أصدر الزملاء الصحفيين والعاملين في مكتب BBC بالقاهرة، بيانًا اليوم، بعد مؤتمرٍ صحفي بحضور النقيب خالد البلشي، ووكيل النقابة للتسويات محمد سعد عبدالحفيظ، مُمثلين عن المجلس، وذلك في اليوم العاشر والأخير لإضرابهم الثالث عن العمل، ضد السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة ضدهم.

وجاء نص بيان الزملاء كالتالي:

في اليوم العاشر والأخير من إضرابنا الثالث عن العمل، نود أن نشكر المؤسسات المحلية والدولية التي دعمتنا في مطالبنا العادلة والمشروعة، أمام مؤسستنا التي نفخر بالانتماء إليها رغم كل شيء.

ومع ذلك، فإن إدارة BBC في لندن، ما زالت متعنتة في موقفها ضد موظفي مكتب القاهرة، ولم تقدم عرضًا يُصلح لأن يكون بدايةً للتفاوض، بل ولم تحاول التواصل مع الصحفيين المضربين في القاهرة أو مع نقابة الصحفيين في مصر طوال مدة الإضراب، الأمر الذي ينفي ما ذكرته بي بي سي في تقرير نشرته على موقعها العربي أكدت فيه الإدارة تواصلها الدائم معنا، هذا إلى جانب عدم التزامها المعايير الصحافية التي تعلمناها من المؤسسة في كتابة هذا الخبر من الأساس، وهو ما أوضحناه في بيان سابق.

إننا نرفض السياسة العقابية التي انتهجتها إدارة المؤسسة، بخصم أيام الإضراب الثلاثة من مرتباتنا الشهر المنصرم، وتهديدنا بخصم الـ10 أيام التي انتهت اليوم، بما يخالف القانون، في إصرار على زيادة معاناة العاملين في مكتب القاهرة والنيل من عزيمتهم وإثنائهم عن مطالبهم المشروعة، ونحتفظ بحقنا في الشكوى داخل المؤسسة وخارجها، وهو ما شرعنا فيه بالفعل.

إن إصرار إدارة المؤسسة على عدم الاستجابة لمطالبنا أو التفاوض بشأنها يؤكد إصرارها على الاستفادة من الوضع الاقتصادي لمصر ومن انخفاض قيمة العملة المحلية، بما يؤثر ماديًا ومعنويًا على العاملين في مكتب القاهرة.

لا تزال المؤسسة تماطل في الاستجابة لمطالبنا بعد أشهر من المراسلات وعقد الاجتماعات وتوسط نقيب الصحفيين المصريين للخروج من هذه الأزمة، غير أن العرض الوحيد كان زيادة هزيلة لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا المشروعة، ولا تعوضنا عن خسائرنا المستمرة.

إننا نؤكد مرة أخرى على أن الإضراب ما هو إلا احتجاج على التمييز، الذي تستمر المؤسسة انتهاجه ضدنا، فيما يخص السياسة المالية المجحفة بحق العاملين في مكتب القاهرة، مقارنة بأقرانهم في مكاتب المؤسسة في الشرق الأوسط.

وعليه، فإننا نؤكد التمسك بمطالبنا المشروعة، مع إعطاء الفرصة للإدارة للتواصل معنا خلال الأيام المقبلة، على أن نعاود الإضراب من جديد، ما لم تقدم الإدارة عرضًا جادًا ينهي معاناة العاملين المستمرة.

وأخيرًا، نحث الإدارة على وقف سياسة التمييز ضد مكتب القاهرة، الذي يعد العمود الأساسي في الخدمة العربية بشهادة العاملين في المؤسسة، لا سيما في تغطية أهم الأحداث في المنطقة، وندعو كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية العربية والبريطانية والدولية، إلى التضامن معنا في مطالبنا العادلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی مکتب القاهرة

إقرأ أيضاً:

مكتب السيستاني يعلن يوم غد الجمعة هو اليوم الأول من أيام شهر شعبان

بغداد اليوم -  

مكتب السيد السيستاني يعلن يوم غد الجمعة هو اليوم الأول من أيام شهر شعبان

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء تسليم دفعتين جديدتين بمشروع "سكن مصر" بالقاهرة الجديدة
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • تخفيض نسبة العمال الذين يحق لهم الدعوة إلى الإضراب من 35 في المائة إلى 25 في المائة
  • حذف مادة في قانون الإضراب تمنع تعويض العمال المضربين بعمال آخرين لا علاقة لهم بالمقاولة
  • صحفيو الاحتلال يهددون تامر المسحال بعد التحريض عليه (شاهد)‏
  • «سليمان»: سنعمل على تعزيز الشفافية وزيادة إنتاج النفط
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • مكتب السيستاني يعلن يوم غد الجمعة هو اليوم الأول من أيام شهر شعبان
  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري