نساء من أجل فلسطين تختتم برنامجها للإعلام الدولي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
غزة - صفا
اختتمت مؤسسة نساء من أجل فلسطين اليوم الأربعاء برنامجها التدريبي للإعلام الدولي ضمن المخيم الصيفي السنوي بعنوان: Clacket3.
والذي يستهدف طالبات وخريجات اللغة الإنجليزية الناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي والمهتمات بنشر الرواية الفلسطينية للرأي العام العالمي.
واشتمل اليوم الأول على محاضرتين، الأولى بعنوان : الكتابة الإبداعية على السوشال ميديا ألقاها رفعت العرعير.
وكانت المحاضرة الثانية بعنوان: مرتكزات الرواية الصهيونية للدكتورة عبير بركات.
كما اشتمل برنامج اليوم الثاني على محاضرتين أيضاً، المحاضرة الأولى بعنوان: الرواية الفلسطينية الموجهة للإعلام الدولي للأستاذة نهال الجعيدي، أما المحاضرة الثانية فكانت للناشط محمد أبو مهاوش حول مهارات الكتابة الصحفية في الإعلام الأجنبي.
وتخلل المحاضرات فقرات حرة ونقاشات متعددة.
وتوضح ابتسام صايمة مديرة مؤسسة نساء من أجل فلسطين أن المؤسسة تحرص على تنظيم هذا المخيم سنوياً في العطلة الصيفية لطالبات الجامعة ليتسنى لهن الالتحاق بالبرنامج التدريبي وتحقيق أكبر قدر من المهارات اللازمة لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
كما بينت فداء أبو شمالة مشرفة المخيم ومسئولة قسم الإعلام الدولي في المؤسسة أن هذا المخيم سينبثق عنه فريق من الناشطات في وسائل التواصل الإجتماعي قادرات على نشر القضية الفلسطينية وتوضيح الرواية الصحيحة باللغة الإنجليزية.
واستمر المخيم مدة يومين تدريبيين وسيتم اختتامه غداً الخميس برحلة ترفيهية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع "كايسيد" مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر.