لجريدة عمان:
2024-11-26@07:19:13 GMT

إنجاز مشروع سوق الحريم بصحار

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إنجاز مشروع سوق الحريم بصحار

اكتملت الأعمال الإنشائية لمشروع سوق الحريم في منطقة الهمبار التجاري في ولاية صحار.

وجرى اليوم سحب قرعة توزيع محلات السوق على المستفيدات.

ويتكون السوق من صالة مغلقة و26 محلا بمساحة 8 مترات مربعة لكل منها، ومرافق من مصلى وخدمات عامة، وسيفتتح بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.

وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار: تزخر ولاية صحار بالعديد من الأسواق المتخصصة والسياحية والتراثية والتجارية ولها روادها وزبائنها، وسوق الحريم أحد أقدم هذه الأسواق التي كانت تستقطب العديد من الشرائح المجتمعية ولقدم السوق فقد تقرر إنشاء سوق حديث بتصاميم مستوحاة من العمارة العمانية بطابع عصري واستمر العمل لإنجاز المشروع 16 شهرًا ويهدف لتوفير بيئة مناسبة وموائمة لصاحبات الأعمال والمستهلكين كما يساهم في إعادة تنظيم الحي التجاري بمنطقة الهمبار، والذي نسعى لجعله أكثر مواءمة لمرتاديه.

ويستقطب السوق نوعية معينة من البضائع التي غالبا ما تكون من المنتجات المحلية للأسر المنتجة والتي تسهم في دخل إضافي لهن.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر

 

في عالم الفن المعاصر، تتكرر بشكل لافت الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان، حيث يتم استكشاف هذه القضايا ليس فقط من منظور نفسي ولكن أيضًا من خلال التفاعل مع التاريخ والثقافة والهويات الجماعية والفردية. من خلال هذه الأعمال، يُطرح جريدة وموقع الفجر في هذا المقال السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل الفن قادر على "استرجاع" الذاكرة بشكل دقيق، أم أنه في الواقع يعيد تشكيل الماضي عبر الأبعاد الإبداعية للنسيان؟

الأعمال الفنية التي تتناول الذاكرة والنسيان تثير الجدل في العديد من الأوساط الثقافية والفكرية. فالبعض يرى أن الفن يستطيع أن يعيد الحياة للذكريات ويمنحها شكلاً ملموساً، في حين يرى آخرون أن هذه الأعمال لا تسعى إلا لإخفاء أو تشويه الحقيقة، خاصة عندما تكون الذاكرة الجماعية للثقافات مليئة بالصراعات السياسية أو التاريخية التي لم يتم حلها بعد. قد تثير بعض الأعمال الفنية غضب جمهورها لأنها تقدم سرديات بديلة عن تلك التي يتم تعليمها في المدارس أو تنقل روايات تاريخية مشوهة.

من الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه، يمكن الإشارة إلى الأعمال التي تركز على أحداث الذاكرة الجماعية، مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية. هذه الأعمال لا تقتصر على مجرد إعادة سرد التاريخ، بل هي غالبًا ما تطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الذاكرة على تشكيل الهويات الثقافية والسياسية، وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات أن ينسوا أو يختاروا أن يتذكروا. الفن هنا يتحول إلى أداة لإعادة تقييم ما يتم "نيسانه" عمداً أو ما يتم "استعادته" من خلال الغموض والتلاعب البصري.

لكن السؤال الأكبر الذي يثيره هذا النوع من الفن هو: هل يُعد النسيان عملية ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، أم أنه مجرد آلية دفاعية تؤدي إلى مسح الأثر الفعلي للماضي؟ هذه الأسئلة تزداد تعقيداً في الأعمال التي تتلاعب بالزمن والذاكرة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الفيديو والتركيب، حيث يتم عرض الماضي بطرق غير خطية وغير تقليدية. بهذه الطريقة، يطرح الفنانون معضلة فلسفية: هل الذاكرة تتحكم بنا، أم أننا نحن من نتحكم في كيفية تذكرنا للأشياء؟

وفي سياق آخر، يتعامل بعض الفنانين مع مفهوم النسيان كعملية من عمليات التطهير الثقافي أو الشخصي. ربما يكون النسيان في هذه الحالة نوعاً من الحرية، من دون التعلق بالذكريات السلبية أو المحزنة. ولكن، وعلى النقيض، يرى بعض النقاد أن هذه الفكرة قد تكون خطراً يهدد الذاكرة التاريخية للأمم والشعوب. في هذه النقاشات، نجد أن الفن لا يقدم إجابات، بل يفتح المجال لتساؤلات مستمرة حول ما يجب تذكره وما يجب نسيانه.

أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الأعمال هو استخدام الذاكرة الجماعية في سياقات اجتماعية وسياسية. في بعض الأحيان، يتم تقديم أعمال فنية تحاول إعادة كتابة التاريخ عبر تفسيرات فنية خاصة، مثلما يحدث في بعض البلدان التي تشهد صراعات عرقية أو دينية. في هذا السياق، يمكن أن تكون الأعمال التي تتناول الذاكرة والنسيان مجالًا لتحدي السرديات الرسمية، ولكن قد تكون أيضًا ساحة للصراع الثقافي، حيث يتم تكريس أو تفكيك الهويات الجماعية.

في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تعالج موضوعات الذاكرة والنسيان محط اهتمام ونقاش طويل. بين من يرى أنها تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية، ومن يعتبرها مجرد محاولة للتلاعب بالواقع والماضي، يبقى السؤال مفتوحاً حول حدود الذاكرة، وما إذا كان النسيان يعد حلاً أم خيانة لتاريخنا المشترك.

 

مقالات مشابهة

  • جمعية الهلال الاحمر فرع ولاية سنار تشارك في مشروع التكايا بسنجة وتكشف عن مواد اغاثه في طريقها لعدد ٢٠٠٠ أسرة
  • وزير الشئون النيابية: تعديلات قانونَي السفن والتجارة البحرية تهدف لتعزيز حجم الأسطول البحري التجاري
  • إنجاز 81٪ من مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودي
  • الحي التجاري في صلالة.. وروائح السوق المركزي!
  • تطبيق سويدي يحل المشاكل العائلية الخاصة بالأعمال المنزلية
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • شعبة الدواجن: البيض المحلي أرخص من التركي ويباع في السوق بـ148 جنيهًا
  • تحديد الرسوم والمقابل المالي للخدمات التي تصدرها " تنمية المؤسسات"
  • «الشيوخ» يناقش إجراءات مواجهة الغش التجاري ضمن تعديلات قانون سجل المستوردين
  • ضبط سلع تموينية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالفيوم