التنمية الاجتماعية : 2893 حالة مستفيدة من الاستشارات الأسرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أوضحت إحصائية لوزارة التنمية الاجتماعية أن 2893 حالة استفادت من خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية المكتبية العام الماضي، والإناث كانت الأكثر طلبا للخدمة المتمثلة أغلبها في المشاكل العائلية والزوجية، حيث سجل الذكور 1208 حالات، والإناث 1685 حالة، وتركزت أكثر الحالات المستفيدة من الإرشاد في المشاكل العائلية التي بلغ عددها 701 حالة، تليها مشاكل الإساءة بـ599 حالة، تتبعها المشاكل الزوجية بـ490 حالة، في حين وصل عدد المشاكل الاقتصادية 443 حالة و"متعددة المشاكل" بحوالي 339 حالة، ثم المشاكل النفسية بـ 245 حالة.
وسجلت الإحصائيات ارتفاعا في عدد الحالات بمحافظة شمال الباطنة بـ1058 حالة، تلتها محافظة الظاهرة بـ382 حالة، ثم محافظة مسقط بـ321 حالة، والداخلية بـ276 حالة.
أما عدد المستفيدين من خدمات الإرشاد ونوعية المتابعة للحالة، فقد وصل الإجمالي 3579 حالة تنوعت ما بين متابعة هاتفية بـ 1520 حالة ومكتبية 1354 حالة وميدانية 705 حالات، وشكلت الإناث ما نسبته 56.% بـ2035 حالة والذكور 1544 حالة.
وذكرت الإحصائيات أن عدد المكالمات الهاتفية الواردة لخدمة خط الاستشارات الأسرية الهاتفية بلغ 2186 مكالمة خلال عام 2022م، 80 مكالمة تمثلت في متابعة حالة إرشادية، و152 مكالمة إرشادية جديدة، و773 مكالمة، و1181 لاتصالات أخرى.
وجاءت أعمار طالبي خدمات الإرشاد من المتصلين على خط الاستشارات الأسرية الهاتفية من عمر 20 سنة فما فوق، حيث بلغ عدد المكالمات لمن هم في عمر( 20-29 ) سنة 22 مكالمة، و52 مكالمة للأعمار( 30-39 ) سنة، و36 مكالمة أجريت من قبل أشخاص في عمر (40-49 ) سنة، وأجريت 42 مكالمة من قبل الفئة العمرية 50 سنة فما فوق.
وتمثلت أكثر نوعية المكالمات التي تلقاها رقم هاتف خط الاستشارات الأسرية في المشاكل الزوجية بـ 53 مكالمة، تليها 36 مكالمة في المشاكل العائلية و25 اقتصادية و22 مكالمة حول المشاكل النفسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المشاکل
إقرأ أيضاً:
خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
ترى داليا نعمان، المحامية والاستشاري الأسري، أن تقصير الزوجة في حق زوجها يدفعه لخيانتها، مضيفة: "الست طول اليوم ماسكة التليفون ومهتمة بمواقع التواصل ومقصرة في حق بيتها وزوجها".
وأضافت داليا نعمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة قد تكون أحد الأسباب المهمة والرئيسية في بعض الأوقات التي تدفع الرجل إلى خيانتها، من خلال تقصيرها وإهمالها في حقوق وواجبات الزوج وربما يكون ذلك ناتج عن عملها أو تعرضها لضغوطات حياتية أو أسرية أو صحية أو غيرهم.
استشاري تخطيط عمراني: «تل العقارب» نموذج يُحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)
استطردت: لا يمكن أن نغفل أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي وخطرها على استقرار الأسرة والمجتمع، مشيرة أنها تمثل بيئة خصبة للخيانة الزوجية بشكل كبير جدا.
ونوه إلى أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.
وأضافت في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.
وتابعت الخبيرة الأسرية: الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.