الشاي الأبيض كخيار رائع في تعزيز صحة الجلد، كما يمكن أن يساعدك في الاسترخاء والهدوء أثناء النهار علاوة على ذلك ، فهو يساهم في جعل بشرتك صحية وجميلة لذلك فوائده المذهلة للبشرة.

 

الشاي الأبيضفوائد الشاي الأبيض على البشرة

يعالج حروق الشمس

من المعروف أن الشاي الأبيض يحتوي على مصدر كبير لمضادات الأكسدة نتيجة لذلك، من المفيد علاج مشاكل الجلد بما في ذلك حروق الشمس، وفي هذه المرحلة لديك خياران لاستخدام الشاي الأبيض للبشرة، فيمكنك شربه بانتظام أو استخدامه في علاجات التجميل، ويمكن لهذه الخيارات أن تجلب تأثيرات إيجابية على البشرة، يمكنك أيضًا وضع معجون الشاي الأبيض برفق على المنطقة المحروقة ، وهذا سوف يهدئ بشرتك بالتأكيد.

 

مصدر مضاد للأكسدة

يحتوي الشاي الأبيض على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وهي مفيدة لتقوية الأنسجة الضامة ومشاكل الجلد مثل الأكزيما، ونتيجة لذلك سيلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة وجمالها أيضًا.

 

لعلاج مشاكل البشرة.. طريقة تحضير ماسك العرق سوس

يعزز نضارة البشرة

بسبب المحتوى المضاد للأكسدة في الشاي الأبيض، فإن هذا المشروب يساهم في تعزيز شباب البشرة، ويمكن للشاي الأبيض أن يبطئ عملية شيخوخة الجلد. 

وليس هذا فقط، يمكن أن يمنع تلف الجذور الحرة في الجسم، لإحتوائه على مضادات الأكسدة بما في ذلك البوليفينول.

كما تساعد الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض على تنقية بشرتك وإيقاف الشيخوخة المبكرة، عليك شرب الشاي الأبيض بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

 

يقشر الجلد

إحدى الفوائد الصحية للشاي الأبيض للبشرة هي تقشير الجلد، حيث يمكن أن يساعد قوام الشاي المجفف في إزالة خلايا الجلد الميتة، ولتحقيق هذه الفائدة، يمكنك الاعتماد على مقشر الشاي الأبيض عن طريق الجمع بين العسل والشاي الأبيض، وتركه لمدة 15 دقيقة تقريبًا على الوجه، ثم اشطفيه بالماء الدافئ وبحركة دائرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي الأبيض

إقرأ أيضاً:

بعضهم يعيش على الشاي والخبز.. صامدون بمخيمات الضفة رغم الاجتياحات

لليوم الـ21 على التوالي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد سروجي وعائلته من استخدام أجزاء كبيرة من منزله في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ويحتل البنايات المحيطة به ويحولها لثكنات عسكرية لجنوده. لكن الشاب وعائلته يرفضون النزوح رغم ضغوط الاحتلال وتهديداته.

وفي حارة "المقاطعة" بمخيم طولكرم، ظلت عائلة سروجي ومعها العديد من الأسر صامدة أمام التهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال ولا يزال على مخيمات شمال الضفة الغربية في جنين وطولكرم وطوباس، قبل وبعد عمليته العسكرية "السور الحديدي" التي أطلقها في 21 يناير/كانون الثاني 2025، وتسبب بنزوح عشرات آلاف الفلسطينيين عنها.

قررت عائلة سروجي البقاء، ورفضت الخروج من منزلها رغم إجراءات الاحتلال العسكرية واقتحام الجنود للبيت والعبث بمحتوياته وتدميرها، واستخدامه كل أساليب التهديد والوعيد لإجبارهم على النزوح، بل عزَّز ثباتهم صمود عائلات أخرى من الأهل والجيران.

ويقول محمد سروجي (33 عاما) للجزيرة نت "فوق حصار المخيم والحي، حوصرنا داخل المنزل، فجيش الاحتلال قيد حركتنا ومنعنا من الاقتراب من الجهة المطلة على البناية المقابلة لنا، والتي اتخذها ثكنة عسكرية، وهددنا بالقصف جراء أي فعل يشتبه به".

إعلان

ويضيف سروجي "من 4 غرف وصالون ومطبخ كبير، بتنا نستخدم غرفة واحدة فقط من البيت، وحماما واحدا، وجانبا من الصالون الذي حولناه لمطبخ".

حظر تجول

ويفرض الاحتلال حظر التجول على عائلة سروجي في فناء المنزل، وترصد طائرات درون المُسيَّرة والمجهزة بالسلاح حركاتهم، إضافة لما يواجهونه من رعب لما يحدثه الجنود من ضجيج وصراخ وإطلاق نار عشوائي خلال اقتحامهم للمنازل وتحركاتهم الراجلة بين أزقة المخيم وحواريه.

ولا يسمح الاحتلال للعائلة المكونة من 9 أفراد بالتنقل للخارج إلا بعد تنسيق اللجنة الدولية للصليب الأحمر معه، وبوقت محدد للخروج والدخول، وتحت أنظار الجنود وإجراءاتهم العسكرية القمعية.

يقول سروجي "كنا نقضي حاجاتنا وخاصة الطعام والدواء من خلال ذهاب والدتي لزيارة أبي المريض في المشفى، إضافة لما تقدمه لهم طواقم الإغاثة والإسعاف".

وبصمودهم ورفضهم الخروج رغم تهديدات الاحتلال المباشرة، أفشلت عائلة سروجي مخطط الاحتلال بتهجيرهم، بل شكلوا حاضنة لأقاربهم الذين نزحوا إليهم من أحياء المخيم، وتقاسموا مع جيرانهم ما كان يصلهم من مساعدات غذائية وصحية.

ويضيف سروجي "وصل عددنا في المنزل إلى 36 نفرا، قبل أن يغادرنا من جديد بعض الأهل والأقارب، حيث طالت مدة الاقتحام وزادت انتهاكاته".

وواجهت عائلته -يقول محمد سروجي- تحديات كبيرة أمام ممارسات الاحتلال وضغوط النزوح، ورفضوا تكرار "غلطة الأجداد" حسب وصفه إبان النكبة عام 1948 ووعود العودة "بعد أيام من هجرتهم منازلهم" كما قيل لهم، ولم يعودوا حتى اليوم. وختم سروجي "أحسن ظروف النزوح لن تكون مثل بيتي بكل المعاناة التي أواجهها".

وتعرض منزل عائلة سروجي لاقتحامات عديدة خلال عمليات الاحتلال السابقة في المخيم، وعاث جنوده به خرابا، كما هُدم محلهم التجاري الذي تقدر قيمته بنحو 25 ألف دولار أميركي.

مسن فلسطيني يجلس أمام منزله رغم تدمير الاحتلال للبنية التحتية في مخيم طولكرم (الجزيرة) صمود وتوثيق

ومثل عائلة سروجي صمدت رانيا جوهر وشقيقتها ووالدهن المسن بمنزلهم في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، وتحدُّوا ضغوط الاحتلال وتهديداته لهم، وهو الذي حمَّلهم مسؤولية البقاء بمنزلهم خلال عمليته العسكرية.

إعلان

ومنذ 3 أسابيع، تعد جوهر أيام الحصار والاقتحام بالساعات والدقائق، فهي تسكن في الأحياء الداخلية للمخيم، والتي هجَّرها الاحتلال بالكامل، وبقيت هناك "مع 11 امرأة فقط" كما تقول للجزيرة نت.

وقبل بدء العملية العسكرية أعدت رانيا نفسها جيدا، لأنها ترفض فكرة النزوح، وعزَّزت تواجد عائلتها في المنزل بتخزين المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات، لأنها اتخذت قرارا مسبقا بالصمود، وحققت ما أرادت في هذه العملية وقبلها أيضا، وكان شعارها "أموت وما بطلع (لن أغادر) من داري".

وفوق الحصار يتخذ الجيش الإسرائيلي من البنايات المحيطة بمنزل عائلة جوهر ثكنات عسكرية له، فالعائلات الباقية تنام وتستيقظ على صوت تفجيرات الاحتلال واقتحاماته، وكل ذلك لم يخف رانيا، بل تحث الأهالي الذين غادروا منازلهم على العودة إليها وعدم تركها ليستبيحها جنود الاحتلال.

وانتشرت مقاطع فيديو لرانيا عبر مواقع التواصل وهي تقوم بجولات تصويرية لبعض أحياء المخيم ومنازل المواطنين لطمأنة أصحابها عنها، وتقول إنها أصبحت حلقة وصل بين النازحين ومنازلهم. وتضيف "كثيرون أخبروني بأنهم سيعودون مهما كلف الأمر، لأنهم لم يعودوا يطيقون النزوح".

الشاي والخبز طعامه

ومثل أهالي مخيم طولكرم يصمد المواطن ماجد حسين لليوم 26 بمنزله في حارة الدمج بمخيم جنين، الذي يشهد اجتياحا إسرائيليا مدمرا، ويصرّ على البقاء تحت كل وسائل الضغط العسكري وغيره التي نفذها ولا يزال جيش الاحتلال ضدهم.

وفي رسالة مصورة له نشرت عبر مواقع التواصل تحت عنوان "أنا صامد هون (هنا)" قال حسين إنه يرفض المغادرة رغم كل الظروف، وإنه يعيش هو وزوجته منذ فترة طويلة على تناول "الشاي والخبز" كطعام وحيد لهم، ويقول "اقتحم الجنود المنزل مرتين ورفضت النزوح، وقمت بطردهم".

ومن الصمود الفردي واجه مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية خلال اقتحامه قبل أيام عمليات تهجير طالت أكثر من ألفي مواطن، لكنهم سرعان ما عادوا بعد انسحاب جيش الاحتلال. ولا سيما بعد دعوات فردية وجماعية طالبت المواطنين بالصمود وعدم النزوح أو العودة لمنازلهم.

إعلان

وتشير إحصائيات لجان الخدمات في المخيمات (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) إلى أن أكثر من 90% من أهالي مخيم جنين ومخيمي طولكرم ونور شمس، نزحوا من منازلهم تحت ضغط اجتياحات الاحتلال وبفعل عمليات الهدم والحرق التي طالت مئات المنازل فيها، وتجريف البنى التحتية وتغيير معالمها.

مقالات مشابهة

  • اكتشف المكون السري الذي يعزز فوائد الماء بالليمون في مقاومة الشيخوخة
  • الكاجو: فوائد مذهلة تجعله أكثر من مجرد مكسرات للتسلية
  • بعضهم يعيش على الشاي والخبز.. صامدون بمخيمات الضفة رغم الاجتياحات
  • فوائد تناول الهيل بانتظام لصحة الجسم والمزاج
  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • 3 مكملات غذائية للحصول على بشرة صحية .. تعرف عليها
  • 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • 8 فوائد صحية مذهلة للزبادي اليوناني.. ما أفضل وقت لتناوله؟
  • فوائد وضع ماسك النعناع على البشرة .. طريقة تحضيره
  • مهم للنساء.. فوائد الذرة المسلوقة لا يمكن حصرها