« خدعتنى وباعت عشرتى وسرقت تحويشة العمر »، كلمات جاءت على لسان«على.م » يعمل محاسب بالكويت أمام محكمة الأسرة ب6 أكتوبر، أثناء إقامته دعوى قضائية ضد زوجته لإثبات نشوزها وخروجها عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادى والمعنوى وفقاً للتقارير التى تقدم بها والمستندات وشهادة الشهود، مؤكدا انه تعرض لخديعة من زوجته ووالدتها، استولوا من خلالها على كل توحيشة الغربة 10 سنوات والتى تقدر ب 9 مليون جنيها.

سرقة تحويشة عمرى وخلعت

وأضاف على، خلال فترة الخطوبة اشتريت لها كل ماتحتاجه من أجهزة ولوازم فرح، لم تتكفل شيئا واحدا، أرسلت لها ذهب بقيمة 200 ألف جنيها، وقدمت لها مهر تجاوز الـ 150الف جنيه، وبعد 6 سنوات، وإنجاب 3 أطفال، وجدتها تتمرد ضدى، رفضت السفر معى إلى الكويت، اختارت العيش بجوار والدتها، حاولت اقناعها لكننى فشلت، وبدأت تبتعد عنى بشكل كبير وتسلم عقلها لوالدتها.

عملت بيزنس بفلوسى

وتابع على « حاولت كثيرا الإصلاح وتدخل معظم أفراد العائلة لإقناعها، لكنها أصرت على موقفها، زوجتى متسلطة، دفعت عائلتها منذ أول يوم زواج بالاعتماد على أموالى، والتدخل فى حياتى، وسلبهم كل ممتلكاتى خلال سنوات زواجنا، وعندما طالبتها بالاستقلال بعيداً عنهم ثارت وكادت أن تتخلص منى، وحرمتنى من أطفالى»

وأضاف «دمرت حياتى وسرقت تحويشة عمرى، وكتبت الشقة باسمها وتقدر ب2 مليون جنيها، بخلاف السيارة وكل أرصدتى بالبنك التى تقدر ب4 ملايين جنيه وتركتنى على الحديده، و استحوذت عليها بموجب توكيل رسمى منى ولكننى لم أتصور أنها اتخذته منى لسرقتى بدلاً من الوقوف بجانبى، بل دفعتنى للاستدانة بعد أن داومت على الإنفاق على عائلتها من أموالى، ومنحهم نفقات تزيد عن 25000 آلف جنيه شهرياً، لأعيش فى جحيم خلال سنوات زواجنا وعملت بيزنيس بفلوسى »

وأكد على: «رجعت إلى مصر وحاولت رؤية أطفالى، واسترداد حقوقى بالمعروف فرفضت وذلك انتقاماً منى على اعتراضى على تصرفاتها الجنونية، مما دفعنى للذهاب للمحكمة لإيجاد حل يرحمنى ويرجعلى حقى المسلوب و إقامة دعوى قضائية ضدها لإثبات نشوزها وخروجها عن طاعتى والإساءة لى والتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى.

رأى القانون فى دعوى النشوز

يقول المستشار طلعت الفاوى، متخصص فى قضايا الأسرة يتم إثبات النشوز بتوجيه إنذار رسمى على يد محضر للزوجة يخطر فيه الزوج بضرورة أن تكف الزوجة عن معصية النشوز وأن تدخل فى عصمة زوجها على أن يشترط فى هذا الانذار أن يتم توجيه للزوجة في المكان التي تقيم فيه لعلمها به، وأن يبين الزوج فى صدر الإنذار مسكن الطاعة الذى يرغب فى أن تدخل الزوجة فيه لعصمته، على أن ينتظر الزوج الميعاد القانونى للاعتراض على هذا الإنذار قبل تحريك دعوى أثبات النشوز.

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.

اقرأ أيضاًسيدة داخل محكمة الأسرة لخلع الزوج: «ما بيجبليش شامبو وكريم»

جحود الابن.. محكمة الأسرة تلزم أستاذ جامعي بدفع 6 آلاف جنيه نفقة لوالدته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخلع طلاق للضرر نشوز الزوجة دعوى نشوز نشوز

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.

وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.

وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.

مقالات مشابهة

  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو
  • من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
  • تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • محكمة صفرو تقضي بإقتسام فيلا بين زوجين مطلقين
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • موظف في دعوى طلاق: ”عايزاني انقل في كمبوند”