البلشي: إضراب جديد للصحفيين في مكتب BBC القاهرة 4 سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن قرار الزملاء الصحفيين والعاملين في مكتب BBC القاهرة، الدخول فى إضراب جديد عن العمل، يوم الإثنين 4 سبتمبر المقبل، وذلك ضمن سلسلة التصعيد التي يقوم بها الزملاء، ضد السياسة المالية التمييزية التي تنتهجها الإدارة ضدهم.
وأضاف نقيب الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين، مُمثلة في النقيب خالد البلشي، ووكيل النقابة للتسويات محمد سعد عبدالحفيظ؛ للإعلان عن تفاصيل جديدة في أزمة الزملاء بـBBC، وذلك بمقر مكتب القاهرة.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة هي الداعية للإضراب هذه المرة، وهي من أخطرت الجهات به، وهذا يُلزم كل أعضاء النقابة من العاملين في BBC للمشاركة، ومن حق النقابة أن تُحيل المُخالف للتحقيق، وتُحقق معه، والمخالف من غير الأعضاء سيتم إعلان موقفه بشكل عام للجميع، مؤكدًا أن هذا ليس دعوة للضغط على أي طرف، ولكنها قضية يجب أن يتضامن معها الجميع، مضيفا أن ما تقوم به إدارة BBC، أسوأ من ممارسات الرأسماليين، ووصلت لتهديد الزملاء بالفصل، وأيضًا لخصم أيام الإضراب من رواتبهم، وهي ممارسات لم تكن تتخيّلها النقابة.
ووجه الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين الشكر إلى الاتحاد الوطني للصحفيين فى بريطانيا لتضامنه مع قضية الزملاء العاملين فى الإذاعة البريطانية بمكتب القاهرة.
وقال البلشي إن الاتحاد الوطني للصحفيين فى بريطانيا نظم وقفة احتجاجية أمام مقر bbc في لندن دعما للعاملين في مكتب القاهرة، مشيرا إلى دعمه للزملاء ورفع مطالبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین خالد البلشی
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.