انقلاب الغابون.. 3 محاور تكشف كواليس الأزمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الغابوني الانقلاب العسكري على الرئيس علي بونغو، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، بعد ساعات قليلة على إعلانه الفوز في الانتخابات الرئاسية، ليستمر في السلطة التي وصل إليها عام 2009.
وتولى علي بونغو قيادة الغابون خلفاّ لوالده عمر بونغو، الذي قاد البلاد لمدة 41 عاماً.وتعتبر الغابون خامس دولة كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي التي تشهد انقلاباً عسكرياً خلال السنوات القليلة الماضية، بعد مالي، بوركينا فاسو، غينيا، وأخيراً النيجر.
بعد انقلاب #الغابون.. #الاتحاد_الأوروبي يحذر من مشاكل كبيرة وفرنسا تعلق https://t.co/iL6z6v78AZ
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريراً موسعاً، يتضمن آخر التطورات في الغابون، ومعلومات عن أسباب الانقلاب، ووضع الرئيس المخلوع علي بونغو، وأيضاً أهمية موقع الغابون في منطقة غرب أفريقيا. لماذا استولى الجيش على السلطة؟ أكد قادة الانقلاب عدم اعترافهم بنتائج الانتخابات الرئاسية في الغابون، والتي أسفرت عن فوز بونغو بنسبة 64.27% تقريباً.
أعلنت المعارضة أن مرشحها ألبرت أوندو أوسا هو الفائز الحقيقي في الانتخابات، التي شهدت، بحسب ما قالته المعارضة، تزويراً واسعاً.
انقلاب #الغابون.. الكشف عن مصير الرئيس واعتقالات بتهمة "الخيانة العظمى" https://t.co/VumatVGnkY
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023أكد قادة الجيش أنهم قرروا الدفاع عن السلام في الغابون من خلال إنهاء حكم النظام الحالي، وأن الانتخابات السابقة لا تفي بشروط الشفافية والمصداقية، ولا تحقق آمال الشعب. ثروات الغابون تقع الغابون في غرب أفريقيا، وتتمتع بوجود ثروات طبيعية، على رأسها النفط والكاكاو، ورغم ذلك فإن ثلث الشعب الغابوني يعيش تحت خط الفقر.
مساحة الغابون تقارب حجم المملكة المتحدة، ويبلغ عدد السكان 2.4 مليون نسمة، وتغطي الغابات 90% من مساحتها.
شاهد.. رئيس #الغابون المحتجز يتحدث إلى الشعب بعد الانقلاب https://t.co/l6S4OMqvvH
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023ظلّت الغابون تحت الاحتلال الفرنسي، حتى حصلت على الاستقلال عام 1960، ومنذ ذلك الحين تعاقب عليها 3 رؤساء فقط.
وتحت قيادة الرئيس الراحل عمر بونغو، كانت هناك علاقة وثيقة مع فرنسا، حيث تحصل ليبرفيل على الدعم السياسي والعسكري مقابل مصالح تجارية.
ومع انتخاب علي بونغو عام 2009، تراجعت العلاقات نسبياً بين الغابون وفرنسا، حيث فتحت باريس تحقيقات فساد في أصول أسرة بونغو، إلا أن تلك الاتهامات تم إسقاطها في وقت لاحق. معلومات عن علي بونغو وصفت "بي بي سي" الرئيس الغابوني المخلوع علي بونغو بأنه شخصية متلونة، وماسونية في السابق، قبل أن يعتنق الإسلام، وأنه كان عاشقاً لكرة القدم والموسيقى، قبل أن يصبح رئيساً.
قطع الإنترنت وفرض حظر تجول بعد انتخابات في #الغابون https://t.co/aZFvCNeYUg
— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2023أصيب علي بونغو، 64 عاماً، لجلطة دماغية في عام 2018، واختفى طويلاً عن الأضواء، ربما لمدة عام كامل، وسط دعوات بتنحيه عن السلطة، ولكنه رفض تلك الدعوات، واستمر في رئاسة الغابون، ورشّح نفسه في الانتخابات، وهو ما تسبب في الأزمة الحالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون علی بونغو
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، أن استعادة الدولة يعد المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء تكتل الأحزاب اليمنية، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، جرى لبحث مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للتكتل أحمد عبيد بن دغر، أن التكتل الوطني للأحزاب يعد مظلة سياسية وطنية تعمل على تنسيق جهود القوى والمكونات السياسية المؤمنة بالجمهورية، والساعية لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء مسار سياسي شامل يضمن الشراكة الوطنية.
وشدد تكتل الأحزاب، على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب.
ودعا رئيس المجلس الأعلى المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
بدورها، شددت السفيرة الفرنسية على موقف بلادها الداعم لليمن، وأكدت ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.