3 خطوات للحصول على عجينة بيتزا هشة| اعرفي السر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ترغب كل أم في صنع البيتزا المفضلة لدى أفراد أسرتها، فهي من الأكلات المطلوبة وتتميز بمكوناتها المختلفة حسب الرغبة، لكن بعد الإنتهاء من صنعها وتقديمها، تتفاجيء الأم بعجين غير هشة مثل المطاعم، وهنا نقدم لك الأسرار التي ستجعل عجينة البيتزا هشه ولذيذة.
صلاحية الخميرة:
يجب التأكد من صلاحية الخميرة المضافة إلى عجينة البيتزا ويفضل شراء الخميرة بكمية قليلة حتى لا تفسد مع مرور الوقت، ولعملية التأكد من صلاحية الخميرة قومي بخلط الخميرة والسكر والماء الدافئ في كوب أو طبق عميق، وانتظري لمدة 5 دقائق لظهور الرغوة على الوجه، من ثم أضيفي باقي مكونات العجينة، وإن لم تتشكل الرغوة على سطح الوعاء، قومي فوراً بالتخلص منها.
يجب استخدام الماء الدافئ بدرجة حرارة بين 40-46 درجة مئوية، لتفعيل عمل الخميرة، ولضمان عملها بالشكل الصحيح قومي يقياس درجة حرارة الماء الدافئ باستخدام ميزان الحرارة.
وقت للعجينة حتى ترتاح:
من المفضل ترك عجينة البيتزا حتى تتخمر جيداً ولوقت كافي، وبإمكانك تركها في الثلاجة لمدة يوم كامل ووضعها في كيس حفظ طعام نظيف أو اتركيها في وعاء العجين مع تغطيتها بورق النايلون اللاصق محكم الإغلاق، وفي اليوم التالي وحينما تريدين البدء بعمل البيتزا، قومي بإخراجها من الثلاجة وانتظري حتى تصبح درجة حرارة العجينة بدرجة حرارة الغرفة قبل مدّها وخبزها.
اخبزي البيتزا على درجة حرارة عالية:
من الأسباب الرئيسية لنجاح وصفات البيتزا بالطعم الاستثنائي المميز في المطاعم، هو عملية الخبز على درجة حرارة عالية جداً، لهذا يجب إشعال الفرن في البيت على أقصى درجة حرارة للحصول على عجينة هشة، مع الاستمرار في مراقبة البيتزا حتى لا تحترق من الحرارة العالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيتزا عجينة البيتزا درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "لو فيغارو"، نقلت عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل. وأشار هؤلاء إلى تدخّل مباشر من طهران لملء الفراغ في القيادة العسكرية لحزب الله، فيما يتطلع آخرون للعودة إلى هيكل عسكري سرّي مماثل لهيكل تسعينيات القرن الـ20، وذلك خوفاً من إطاحة إسرائيل بقياداته من جديد. ولكن من المؤكد أن الوظيفة العسكرية الإقليمية للحزب، والتي تمّ تصوّرها كخط دفاع أمامي لبرنامج إيران النووي على الحدود مع إسرائيل، أصبحت شيئاً من الماضي.
ويرى مُراقبون للأوضاع في لبنان أن "التشكيلة الحالية لحزب الله مختلفة" عما كانت، مُشيرين إلى أن "المُشاركة السياسية في السلطة لم تكن يوماً هدفاً بحدّ ذاتها بالنسبة للحزب. فقد كانت القيادة العسكرية لـ"الحزب" دائماً "حمضه النووي". كما لا ننسى العنصر العقائدي الذي كانت تُعززه شخصية حسن نصرالله الدينية. وأخيراً، فإن التعبئة التي حدثت يوم جنازته لها بعد دفاعي قوي للمُشاركين عن مُجتمع ضعيف". وحول دور حزب الله داخل الدولة اللبنانية، تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية في "لو فيغارو" سيبيل رزق عن أبعاد تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأنّ "لبنان هو وطننا النهائي.. وسنُشارك في بناء الدولة التي نحن جزء لا يتجزأ منها" فهل تهدف إلى مُجرّد كسب الوقت، باعتبارها لا تعكس توجّهاً حقيقياً، أم أنها تُمثل بالفعل توجّهات فرع من الحزب الذي يقول البعض إنّه بات مُنقسماً. وبالنسبة لكثيرين، فإنّ حزب الله يُدرك أنّ دوره قد جاء في إلقاء السلاح بشكل نهائي، لكنّه يسعى قبل كل شيء إلى الحصول على الحدّ الأقصى من المكاسب السياسية في المُقابل.
وأكدت "لو فيغارو" أن حزب الله مُطالب اليوم بـِ "لبننة" نفسه والابتعاد عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن يُلقي سلاحه، ليتحوّل إلى حزب سياسي مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، مُشيرة إلى أنّ الضغوط من أجل نزع سلاح حزب الله بالكامل وتفكيك هيكل فصائله بلغت ذروتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشكّلت جنازة نصرالله نقطة تحوّل في تاريخ حزب الله الذي قاده لمدة 32 عاماً. فالتعبئة الضخمة التي تمّ تنظيمها لهذا الحدث تُظهر أنّ الحزب لا يزال صامداً. (الامارات 24)