مصر والصين واليونان يطالبون المتحف البريطاني باسترداد القطع الأثرية.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تعرض المتحف البريطانى الذى يضم قطعا أثرية فريدة تخص العديد من الدول بينها مصر خلال السنوات الماضية لحوالى 1000 عملية سرقة.
وأوضح تقرير معروض على “سكاى نيوز يوتيوب”، أن العديد من الدول بينها مصر، الصين اليونان تطالب المتحف البريطانى بإسترداد الاثار الخاصة بهم فى المتحف.
غير أمين على آثار مصروكشف التقرير أن الدكتور زاهى حواس عالم الاثار أكد أن المتحف البريطانى غير أمين على آثار مصر، ودعا بأن تكون هناك مطالبة شعبية بسحب الاثار المصرية من متحف بريطانيا.
وأشار التقرير إلى أن حوادث سرقة متحف بريطانيا انتزعت الذريعة التى كان يبرر بها المسؤولون البريطانيون احتفاظهم بكنوز الشعوب الاخرى،وهى حماية آثارهم من السرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار مصر استرداد الآثار الاثار المصرية الدكتور زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
صلاة التهجد.. متى تبدأ وعدد ركعاتها والفرق بينها وبين التراويح؟
صلاة التهجد، أصبحت صلاة التهجد محل بحث الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل، خاصةً مع بداية العشر الأواخر من رمضان، فيسعى الكثير لينالوا رضا الله بالصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من العبادات، فضلاً عن أن رمضان أوشك على الانتهاء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، وصلاة التهجد من النوافل التى كان يؤديها النبي صلى الله عليه وسلم فى العشر الأواخر من رمضان، لذا يقدم موقع صدى البلد تقرير عن كل ما يخص صلاة التهجد .
صلاه التهجد أو قيام الليل من الصلوات التي يحبها الله عز وجل، خاصة أن العبد يتضرع فيها إلى المولى عز وجل ويلح له بالدعاء ، فالله عز وجل يحب العبد اللحوح في الدعاء، ومن أفضل الأوقات التي يتقرَّب بها العبد إلى خالقه وقت جوف الليل، ومن العبادات التي تُؤدّى فيه ما يُعرف بصلاة التهجُّد، فما هي صلاة التهجد، عدد ركعاتها ووقتها وفضلها.
متى تبدأ صلاة التهجد ؟تبدأ صلاة التهجد من الليلة الأولى في العشر الأواخر من رمضان ليلة 21 رمضان، وذلك بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح إلى قرب صلاة الفجر.
صلاة الليل أو التهجد مستحبة، وهي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، حيث قرب الزمان والمكان من الله سبحانه وتعالى ، ففي الحديث الذي رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)، وصلاة التهجد تكون بعد منتصف الليل.
عدد ركعات صلاة التهجدصلاة التهجد لها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومنها أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، وعليه أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ».
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون آخر الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتًا للتهجد، غير أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو ما قارب الفجر، ودخل في الثلث الأخير من الليل، فهو وقت السحر والاستغفار وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين من الله رب العالمين.
ماذا يقرأ فى صلاة التهجد
من السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.