وسط تنديد اميركي اوربي بالانقلاب في دولة الغابون ، فقد اعلن الانقلابيون وضع الرئيس علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”
اقرأ ايضاًانقلاب عسكري في الغابونرئيس الغابون المخلوع يستنجد بالغرب
وظهر رئيس الغابون علي بن بونغو أونديمبا، في مقطع فيديو نشره حساب "Mimi Mefo Info" عبر شبكة "X"، من مكان اقامته الجبرية يستنجد بالعالم للتحرك.
وقال بن بونغو "أنا رئيس الغابون علي بن بونغو، أوجه رسالة لجميع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم بالتحرك حيال احتجازي أنا وعائلتي من قبل هؤلاء الأشخاص . ابني في مكان مجهول، وزوجتي في مكان آخر، وأنا هنا في المقر الرئاسي. الآن أنا هنا ولم يحدث شيء، ولا أعرف ما الذي يحدث..لذا أناشدكم بالتحرك الحقيقي".
"...Make noise, for the people here have arrested me..." Ali #Bongo Ondimba, President of #Gabon tells his friends abroad pic.twitter.com/hyu51MqgA8
— Mimi Mefo Info (@MimiMefoInfo) August 30, 2023الرئيس الغابوني تحت الاقامة الجبرية
أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا في الغابون وضع الرئيس علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” الى جانب باقي افراد اسرته الا ان احد الابناء اقتيد للتحقيق معه بتهمة الخيانة العظمى
وقال بيان اصدره الانقلابيون واذيع عبر التلفزيون الرسمي “الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”.
وتحدثت تقارير ووكالات انباء عن احتفالات تجوب شوارع البلاد بعد الاطاحة بالرئيس الذي انتخب للمرة الثالثة قبل يومين، حيث ورث الرئاسة عن والدة حيث أعلن عسكريون في الغابون الغاء نتائج الانتخابات وحلّ الدستور ، وقالو انهم قرروا الدفاع عن السلام من "خلال إنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى".
???????? Gabonese people gradually began to take to the streets en masse and fraternize with the military! Africa for Africans! ???? pic.twitter.com/DrmiCvQFIu
— ????pocalypsis ????pocalypseos ???????? ???????? ???? (@apocalypseos) August 30, 2023مواقف غربية
الكرملين الروسي على لسان المتحدث ديمتري بيسكوف: "الوضع في الغابون يدعو للقلق العميق".الخارجية الصينية طالبت بـ "ضمان الأمن" لرئيس الغابون، علي بونغو.باريس ادانت "الانقلاب العسكري في الغابون"، داعيةً إلى "احترام نتائج الانتخابات".شركة التعدين الفرنسية "إراميت" اعلنت تعليق كافة عملياتها في الغابون.مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ "وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، وإذا تأكد وقوع انقلاب عسكري هناك، فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات للمنطقة بأكملها".#Gabon
The joy of freedom ????.
Gabonese in the streets showing love and support for our armed forces. pic.twitter.com/Bigah9LXoK
الافارقة يكرهون الفرنسيين والاميركيين
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اكدت انه وبعد الانقلاب في الغابون فأنّ استطلاعات الرأي السابقة في البلد الأفريقي أظهرت أنّ "لدى عامة الناس رأياً سيئاً للغاية تجاه السياسيين الفرنسيين، والجغرافيا السياسة الفرنسية". وإنّ توقيت سيطرة العسكريين على السلطة بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج الانتخابات، يشير إلى أنّها "لم تكن انتفاضة عفوية".
وتفوّق بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة على منافسه الرئيسي، ألبير أوندو أوسا، الذي حصل على 30.77 %، فيما حصل 12 مرشحاً على ما تبقّى من أصوات
ويرأس علي بونغو البلاد منذ 14 عاماً، وقد انتُخب أوّل مرّة عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد أكثر من 41 عاماً.
الانقلاب العسكري في الغابون جاء وفق نشطاء بعد انتخابات مثيرة للجدل حيث يحكم البلاد أب وابنه منذ عام 1967 بحيث يحكم الرئيس علي بونغو الجابون منذ عام 2009.، وحكم والده الرئيس السابق عمر بونغو الجابون من عام 1967 إلى عام 2009.
يرى النشطاء ان هذه هي الطريقة التي تحب بها فرنسا والولايات المتحدة الديمقراطية في أفريقيا، وعلي بونغو هو نجل الرئيس السابق عمر بونغو الذي حكم البلاد لمدة 42 عاما. وكان الابن يسعى لولاية ثالثة. وزوجته وأبناؤه وبناته جميعهم وزراء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الرئیس علی بونغو فی الغابون
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقاله..رئيس كوريا الجنوبية المعزول يظهر في رسالة مصورة
وجّه الرئيس المعزول يون سوك يول، يوم الأربعاء، رسالة مصوّرة للشعب الكوري الجنوبي وذلك بعدما اعتقل من قبل وكالة مكافحة الفساد في البلاد.
وأعلن الرئيس يون أنه وافق "حقنا للدماء" على الرضوخ لأوامر المحققين بالمثول أمامهم لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف فرض الأحكام العرفية في البلاد، على الرغم من أنه يعتبر هذا التحقيق غير قانوني.
وقال يون في رسالة مصوّرة نشرت بعد أن اقتادته سلطات التحقيق إلى مقرها "لقد قررت الردّ على مكتب التحقيق بقضايا الفساد".
وأكد أنه لا يعترف بشرعية التحقيق لكنه يخضع له "من أجل تجنّب أي إراقة مؤسفة للدماء".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الرئيس المعزول قوله إن "سيادة القانون انهارت تماما".
وتم اعتقال يون بعد حوالي ثلاث ساعات من دخول مئات من عناصر إنفاذ القانون إلى المجمع السكني في محاولتهم الثانية لاعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وحاول محامو يون إقناع المحققين بعدم تنفيذ مذكرة الاحتجاز، قائلين إن الرئيس سيمثل طوعا للاستجواب، لكن الوكالة رفضت ذلك.
وكان يون متحصنا في مقر إقامته بمنطقة هانام-دونغ في العاصمة سول لعدة أسابيع، متعهدا بـ"القتال حتى النهاية" ضد الجهود الرامية إلى الإطاحة به.
وبرر يون إعلانه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر بأنه عمل مشروع من أعمال الحكم لمواجهة معارضة "معادية للدولة" تستخدم أغلبيتها التشريعية لإحباط جدول أعماله.