غزة - صفا

اختتمت مؤسسة نساء من أجل فلسطين اليوم الأربعاء برنامجها التدريبي للإعلام الدولي ضمن المخيم الصيفي السنوي بعنوان: Clacket3.

والذي يستهدف طالبات وخريجات اللغة الإنجليزية الناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي والمهتمات بنشر الرواية الفلسطينية للرأي العام العالمي.

واشتمل اليوم الأول على محاضرتين، الأولى بعنوان : الكتابة الإبداعية على السوشال ميديا ألقاها رفعت العرعير.

وكانت المحاضرة الثانية بعنوان: مرتكزات الرواية الصهيونية للدكتورة عبير بركات.

كما اشتمل برنامج اليوم الثاني على محاضرتين أيضاً، المحاضرة الأولى بعنوان: الرواية الفلسطينية الموجهة للإعلام الدولي للأستاذة نهال الجعيدي، أما المحاضرة الثانية فكانت للناشط محمد أبو مهاوش حول مهارات الكتابة الصحفية في الإعلام الأجنبي.

وتخلل المحاضرات فقرات حرة ونقاشات متعددة.

وتوضح ابتسام صايمة مديرة مؤسسة نساء من أجل فلسطين أن المؤسسة تحرص على تنظيم هذا المخيم سنوياً في العطلة الصيفية لطالبات الجامعة ليتسنى لهن الالتحاق بالبرنامج التدريبي وتحقيق أكبر قدر من المهارات اللازمة لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

كما بينت فداء أبو شمالة مشرفة المخيم ومسئولة قسم الإعلام الدولي في المؤسسة أن هذا المخيم سينبثق عنه فريق من الناشطات في وسائل التواصل الإجتماعي قادرات على نشر القضية الفلسطينية وتوضيح الرواية الصحيحة باللغة الإنجليزية.

واستمر المخيم مدة يومين تدريبيين وسيتم اختتامه غداً الخميس برحلة ترفيهية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي قناة الأطفال بماسبيرو خمسة مسلسلات
  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي الهيئة الوطنية للإعلام 5 مسلسلات للأطفال
  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي قناة الأطفال بماسبيرو 5 مسلسلات
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • "كتاب من الإمارات" تختتم مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025