الأردن وفلسطين يوقعان مذكرة تعاون قانونية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للشقيقة فلسطين
وقع وزير العدل أحمد الزيادات ممثلاً عن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ونظيره الفلسطيني محمد الشلالدة ممثلاً عن دولة فلسطين اليوم مذكرة تفاهم في مجال التعاون القانوني بين البلدين بحضور الأمين العام للشؤون القضائية القاضي سعد اللوزي، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية خلود العبادي وعدد من مدراء مديريات الوزارة.
اقرأ أيضاً : اتفاقية بين وزارة العدل ونقابة المحامين لتحصيل عوائد أتعاب المحاماة
وأكد الزيادات خلال استقباله وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة والوفد المرافق له على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين مؤكدا على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للشقيقة فلسطين مشددا على موقف الأردن حيال القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أهمية المذكرة الموقعة بين البلدين الشقيقين لتوطيد علاقات الأخوة والتعاون، مشيراً لضرورة تبادل الخبرات والمعلومات والممارسات الفضلى المتصلة بالمواضيع القانونية وسيادة القانون، والأخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية لكل من الطرفين.
وقد تضمنت المذكرة العديد من أوجه التعاون أبرزها تبادل الخبرات حول التنظيم القانوني والتشريعات القانونية بالإضافة إلى توفير فرص التدريب للخبراء والباحثين القانونيين، وتبادل الخبرات بشأن بدائل العقوبات السالبة للحرية وبدائل التوقيف بالإضافة إلى الأتمتة وحوسبة المعاملات وحقوق الإنسان وتيسير سبل الوصول للعدالة.
من جانبه عبّر الشلالدة عن شكره وتقديره مشيداً بموقف الأردن الرسمي إزاء الأحداث التي تشهدها فلسطين، معرباً عن شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على مواقفه لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة بالإضافة إلى الجهود القانونية والسياسية لتعزيز الصمود في مدينة القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية انطلاقاً من حق الوصاية الهاشمية على القدس، ودعمه حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً لأهمية المذكرة الموقعة بين البلدين الشقيقين في تدعيم وتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات القانونية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين وزارة العدل قانون
إقرأ أيضاً:
الهلال الفلسطيني: أقمنا مستشفيات ميدانية بشمال غزة لعلاج النازحين العائدين
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، اليوم الثلاثاء إقامة مستشفيات ميدانية في شمال محافظة غزة بقدرة استيعابية 50 سريرا، لتقديم كل الخدمات الطبية والصحية، بالإضافة لغرف العناية المركزة لتعويض حجم الدمار الهائل في المستشفيات، بالإضافة للبدء في تأهيل المرافق الطبية المدمرة بشمال قطاع غزة.
وقالت فرسخ في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، :"إن آلاف الأسر النازحة والعائلات باتوا ليلتهم الأولي بمحافظة غزة بعد العودة في العراء ووسط الدمار، بعد أن تم مسح الأحياء بالكامل في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، لافتة إلى أن سكان القطاع الذين اضطروا للنزوح عدة مرات علي مدار الحرب، عادوا مشيا علي الأقدام لساعات طويلة للرجوع لمناطقهم.
وأضافت أن حجم الاحتياجات الإنسانية كبير، لذلك حرصت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني علي التواجد بالأمس على طول الطريق، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للنازحين بعد تعرض الكثير منهم للإعياء والتعب الشديد نتيجة للزحام والسير لساعات طويلة، وتم توزيع المياه والطعام علي العائلات النازحة بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي الأولي من طواقم الصحة النفسية، فضلا عن توزيع منشورات إرشادية لتوعية النازحين بأخذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل الحماية من خطر انفجار الألغام والمقذوفات.
وأشارت إلى أن هناك نقصا شديدا في الخيام لإيواء النازحين العائدين لشمال القطاع، ويتم التنسيق مع كافة الأطراف والشركاء فى الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، من أجل بحث سبل تفعيل الإغاثة والاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
وأوضحت أن الهلال الأحمر الفلسطيني بدأ بالعودة إلى المرافق والمراكز الصحية التي تعرضت لدمار كبير في شمال غزة، بالتزامن مع عودة النازحين، والعمل على إعادة تأهيل المرافق الطبية والصحية التابعة للجمعية من أجل تفعيل تقديم الخدمات الصحية والطبية، لافتة إلى أنه من المتوقع استلام كميات أكبر من اللقاحات والأدوية لتقديم الخدمة الصحية المنقذة لحياة المواطنين.
وقالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجمعية تسعي لإقامة مراكز إيواء عاجلة في محافظة غزة وخاصة الشمال، وتنتظر السماح بدخول الخيام خلال الأيام المقبلة، والعمل علي استلام المساعدات الإنسانية، والملابس، والمياه الصالحة للشرب، وتوزيعها علي العائلات النازحة.
وأضافت أن خطر الإصابة بالأمراض والفيروسات مازال قائما، خاصة وأن ظروف النزوح صعبة وغير إنسانية، كما أن ظروف العودة أيضا قاسية، لأن الأحياء أصبحت غير صالحة للحياة، بسبب تدمير الطرق، وصعوبة الوصول للمنازل، وتراكم النفايات والركام، لذلك هناك حاجة ملحة لتعزيز القطاع الصحي أولا، وإعادة تفعيل المراكز التي خرجت عن الخدمة، بالإضافة للعمل على الحصول علي الأدوية الأساسية.