هيئة الاتصالات والفضاء: تحسن أداء الألعاب الإلكترونية في المملكة بنسبة 33%
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 6 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقرير الربع الثاني من عام 2023م، لمبادرة “Game Mode”، والذي كشف عن تحسن أداء الألعاب الإلكترونية في المملكة بنسبة تصل إلى 33% بالمقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي 2022م.
وأشار التقرير إلى وصول جميع مقدمي الخدمة لنسبة تحسن بلغت 100% في درجة استقرار جودة تجربة الألعاب الإلكترونية عند تعدد استخدام الإنترنت أثناء اللعب، وهو ما يعرف تقنيًا بـ(Bufferbloat).
وكشف التقرير عن فوز “STC” بجائزة المشغل البلاتيني بعد تحقيقها أعلى نتيجة في عدد من المعايير، من أبرزها استضافة الألعاب الإلكترونية محليا، وتحسين جودة تجربتها، إضافة لدعم باقات الألعاب الإلكترونية، ودعم مجتمع اللاعبين وتوفير منصات الألعاب السحابية.
كما تضمن التقرير نتائج أداء سرعات تحميل الألعاب الإلكترونية عبر منصات الألعاب في المملكة وذلك بالمقارنة مع سرعات الباقات لدى المستخدمين، حيث تصدرت شركة “موبايلي” قائمة المشغلين في نسبة سرعة التحميل للألعاب الإلكترونية عبر منصة PlayStation بنسبة 91%، ومنصة STEAM بنسبة 59%، ومنصة XBOX بنسبة 100%.
وأوضح التقرير تصدر شركتي “STC” و “موبايلي” في أفضل معدل زمن استجابة لـ 8 ألعاب وهي Call of Duty، و FIFA،و Apex Legends،و PUBG Mobile، و VALORANT،و OVERWATCH2،وRocket League،و Battlefield، كما تصدرت شركة “STC” القائمة في 5 ألعاب وهي Fortnite، و Dota2، و World of Warcraft، و Rainbow Six Siege، League of Legends، فيما تصدرت شركة “Mobily” القائمة في لعبتين وهي Among Us، و PUBG.
وقدّم التقرير مجموعة من الإرشادات لتحسين جودة الاتصال بالإنترنت للألعاب الإلكترونية وطرق التأكد من سلامة الشبكة المنزلية وكفاءة أجهزة الشبكة المستخدمة، كما تضمن سبل إسهام المستخدمين في مبادرة “GameMode” وتحقيق أهدافها عبر التسجيل للحصول على جهاز “مقياس الإنترنت الثابت” الذي يمكن المستخدم من معرفة أداء خدمة الإنترنت المقدمة له بما في ذلك أداء أشهر التطبيقات والألعاب الإلكترونية، حيث يواكب التقرير أحدث الألعاب في مجتمع اللاعبين، ويضيف مؤشرات الأداء الخاصة بها في نسخته الدورية التي تصدر بشكل ربع سنوي.
تأتي مبادرة “Game Mode” في إطار العمل على تعزيز التنافسية بين مقدمي خدمات الاتصالات لتقديم أفضل تجربة للاعبين، ورفع مستوى الشفافية في السوق من خلال نشر نتائج البيانات والمؤشرات، وتمكين المستثمرين والمهتمين من الاطلاع على مؤشرات أداء السوق في المملكة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية المملكة هيئة الاتصالات والفضاء الألعاب الإلکترونیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الصيني يظهر بوادر تحسن وسط تصاعد الحرب التجارية
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة بوادر تحسن في الاقتصاد الصيني، مدعومة بجهود حكومية لتعزيز الإنفاق المحلي ومواجهة التحديات المستمرة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن هذه التطورات تأتي في وقت فرضت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 20% على المنتجات الصينية، مما زاد الضغوط على الاقتصاد الصيني الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
تحركات حكومية لإنعاش الاستهلاكوكشف مجلس الدولة الصيني عن "خطة عمل خاصة" تهدف إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، حيث تشمل الإجراءات زيادة دخل المواطنين وإنشاء برنامج لدعم رعاية الأطفال.
وتأتي هذه الخطوة -وفقا لرويترز- في ظل انخفاض مستويات الطلب الاستهلاكي خلال السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات جائحة كوفيد-19 والأزمة العقارية المستمرة، مما أدى إلى ضعف ثقة المستهلكين وتباطؤ التضخم.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجلس الدولة، تم توجيه الخطة إلى جميع المناطق والجهات الحكومية "لتعزيز الاستهلاك بقوة وتوسيع نطاق الطلب المحلي في جميع الاتجاهات، وتحسين القدرة الشرائية من خلال زيادة الدخل وتخفيف الأعباء". كما أعلن لي شونلين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أن الحكومة خصصت 81 مليار يوان (11.2 مليار دولار) للحكومات المحلية في يناير/كانون الثاني كجزء من برنامج خصومات يهدف إلى تحفيز مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية حسب ما ذكرته أسوشيتد برس.
إعلان تحسن في المؤشرات الاقتصاديةوأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن مبيعات التجزئة في الصين ارتفعت بنسبة 4% خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط مقارنة بالعام الماضي، بينما سجل الإنتاج الصناعي نموًا بنسبة 5.9%.
ورغم هذا التحسن، لا تزال سوق العقارات تمثل تحديًا رئيسيًا، حيث انخفض الاستثمار العقاري بنسبة 9.8% خلال أول شهرين من العام، مما أدى إلى تراجع ثقة المستهلكين وفق أسوشيتد برس.
وأكد متحدث باسم مكتب الإحصاء أن "الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة داخليًا وخارجيًا"، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة العقارية والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط الاقتصادية.
ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجه الصين، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية على تعافي اقتصادها مدعومًا بسياسات تحفيزية حكومية، شملت تقديم دعم مالي وإجراءات لزيادة الدخل وتعزيز الإنفاق. ومع ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية المستمرة، سواء بين الصين والولايات المتحدة أو بين روسيا وأوكرانيا، تستمر في إلقاء ظلالها على الاقتصاد العالمي.