بسبب الجفاف.. توقعات بزيادة واردات المغرب من القمح اللين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال متعاملون إن من المتوقع أن يزيد المغرب، الذي يعاني من الجفاف، وارداته من القمح اللين إلى خمسة ملايين طن في موسم 2023-2024، بما في ذلك القمح الروسي.
وقال، عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، إن المغرب يتوقع أن يكون قد استورد 2.5 مليون طن من القمح اللين بحلول سبتمبر أيلول، لكنه سيكون بحاجة لاستيراد 2.
ومدد المغرب دعمه لجميع واردات القمح من يوليو تموز إلى سبتمبر بغض النظر عن المنشأ لتحفيز المستوردين، وذلك عقب تسجيل محصول محلي أقل من المتوسط وارتفاع الأسعار العالمية.
وقال، عبد القادر علاوي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب إن هناك سفينتين في طريقهما بالفعل إلى المغرب قادمتين من روسيا ومحملتين بمئة ألف طن من القمح.
وذكر علاوي أنه على الرغم من بقاء الأسعار الروسية على مستوى تنافسي، يواجه المستوردون صعوبات في السداد بسبب العقوبات الغربية على روسيا.
وأضاف علاوي أن الحبوب روسية المنشأ ستمثل خمسة بالمئة من واردات المغرب من القمح التي سيكون منشأ أغلبها هو الاتحاد الأوروبي، وخصوصا فرنسا.
وأضاف أن مخزونات القمح تكفي خمسة أشهر من احتياجات الاستهلاك المحلي بدءا من أواخر أغسطس آب، بالإضافة إلى وجود نمو طفيف في السعة التخزينية لتبلغ 5.2 مليون طن.
وشجعت حكومة المغرب في العام الماضي على زيادة مخزونات القمح لتكفي أكثر من خمسة أشهر.
وقال علاوي إنه على الرغم من ذلك، "فإن الأسعار الحالية ما تزال غير مشجعة على زيادة المخزونات".
وأضاف "حتى مع الإلغاء الحالي للرسوم الجمركية، فإن الأسعار في السوق الدولية مرتفعة بشكل لا يسمح بإضافة مزيد من المخزونات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من القمح
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بعد هبوط قوي بسبب خطة التحفيز الصينية
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء في انتظار تقرير أوبك الشهري بعد أن أدت خطة التحفيز الصينية ومخاوف بشأن فائض المعروض إلى صدمة بالأسواق في الجلسات السابقة.
تحرك الأسعاربحلول الساعة 0158 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا إلى 71.82 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 68.07 دولار، بحسب بيانات رويترز.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين. وكشفت الصين الجمعة عن حزمة ديون بقيمة 10 تريليونات يوان (حوالي 1.4 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل الحكومات المحلية، لكن محللين قالوا إنها أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في وقت لاحق من الثلاثاء مما قد يؤثر على اتجاه الأسعار. وستترقب السوق من توقعات المنظمة خلال عام 2025 المزيد من المراجعات بهبوط الطلب وهو ما من شأنه أن يزيد الضغوط على الأسعار.
وختم الدولار تعاملاته على ارتفاع أمس الاثنين مع استعداد الأسواق لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأميركية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وهذا يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، مثل النفط، أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير على الأسعار.