لجريدة عمان:
2024-09-30@16:03:02 GMT

جهود أهلية لإحياء حارة الشرفاء بالبريمي

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

جهود أهلية لإحياء حارة الشرفاء بالبريمي

العُمانية: تعد حارة الشرفاء من الحارات التي ارتبطت بالإنسان في محافظة البريمي منذ قديم الزمان، حيث تحيط بها المزارع من مختلف الجهات، وتقع في وسط المدينة وتضم بين جنباتها العديد من البيوت التراثية وما زالت تحتفظ بطابعها التراثي المميز منذ قديم الزمان.

وقال طالب بن أحمد الجابري وكيل فلج الصعراني: إن فكرة إعادة إحياء حارة الشرفاء يأتي تواصلا لمشروع إعادة إحياء فلج الصعراني، الذي أحدث نقلة كبيرة في المكان، فبعد عودة الحياة فيه عادت المزارع إلى ما كانت عليه سابقا، ولا يزال العمل مستمرًا في تطويره ليكون مقصدا سياحيّا مميزا للولاية.

وأضاف: إن إعادة إحياء حارة الشرفاء يأتي أيضا لأهميتها الكبيرة في نفوس أبنائها ولكونها من حارات واحة صعراء وفلجها، مؤكدا أن فكرة إحياء الحارة حاضرة وبقوة، وذلك بإضافة اللمسات الجمالية فيها، وإيجاد مناطق جذب للسياح من داخل وخارج سلطنة عُمان.

وأكد على أن سهولة الوصول إلى الحارة يعد من العوامل المهمة التي حفّزت الأهالي على التفكير في إعادة إحيائها؛ حيث يمكن الوصول إليها عبر الطريق الرئيسي الممتد من دوار السوق باتجاه منفذ صعراء الحدودي، من خلال الدخول في الطريق الذي يقع على يمين الشارع، إضافة إلى إمكانية الوصول إليها مشيا على الأقدام عبر المسار الرياضي الممتد من شريعة الصعراني، وممر آخر يبدأ من حارة الخيارية مرورا بحارة الصفرية وصولا إليها.

من جانبه قال سليمان بن علي العزاني القائم على مشروع ترميم مسجد حارة الشرفاء: إن الحارة كان يسكنها عدد من العائلات وتربطهم علاقة قرابة، مشيرا إلى أنها كانت محطة مهمة يلتقي فيها الأهالي بضيوفهم الذين كانوا يأتونهم من مختلف الأماكن.

وبيّن أن فكرة مشروع ترميم المسجد جاءت بهدف إعادة الحياة تدريجيّا إلى الحارة، إذ إن وجود مسجد مُهيَّأ للصلاة من شأنه إعادة الحركة إليها، سواء من أبناء الحارة أو من أبناء الولاية والزوّار، لاسيما أن موقعها في وسط الولاية.

وأوضح أن المسجد يحتوي على محرابين؛ الأول في الجزء الأمامي للمسجد، وفيه كانت تقام الصلوات في فصل الشتاء، فقد صُمّم الجزء الأمامي منه ليساعد على تدفئة المكان، أما الجزء الآخر منه فكانت تقام فيه الصلوات في فصل الصيف، حيث تم تصميمه بطريقة توفر التهوية للمصلين، نظراً لارتفاع درجات الحرارة.

جدير بالذكر أن إحياء الحارات القديمة وتوظيفها لخدمة السياحة المحلية يعد من المشاريع التي أثبتت نجاحها في عدد من ولايات سلطنة عُمان، وتم تحويل بعضها إلى نُزل سياحية، وتحويل بعض مكوناتها إلى مشاريع صغيرة بأسلوب حديث أسهم كثيرا في تنشيط الحركة السياحية فيها من جهة وتشجيع الآخرين على البدء في تنفيذ مثل هذه المشاريع من جهة أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأربعاء.. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف دار العين في القاهرة في السابعة من مساء الأربعاء المقبل 2 أكتوبر ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة (1964-2023 )

ويشارك في الندوة الناقدة الكبيرة عبلة الرويني رئيس تحرير صحفية أخبار الادب سابقا، الكاتبة الصحفية والناقدة علا الشافعي، والروائي حمدي الجزار والكاتب الصحفي سيد محمود والصحفي السوري سامر مختار بتقديم شهادات عن  الكاتب الراحل، كما تشارك الممثلة المسرحية السورية المعروفة ناندا محمد بقراءة نصوص مختارة من بين أعماله .

ونشرت دار العين طبعات مصرية من بعض مؤلفات الروائي الراحل ومن بينها روايات (مديح الكراهية – لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – الموت عمل شاق – لم يصل عليهم أحد )
 وحصلت غالبية هذه الأعمال على جوائز دولية وعربية مرموقة، فقد نالت روايته (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ) جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2015، كما صعدت مع رواياته الأخرى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) ورشحت بعض رواياته لنيل جائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة، كما كان المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.

وكتب خليفة عدة مسلسلات عربية ناجحة من أبرزها “سيرة ال الجلالي” إخراج هيثم حقي، ومسلسل “هدوء نسبي” مع المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري .
    
وتحل الذكرى الأولى لوفاته في 30 سبتمبر وبهذه المناسبة أطلق أصدقاء الروائي الراحل جائزة تحمل اسمه تمنح لعمل روائي أول في مسيرة صاحبه .

والجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.

وتمول الجائزة من قبل الأصدقاء  بغرض الاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسم خالد خليفة باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته

وتوجه جائزة الدورة الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، على أن تكون في دوراتها التالية موجهة للكتاب وللكاتبات من جميع أنحاء العالم العربي. 
تبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي “جائزة رمزية” تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة.

مقالات مشابهة

  • "سكة الحرفيين".. مهرجان لإحياء التراث ودعم للمنتجات اليدوية بالأحساء
  • الأربعاء.. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة
  • في حارة صور القديمة.. 9 شهداء
  • دولة آسيوية كبرى تدعو رعاياها لمغادرة لبنان وتجنب السفر إليها
  • صدقة عن روح الزوجة: هل تصل إليها؟ وما هي فوائدها؟
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي" في الأحساء
  • 22 مخالفة مرورية في الإمارات يترتب عليها حجز المركبة.. تعرف إليها
  • الزعيم لم يمت.. توافد العشرات على ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الـ54 لرحيله.. وبكري: لا يزال يسكن القلوب والعقول
  • أبرزهم بكرى.. حشود تتوافد على ضريح ناصر إحياء لذكرى وفاته.. صور