص رقم 10 وهو القميص الذي يحمل مكانة خاصة في قلوب الجماهير والمشجعين، والنجم الثاني هو أرثر أنتونيس كيومبرا المعروف بأسم (زيكو)، الذى حفر أسمه بحروف من ذهب داخل المستطيل الأخضر رغم عدم حصوله على مونديال العالم.
أرثر أنتونيس كيومبرا (زيكو) الأسطورة البرازيلية:
أعاد ذكريات بيليه بعد اعتزاله الى أذهان جماهسر كرة القدم، أرثر أنتونيس كيومبرا الملقب بـ "زيكو"، من مواليد 3 مارس 1953، هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، ومدرب كرة قدم حالي.
واصبح زيكو سادس مدرب برازيلي يقوم بتدريب المنتخب العراقي بعد جورج فييرا الذي قاد العراق الى مونديال المكسيك، وايدو شقيق زيكو وايفرستو وزاماريو وجورفان فييرا الذي حصل مع العراق على لقب كاس اسيا 2007.
مسيرته داخل المستطيل الأخضر
صُنف كأفضل لاعبي العالم على مدار عدة سنوات، فيما يعد أفضل الاعبين الذين لم يتوجوا بكأس العالم.
بدأ زيكو مسيرته الكروية مع نادي فلامنغو في عام 1971، وقد لعب مع نادي فلامينغو لمدة 12 سنه، بواقع 637 مباراة، سجل من خلالها 478 هدف فى المرة الأولى.
وانتقل إلى نادي أودينيزي عام 1983 انتقل وخاض معهم 79 مباراة، سجل 56 هدف.
وعاد زيكو عام 1985 للمرة الثانية إلى صفوف نادي فلامينغو، ولعب معهم لمدة أربعة سنوات، وشارك في 94 مباراة وسجل 30 هدفاً.
وفي عام 1990 شارك مع منتخب العالم في مباراة اعتزال صالح النعيمة. لاعب الأخضر والهلال السعودي، الذى احتضنه ملعب الأمير فيصل بن فهد وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
واصبح زيكو يمتلك 52 هدفا فيما يعتبر ثالث هدافي بتاريخ الكرة البرازيلية البرازيل بعد بيليه وروماريو، واشتهر زيكو بلقب بيليه الأبيض.
زيكو والكرة الذهبية
حصل البرازيلي زيكو على جائزة الكرة الذهبية 7 مرات لأعوام 1958، 1959، 1960، 1961، 1963، 1964، 1970.
واستطاع الحصول على وسام الاستحقاق من الفيفا عام 1984، وجائزة رياضي السنة من "بي بي سي" عامي 1970 ـ 2005، بالاضافة الى حصوله على جائزة لوريوس للإنجازات عام 2000.
مسيرته التدريبية
خاض زيكو فارة معايشة مع المنتخب البرازيلي كمنسق فنى عام 1998، ثم إلتحق بتدريب المنتخب الياباني فى الفترة من عام 2002 وحتى عام2006 فحقق كأس أسيا 2004 ، ولكن ترك المنتخب بعد نتائجه الغير طيبة في كأس العالم 2006 .
ثم اتجه إلى تدريب نادي فنربغشة التركي ووصل معه في موسم 2007-2008 إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخه.
وانتقل لتدريب نادي سيسكا موسكو الروسي، ثم أوليمبياكوس اليوناني، وأنتهى به المطاف بتدريب المنتخب العراقي حتى عام 2014.
وفى الختام أبرز تصريحات زيكو الصحفية بتكريمه لبلوغه 70 عام
وتحدث زيكو في كلمته قائلًا:" أقدر قيمة هذا الملعب فى حياتي الكروية منذ أن كان عمري 8 سنوات ذهبت إلى ماراكانا ولم أتخيل أبدا أنني سأبدء قصتي هنا، و أشار من دواعي السرور لدى دائما الحصول على تكريم في الحياة".
وتلقى زيكو عدة تكريمات بمناسبة بلوغ عامه الـ70، ومعظمها من ناديه الأسبق فلامنجو الذي سجل معه 508 هدفا في 731 مباراة وفاز معه بـ15 لقبا، بما في ذلك كأس ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية في 1981.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيكو
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباراة العراق واليمن في “خليجي26”
شبكة انباء العراق ..
انطلقت قبل قليل، صافرة مباراة لقاء العراق واليمن على جابر الأحمد ضمن منافسات بطولة كأس الخليج بنسختها السادسة والعشرين والمقامة في دولة الكويت.
وتوج المنتخب العراقي، بلقب كأس الخليج في النسخة 25 التي أقيمت في البصرة العام الماضي، ليصل إلى اللقب الرابع في تاريخه بهذه البطولة بعد غياب دام 25 عاما.
والمهمة في هذه النسخة قد تكون أصعب للمنتخب العراقي، خصوصا أنه سيفقد خاصية الأرض والجمهور وأيضا لغياب عدد من لاعبيه بسبب عدم موافقة أنديتهم على تفريغهم كون البطولة تقام خارج أيام (فيفا داي)، دون أن ننسى بأن جميع المنتخبات ستشارك بالتشكيلة الأساسية على عكس النسخة السابقة حين شارك البعض بالفريق الرديف مثل السعودية وقطر.
ويراهن الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، على ثلاث أسلحة للحفاظ على لقب كأس الخليج العربي، أولها استقرار الفريق من حيث الجهاز الفني واللاعبين ولعلها هي المرة الأولى التي يشعر فيها العراق بأنه وصل إلى هذا الحد من الاستقرار.
أما السلاح الثاني لكاساس، هو تواجد السداسي المفضل للمدرب الإسباني والمتمثل بالمهاجم أيمن حسين والجناح إبراهيم بايش ولاعب الوسط أمير العماري وصانع الألعاب علي جاسم وزميله يوسف أمين والحارس جلال حسن، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة فهذا سلاح أيضاً يخدم كاساس، فقائمة أسود الرافدين في “خليجي 26” تضم مجموعة من اللاعبين الذين يحضر البعض منهم لأول مرة وأيضا مجموعة أخرى لم تحظ بفرصة كاملة مع المنتخب العراقي في وقت السابق.
user