قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن حربًا أهلية ستبدأ في أوكرانيا بسبب طغيان حكومة رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف سوسكين: "ستكون هذه حربا أهلية... سيبدأون في كسر الرؤوس. وهذا يقترب بالفعل".

وأوضح أنه “قد ينتفض الأوكرانيون قريبا ضد نظام كييف بسبب المضايقات التي يمارسها هو والشرطة، وعمليات الاختطاف وإجبار الرجال على الخدمة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، فضلا عن عمليات الإعدام العلنية في شوارع البلاد”.

وفي قت سابق، قال سوسكين، إن أوكرانيا تحتاج إلى إنشاء حكومة بديلة لإنقاذ البلاد، مضيفا أنه "يجب إنشاء مركز آخر في أوكرانيا على الفور لإنقاذ الدولة، سيتم تدمير نظام الرئيس فولوديمير زيلينسكي.. يجب أن يتوقف قبل فوات الأوان".

بجانب الحرب.. أوكرانيا تواجه كارثة بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الغرب يستعد للتخلي عن أوكرانيا.. تحرك عاجل من زيلينسكي قبل وقوع الكارثة

وأوضح أن “الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيبدأ قريبا في فقدان شعبيته في واشنطن بسبب فضائح الفساد العديدة المرتبطة بابنه هانتر… هذا سيوجه ضربة لبرنامج المساعدات الأمريكي لأوكرانيا لمواصلة القتال”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الرئيس الأوكراني

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين

حذرت مجلة “لويدز ليست” المتخصصة في صناعة الشحن البحري، من توسيع العلاقات بين قراصنة الصومال والحوثيين وأطراف إقليمية أخرى,

 

وقالت المجلة في تقرير لها استنادًا إلى معلومات من شركة “سي هوك ماريتايم إنتليجنس”، إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب خطير في التجارة البحرية على طول الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

 

في ديسمبر 2023، وبعد شهر واحد من بدء ميليشيا الحوثي استهداف السفن التجارية، اختطف قراصنة صوماليون السفينة “إم في روين” (MV Ruen)، وهي سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك في المحيط الهندي. كان هذا أول حادث اختطاف ناجح لسفينة تجارية منذ عام 2017.

 

وفي السياق قالت شبكة “سي أن أن” الأميركية في تقرير لها أن هجمات الحوثيين في اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر أعادت إلى الواجهة عمليات القرصنة الصومالية، بعد ما يقرب من عقد من السكون.

 

وأكدت أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2024، تم تسجيل: اختطاف ثلاث سفن، تعرض سفينتين لاقتحام وإطلاق نار، ثلاث محاولات هجوم في المياه قبالة سواحل الصومال، وفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية.

 

وذكرت أن القرصنة الصومالية بلغت ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 حادثة، ما كلف الاقتصاد العالمي 7 مليارات دولار ذلك العام، وتعرض خلالها أكثر من 3,86 بحارًا لإطلاق نار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية.

 

وترى الشبكة أن الارتفاع الأخير في هجمات القرصنة أضاف تعقيدًا جديدًا لحركة التجارة البحرية العالمية، التي تواجه بالفعل صدمات استراتيجية بسبب أزمة البحر الأحمر.

 

ونقلت سي إن إن عن إيان رالبي، الزميل البارز في مركز الإستراتيجية البحرية بالولايات المتحدة، قوله: “نحن على الأرجح عند نقطة حرجة، حيث سيصبح أي اضطراب إضافي ملموسًا جدًا للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو مصدر القلق الأساسي.”

 

ووفقًا لمؤسسة أبحاث “جي بي مورغان” في فبراير 2024، فقد أدت الأزمة إلى ارتفاع تكاليف الشحن من آسيا إلى أوروبا بمقدار خمسة أضعاف، مما أثر على أسعار السلع المستوردة، من الملابس والإلكترونيات إلى الغاز والحبوب الغذائية.

 

وأشارت المؤسسة إلى أنه تجنبًا للهجمات الحوثية، اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تكاليف إضافية تُقدّر بمليون دولار لكل سفينة، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين والتشغيل.

 

كما أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في مارس 2024 بأن الهجمات الحوثية أدت إلى انخفاض التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

 

وأشار التقرير إلى أن المسار البديل عبر رأس الرجاء الصالح تسبب في تأخير متوسطه 10 أيام في تسليم الشحنات، مما أثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على مخزون محدود.

    

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسي
  • تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
  • لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا في ذكرى اندلاع الحرب
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا بذكرى اندلاع الحرب
  • تحذيرات عاجلة من طقس الساعات المقبلة.. وهذا موعد ذروة الموجة الباردة
  • هل يُرفع الصليب عن العلم وتودع بريطانيا المسيحية قريبا؟
  • البيت الأبيض: زيلينسكي قد يوقع قريبا اتفاقا بشأن المعادن الأوكرانية
  • البيت الأبيض: زيلينسكي سيوقع قريبا اتفاقا بشأن المعادن الأوكرانية
  • هل تعود رؤوس الأموال المهاجرة قريبا إلى سوريا؟.. هذا ما يؤخرها