صحفيو BBC بالقاهرة: نتمسّك بمطالبنا المشروعة.. ونحث الإدارة على وقف سياسة التمييز ضدنا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أصدر الزملاء الصحفيين والعاملين في مكتب BBC بالقاهرة، بيانًا اليوم، بعد مؤتمرٍ صحفي بحضور النقيب خالد البلشي، ووكيل النقابة للتسويات محمد سعد عبدالحفيظ، مُمثلين عن المجلس، وذلك في اليوم العاشر والأخير لإضرابهم الثالث عن العمل، ضد السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة ضدهم.
وجاء نص بيان الزملاء كالتالي:
في اليوم العاشر والأخير من إضرابنا الثالث عن العمل، نود أن نشكر المؤسسات المحلية والدولية التي دعمتنا في مطالبنا العادلة والمشروعة، أمام مؤسستنا التي نفخر بالانتماء إليها رغم كل شيء.
ومع ذلك، فإن إدارة BBC في لندن، ما زالت متعنتة في موقفها ضد موظفي مكتب القاهرة، ولم تقدم عرضًا يُصلح لأن يكون بدايةً للتفاوض، بل ولم تحاول التواصل مع الصحفيين المضربين في القاهرة أو مع نقابة الصحفيين في مصر طوال مدة الإضراب، الأمر الذي ينفي ما ذكرته بي بي سي في تقرير نشرته على موقعها العربي أكدت فيه الإدارة تواصلها الدائم معنا، هذا إلى جانب عدم التزامها المعايير الصحافية التي تعلمناها من المؤسسة في كتابة هذا الخبر من الأساس، وهو ما أوضحناه في بيان سابق.
إننا نرفض السياسة العقابية التي انتهجتها إدارة المؤسسة، بخصم أيام الإضراب الثلاثة من مرتباتنا الشهر المنصرم، وتهديدنا بخصم الـ10 أيام التي انتهت اليوم، بما يخالف القانون، في إصرار على زيادة معاناة العاملين في مكتب القاهرة والنيل من عزيمتهم وإثنائهم عن مطالبهم المشروعة، ونحتفظ بحقنا في الشكوى داخل المؤسسة وخارجها، وهو ما شرعنا فيه بالفعل.
إن إصرار إدارة المؤسسة على عدم الاستجابة لمطالبنا أو التفاوض بشأنها يؤكد إصرارها على الاستفادة من الوضع الاقتصادي لمصر ومن انخفاض قيمة العملة المحلية، بما يؤثر ماديًا ومعنويًا على العاملين في مكتب القاهرة.
لا تزال المؤسسة تماطل في الاستجابة لمطالبنا بعد أشهر من المراسلات وعقد الاجتماعات وتوسط نقيب الصحفيين المصريين للخروج من هذه الأزمة، غير أن العرض الوحيد كان زيادة هزيلة لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا المشروعة، ولا تعوضنا عن خسائرنا المستمرة.
إننا نؤكد مرة أخرى على أن الإضراب ما هو إلا احتجاج على التمييز، الذي تستمر المؤسسة انتهاجه ضدنا، فيما يخص السياسة المالية المجحفة بحق العاملين في مكتب القاهرة، مقارنة بأقرانهم في مكاتب المؤسسة في الشرق الأوسط.
وعليه، فإننا نؤكد التمسك بمطالبنا المشروعة، مع إعطاء الفرصة للإدارة للتواصل معنا خلال الأيام المقبلة، على أن نعاود الإضراب من جديد، ما لم تقدم الإدارة عرضًا جادًا ينهي معاناة العاملين المستمرة.
وأخيرًا، نحث الإدارة على وقف سياسة التمييز ضد مكتب القاهرة، الذي يعد العمود الأساسي في الخدمة العربية بشهادة العاملين في المؤسسة، لا سيما في تغطية أهم الأحداث في المنطقة، وندعو كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية العربية والبريطانية والدولية، إلى التضامن معنا في مطالبنا العادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مکتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
لماذا فقد أكثر من 100 ألف مسافر في كندا رحلاتهم الجوية فجأة؟
ألغيت أكثر من 832 رحلة طيران
أُلغي أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكندية "ويست جت" بحلول الأحد، وفقًا لبيانات موقع "فلايت أوير"، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمال الصيانة رغم تدخل الحكومة الفيدرالية لتجنب أي اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
اقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب في الأردن الاثنين
وأفادت شركة الطيران بإلغاء 832 رحلة، مما أثر على ما يقرب من 100 ألف مسافر في أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدولية.
وبدأ الميكانيكيون، البالغ عددهم نحو 680 والذين تُعتبر عمليات التفتيش والإصلاح اليومية التي يجرونها ضرورية لعمليات الطيران، إضرابًا عن العمل مساء الجمعة، بعد فشلهم في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس "ويست جت" ديدريك بن، الأحد: "ما زلنا نعتقد أن هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد"، مضيفًا أنه ينتظر تدخلا من الحكومة الفدرالية "على وجه السرعة".
وأوضحت الشركة أنها خفضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العادية. استمرت المفاوضات بين الطرفين حتى وقت متأخر من مساء السبت بمساعدة جهة مُحكمة، دون جدوى، وكان من المقرر أن تُستأنف الأحد.
اقرأ أيضاً : بعد ارتفاعات شهر يونيو.. استقرار أسعار النفط عالميا
والخميس، كان التهديد بحصول تحرك جماعي مُستبعدًا بعد تدخل الحكومة الفيدرالية التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل. لكنّ نقابة الميكانيكيين قررت المضي قدمًا بتحركها مساء الجمعة، قائلة إن القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أن "رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتميًا".