بمناسبة مرور 20 عاما على افتتاحه، يفتح متحف الإسكندرية القومي أبوابه، غداً الخميس 31 أغسطس 2023، للزائرين المصريين والعرب مجانًا، كما ينظم مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية والتعليمية المتنوّعة لجميع الزائرين.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف سوف ينظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية المتنوعة والتي تتضمّن معرضا وورشا فنية، وسلسلة من المحاضرات والندوات التي تسلط الضوء على جمال مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية المتميزة، وسوف تستمر هذه الفعاليات حتى نهاية شهر أكتوبر القادم.

وقال أشرف القاضي، مدير عام متحف الإسكندرية القومي، إن الفعاليات التي سوف تبدأ غدا، الخميس، تتضمن إقامة معرض فني تحت عنوان: "الإسكندرية العالمية"، بالتعاون مع نادي عدسة للتصوير الفوتوغزافي، وجمعية الآثار بالإسكندرية، ليعرض مجموعة متنوعة من مقتنيات عالم الآثار والمؤرخ الدكتور مصطفى العبادي، وصورا ولوحات فنية تصور مدينة الإسكندرية من وحي كتاب هذا المؤرخ العظيم، كما يقام معرض "صناعة الحلي عبر التاريخ"، والذي يعرض قطع الحلي التي نتجت عن ورشة صناعة الحلى التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف على مدار الشهور الماضية.

وأضاف: “كما سيتيح المتحف عرضا افتراضيا لمجموعة من الصور للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف، وذلك بالتعاون مع المهندس إسلام عادل، مدير متحف الشرق لتقنيات العرض الرقمي”. 

تعرف على متحف الإسكندرية القومي

يعد مبنى المتحف هو تحفة معمارية في قلب مدينة الإسكندرية، ويتميز بطرازه المعماري لعصر النهضة الأوروبي المستمد من العمارة الإيطالية. ‏وقد كان مبني المتحف قصراً لأحد أثرياء الإسكندرية “أسعد باشا باسيلي"، والذي كلف المهندس السكندري ذي الأصول الفرنسية فيكتور أيرلانجر ببناء القصر. 

ومنذ عام 1928، ظل أسعد باشا باسيلي مقيمًا بالقصر حتى عام 1954م، ثم باعه لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية حتى أصبح بعد ذلك مقرًا للقنصلية الأمريكية، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشرائه عام 1996، وتحويلة إلى متحف وافتتاحه عام 2003. 

يروي المتحف تاريخ جميع العصور التاريخية التي تمثل حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعتها بداية من عصر الأسرات المصرية القديمة مرورًا بالعصر البطلمي والروماني والبيزنطي والإسلامي ثم حقبة العصر الحديث. 

ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.

IMG-20230830-WA0021 IMG-20230830-WA0020 IMG-20230830-WA0013 IMG-20230830-WA0012 IMG-20230830-WA0015 IMG-20230830-WA0014 IMG-20230830-WA0017 IMG-20230830-WA0016 IMG-20230830-WA0018 IMG-20230830-WA0019

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف الاسكندرية الأعلى للأثار الاسكندرية السياح المجلس الاعلى للاثار الملكة حتشبسوت متحف الإسکندریة IMG 20230830

إقرأ أيضاً:

وهج باريس.. أم وهج أم كلثوم.. "باريس تحتفل بمرور ٥٠ عاما علي رحيل كوكب الشرق"

في جو من الخيال، وعلي مسرح فيلهارموني دي باريس، احتفلت دار الأوبرا من مسرح فيلهارموني دي باريس أول أمس الأحد 2 فبراير 2025 بالذكرى الخمسين علي رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك ضمن حفل ضخم بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبمشاركة أوركسترا الموسيقى العربية، الحفل شهد مشاركة الفنانتين رحاب عمر وإيمان عبد الغني اللتان قدّمتا العديد من أشهر أغاني أم كلثوم، وسط إقبال جماهيري كبير، وصل إلي أكثر من ٢٥٠٠ مشارك بعد نفاذ جميع التذاكر المعروضة للحفل، الذي تم بثه عبر الموقع الإلكتروني للحفل ليشاهده الكثير من محبي أم كلثوم من فرنسا وكافة بلدان العالم.

وبالتوازي مع هذا الحفل، قامت الإذاعات العربية والفرنسية بباريس بالحديث عبر برامج مميزة ومتخصصة عن السيدة الراحلة أم كلثوم، ودورها الفني والسياسي في تاريخ ووجدان العالم العربي، واعتبرها الكثير من المحللين والنقاد أسطورة فنية خالدة ولن تتكرر، وعلي رأس تلك الإذاعات إذاعة الشمس، الشرق بباريس، وإذاعة مونت كارلو، الذين قدموا خلال الأيام الماضية وعلي فترات زمنية متباعدة الكثير من أجمل وأشهر أغانيها، واستدعوا ذكرياتها التاريخية أثناء زيارتها لباريس في فبراير عام ١٩٦٧، وتقديمها حفلتين تاريخيتين علي مسرح "الأوليمبيا" بباريس عندما قدمت اغنيتي أنت عمري، وفكروني، وما حققته أم كلثوم من نجاح كبير أمام الجمهور العربي والفرنسي والأجنبي بباريس، كما تحدثوا عن تطوعها لأداء هذا الحفل من أجل تقديم الدعم للمجهود الحربي لمصر، وعن قيامها بالتجوال في باريس وزيارتها للمسلة المصرية بميدان الكونكورد، وها هي كوكب الشرق أم كلثوم تعود من جديد لتضئ سماء باريس بفنها الخالد، ليحتفل به الفرنسيون والجاليات العربية والأجنبية، وذلك من خلال تلك الاحتفالية التي تخلدها بعد خمسين عاما علي رحيلها، مستعيدة عبر الأوركسترا والفنانين المصريين أشهر وأجمل أغانيها.

مقالات مشابهة

  • متحف ركن الفاروق يحتفل بـ عيد الحب بقصة رائعة
  • متحف أخناتون ينظم محاضرة توعية بـ تاريخ الملك
  • وهج باريس.. أم وهج أم كلثوم.. "باريس تحتفل بمرور ٥٠ عاما علي رحيل كوكب الشرق"
  • فى ذكرى رحيل كوكب الشرق.. تعرف على أهم مقتنيات متحف أم كلثوم
  • "البواسل للمغامرات الجبلية" يحتفل بمرور 10 سنوات على التأسيس
  • المتحف القبطي يحتفل بـ أسبوع الوئام بين الأديان
  • «الوطن» داخل متحف أم كلثوم بالمنيل.. فساتين ونظارات مرصعة بالألماس وأغان بخط يد كبار الشعراء
  • "أهل مصر".. متحف محمود مختار يستقبل أطفال المحافظات الحدودية
  • الحكومة الشرعية تمنح متحف أميركي حق استضافة 80 قطعة أثرية لعامين إضافيين
  • برنامج "واحد من الناس" يحتفل بمرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق