إسرائيل تتوقع التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تتوقع إسرائيل التوصل لاتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، خلال الربع الأول من العام المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، هذا التوقع، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول خطواته.
وقال كوهين إن "السعودية تريد حلا ضد عدوتها إيران"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك أي مساومة على أمن إسرائيل".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر عن كوهين مثل هذا التوقع، كما يأتي متوافق مع ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤول إسرائيلي بارز (لم تسمه) قال إنه تم "تحقيق تقدم" في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، للدرجة إلى الحديث عن "اتفاق سلام" بين الرياض وتل أبيب، مطلع العام المقبل، على ما يبدو.
فيما لم يصدر تعليق فوري من السعودية حول هذه التصريحات، حيث تؤكد الرياض عادة رفضها التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في أكثر مناسبة، إن "الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطا مسبقا للسعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل".
وحسب تقارير أمريكية وعبرية، فإن السعودية تطالب من خلال الصفقة أن تبرم اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة وأسلحة متطورة، إضافة إلى مساعدة في تطوير برنامج نووي مدني سعودي.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: لابيد يزور واشنطن لمناقشة ملف التطبيع الإسرائيلي السعودي
ويسود خلاف بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل حول الطلب الأخير، ويعارض المستوى العسكري تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، فيما لم يصدر عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رأيا في هذا الموضوع.
إلا أنه ألمح قبل أيام، إلى أن إسرائيل لن توافق على أن يكون لأحد من جيرانها برنامج نووي.
وفي وقت سابق، نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة البيت الأبيض تريد استكمال حملتها الدبلوماسية مع السعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أجندة الرئيس جو بايدن.
ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يكون اختراقا تاريخيا في عملية السلام بالشرق الأوسط، وفقا للموقع الأمريكي.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة "إبراهام" المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها دولة الاحتلال علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.
وجعل نتنياهو التطبيع مع السعودية "موضوعًا رئيسيًا" في حملته الانتخابية العام الماضي، ووعد بالبناء على "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة و"توسيع دائرة السلام".
ويبقى الأمل الأمريكي، الذي لم يتحقق حتى الآن، هو أن تحذو دول شرق أوسطية أخرى حذوها، حيث أن توقيع السعودية، قد يدفع الآخرين للسير على ذات الخطى.
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي: اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية بداية العام المقبل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية إسرائيل إيلي كوهين بايدن إيران الولایات المتحدة مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة يحذر من مخاطر الترحيل القسري للفلسطينيين
أعرب رأفت صليب، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقه العميق إزاء المقترحات الأخيرة المتعلقة بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، مشددًا على أن هذا النهج لا يتعارض فقط مع القانون الدولي، بل يهدد أيضًا الأمن القومي المصري وسيادته.
وفي بيان صادر عنه، أكد صليب أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفضت بشدة أي خطة للتهجير القسري للفلسطينيين، مجددة التزامها بالعدالة والاستقرار الإقليمي. وأوضح أن سيناء تُعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية والأمن القومي المصري، وأن أي محاولة لاستخدامها لحل الأزمة الفلسطينية لن تكون عملية، بل قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية وتقويض جهود تحقيق السلام الدائم.
وأشار صليب إلى أن الحل الوحيد العادل والمستدام يكمن في تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، كما أقره المجتمع الدولي. ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أي خطط تتضمن نقل الفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة التزام الولايات المتحدة بحل تفاوضي يحترم حقوق جميع الشعوب.
وفي ختام بيانه، شدد صليب على أن الجالية المصرية الأمريكية مستعدة لدعم الجهود التي تعزز السلام والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن القيادة الأمريكية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط بشكل أكثر استقرارًا وعدالة.