أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الدولة والقيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصحة، وذلك بإطلاق العديد من المبادرات، ودعم القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بالانتهاء من مدينة عين شمس الطبية المتكاملة التابعة لجامعة عين شمس.

تخصصات طبية تخدم أعضاء هيئة التدريس 

وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، في فيديو نشره مركز المعومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مدينة عين شمس الطبية، تقدم خدمات جديدة لمجموعة صخمة من المواطنين، وتبلغ عدد الأسرة بها 3500، وبها تخصصات طبية تخدم آلاف من أعضاء هيئة التدريس والأطباء.

وقال مستشار رئيس الجمهورية، إن المدينة مؤسسة تعليمية تدريبية لأجيال كثيرة من الأطباء وطلاب الدراسات العليا وبها كوادر بشرية كثيرة، مؤكداً أن المبادرات الصحية التي تُعلن عنها الدولة بين الحين والأخر تُخفف معاناة المريض.

معلومات عن مدينة عين شمس الطبية 

- من المتوقع ألا تقل تكلفة أعمال تطوير المدينة الطبية عن 2.5 مليار جنيه.

- المستشفيات الجامعية بعين شمس تخدم أكثر من 3 ملايين مريض سنويًا في جميع التخصصات.

- تشمل المدينة الطبية 10 مستشفيات ومراكز طبية في كل التخصصات العامة والدقيقة.

- تضم مركز للأبحاث الطبية.

-  تضم مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، بسعة 101 سرير، منها 35 سريرًا للرعاية المركزة.

- تبلغ سعة مستشفى الأطفال الجديد 200 سرير، منها 42 رعاية مركزة للأطفال والمبتسرين.

- جارِ تطوير مستشفى الأطفال القديم، وإنشاء غرف جراحات الأطفال.

- جارِ الانتهاء من إنشاء مستشفى الطوارئ بسعة 260 سريرًا، و8 غرف عمليات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة عين شمس الطبية المدينة الطبية المستشفيات التخصصات الطبية مدینة عین شمس الطبیة

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)

أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة المصرية نجحت فى جعل «المستحيل» فى نظر الخبراء العسكريين الدوليين والمحللين الاستراتيجيين ممكناً، وذلك بفضل التخطيط المتميز، واستغلال القدرات المتيسرة فى استعادة الأرض من الاحتلال.. وإلى نص الحوار:

كيف علمت بموعد حرب أكتوبر المجيدة؟

- كنت أحد رجال قوات المظلات، وتم إبلاغنا قبل الحرب بـ3 ساعات برفع درجة الاستعداد، والجاهزية لاحتمالية تكليفنا بتنفيذ عمليات، وتمركزت بالفعل رفقة زملائى بالقرب من إحدى القواعد الجوية لنكون جاهزين للإسقاط الجوى على أى هدف قد نُكلَّف به، وخلال فعاليات الحرب، تم تكليفنا بالانتقال لنطاق الجيش الثالث الميدانى، ثم تم تكليفى من يوم 19 أكتوبر بمسئولية تأمين مركز القيادة الرئيسى للقوات المسلحة من الخارج، والمساعدة فى محور المظلات داخل غرفة العمليات.

وكيف ترى انتصارات القوات المسلحة؟

- أولاً يجب أن تعرف أن هزيمة عام 1967 تُصنَّف فى العلوم العسكرية على اعتبارها هزيمة بلا حرب؛ فالقوات المسلحة دفعت ثمناً لا ذنب لها فيه، وصدرت لنا أوامر الانسحاب دون أن نُحارب أو نواجه القوات الإسرائيلية، ورأيناهم لأول مرة على الضفة الأخرى من قناة السويس، لتبدأ حرب الاستنزاف بعدها، فهزيمة عام 1967 كانت بمثابة «نقطة الانطلاق» للشعب والجيش المصرى بعد رفض هذه الهزيمة، وحرص الشعب والجيش على الأخذ بالثأر.

وكيف رأيت حرب الاستنزاف؟

- كانت بمثابة «مرحلة انتقالية» من «الهزيمة» إلى «الاستعداد للنصر»، ثم «النصر» بداية من تطعيم المعركة، والتدريب على أشياء كثيرة جداً، وعلاج «الجرح المعنوى» الذى عانى منه المصريون بهزيمة عام 1967، ثم إيمان المصريين فى قدراتهم، والسعى لتحويل الهزيمة لنصر شهد له العالم أجمع.

ماذا تقصد بذلك؟

- أقصد أن الرئيس الراحل السادات حاول كثيراً توفير أعلى إمكانيات ممكنة للحرب، لكن البعض خذله، ولم يتم توفير كل الإمكانيات التى كانت تحلم بها قواتنا المسلحة للحرب، ومن هنا أصدر الرئيس السادات التوجيه السياسى والعسكرى لحرب أكتوبر، وقال إننا سنحارب بما لدينا، ولن ننتظر الدعم.

وكيف ذلك؟

- أعتى الخبراء العسكريين فى العالم كانوا يقولون إن خط بارليف حصين، وإن مصر لن تنتصر فى الحرب إذا أقدمت عليها، لكن الإعداد والتخطيط الجيد، والروح القتالية والمعنوية والدينية العالية، جعلت المستحيل ممكناً، وتفوق الجيش صاحب التخطيط المتميز والعقول والمهارات الفريدة من نوعها على الإمكانيات الأكبر، حتى قال كل خبراء العالم إن العنصر البشرى سر تفوق مصر فى الحرب والفوز بها.

وما ردك على المحاولات الإسرائيلية للادعاء بأنها انتصرت فى الحرب؟

- هناك معايير وقياسات دولية تقول إن المنتصر فى الحروب يجب أن يُحقق شرطين؛ أولهما هو الفوز فى أكبر عدد من المعارك، ومصر انتصرت فى كل معارك الحرب، وإسرائيل انتصرت فى معركة ونصف فقط، لفوزها فى معركة تطوير الهجوم، وإذا ما اعتبرنا أن «الثغرة» هى نصف معركة فازت إسرائيل بأولها بتنفيذها، لكن مصر كانت قريبة من تصفيتها لولا اتفاق وقف إطلاق النار، ما يجعلها نصف معركة، أما المعيار الثانى فهو تحقيق الهدف من هذه الحرب، ونجحت مصر بالفعل فى استرداد أراضيها كاملة، ما يجعل هذا الهدف قد تحقق أيضاً، ومن ثم فإن الادعاءات الإسرائيلية فى هذا الصدد موجهة للداخل الإسرائيلى، لأن قادتها ومسئوليها يعلمون جيداً كيف عانوا فى الحرب، وكيف خسروها، وإلا لم يكونوا لينسحبوا من سيناء لو كانوا منتصرين بالفعل، كما أن هناك دليلاً ميدانياً آخر على نصر مصر فى الحرب.

وما هو؟

- اتفاق وقف إطلاق النار لم ينه الحرب بشكل كامل، لكن حينما تم إبرام «فض الاشتباك» أخذ الإسرائيليون فى الاحتفال بانتهاء الحرب طوال الليل، وأخذوا يطلقون الألعاب النارية فى السماء طوال الليل، خصوصاً من كانوا متبقين فى «الثغرة»، وذلك لأن رقابهم قد أُنقذت من الموت، فوقف إطلاق النار تم ومصر فى موقع قوة، وليس فى موقع ضعف كما تصور إسرائيل لرأيها العام.

مقالات مشابهة

  • تعاون صحي بين المدينة الطبية و الصحة العالمية
  • مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه
  • لبحث الإستفاده من أملاك الدولة.. رئيس مدينة مطاي يعقد اجتماعًا برؤساء الأحياء
  • الرئيس السيسي.. يصرح بقيمة تكلفة مشروع حياة كريمة تصل لـ 400 مليار جنيه
  • تكلفة سرقة التيار الكهربائى تتجاوز 20 مليار جنيه سنويًا
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • السيسي: 800 مليار جنيه تكلفة مشروع حياة كريمة بالمرحلتين الأولى والثانية (فيديو)
  • السيسي: تكلفة المرحلة الأولى من حياة كريمة بلغت 400 مليار جنيه - (فيديو)
  • الرئيس السيسي: تكلفة المرحلة الثانية من حياة كريمة 400 مليار جنيه
  • إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار