كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خلاف وامتعاض نشب بين الرئيسين الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والأمريكي جو بايدن خلال لقائهما الأول في سبتمبر عام 2021.

"واشنطن بوست": مصادر في البيت الأبيض تكشف اختلاف الأهداف بين بايدن وزيلينسكي خلال لقائهما في واشنطن

وتقول الصحيفة نقلا عن معلومات نشرها الصحفي الأمريكي فرانكلين فوير في كتاب بعنوان "السياسي الأخير" المقرر نشره قريبا، "إنه خلال الاجتماع الأول للسياسيين في صيف 2021، تصرف زيلينسكي بطريقة غير مهنية، مغدقا بمطالبه العديدة على الرئيس الأمريكي جو بايدن، منها انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، فضلا عن "تحليله السخيف" لديناميات التحالف واصفا الكتلة بأنها من بقايا الماضي ذات أهمية متضائلة.

 والتي آثارت غضب الرئيس الأمريكي. 

وتضيف الصحيفة، وفقا لمقتطفات من الكتاب: "أنه حتى أكثر مؤيدي زيلينسكي حماسة في إدارة بايدن اتفقوا على أن زيلينسكي بالغ في تصريحاته ومطالبه".

ويلفت الكاتب فوير إلى أن زيلينسكي كان مستاء لفترة عقب اللقاء الأول وعلى الإحراج السياسي.

وتضيف الصحيفة أن زيلينسكي اعتبر بايدن ضعيفا، لا سيما بسبب قراره في وقت سابق من عام 2021 بالتنازل عن العقوبات ضد شركة روسية تبني السيل الشمالي 2، في خطوة رآها زيلينسكي تقويضا للمصالح الاقتصادية والأمنية الأوكرانية.

كما تلفت الصحيفة، إلى أن تصريحات بايدن وزيلينسكي للصحفيين قبل اجتماعهما في البيت الابيض في الأول من سبتمبر، يظهرالاحترام المتبادل وأهداف السياسة. لكن وفقا للكاتب لفوير، فإنه بمجرد أن بدأ الاجتماع بشكل فعلي بينهما، بدا زيلينسكي "غافلا عن شكوك بايدن وتجاوز الحدود".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

قبل 20 يناير.. احتمالات ضربة أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.. وبايدن يعلن موقفه

كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس أن الإدارة الأمريكية ناقشت إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن، وتولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض في 20 يناير 2025.

وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن المناقشة جرت في الأسابيع الأخيرة وتناولت خطط الرد العسكري الأمريكي إذا فجرت إيران قنبلة ذرية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير 2025. 

ووفقا لموقع "واللا" العبري فإن بعض مستشاري بايدن يعتقدون أن لديه المبرر والفرصة للهجوم، لكن الرئيس لم يتخذ قرارًا بعد.

عرض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان على الرئيس بايدن قبل بضعة أسابيع خيارات للعمل العسكري الأمريكي ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا "اخترق" النظام في طهران الأسلحة النووية قبل نهاية فترة ولايته في 20 يناير، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة. 

ويعتبر توجيه ضربة أمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني في وقت يعتبر فيه بايدن "بطة عرجاء" سيكون بمثابة مقامرة كبيرة. فمن ناحية، وعد الرئيس الأمريكي بأنه لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ولكن من ناحية أخرى، فإن الهجوم على إيران يمكن أن يخلق خطر نقل أزمة أكبر في الشرق الأوسط إلى خليفته دونالد ترامب. 

وقالت المصادر إن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشا خلال الاجتماع مختلف الخيارات والسيناريوهات، لكن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا. وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية مطلع على الأمر، أن المناقشة التي أجراها بايدن لم يكن المقصود منها أن تنتهي بقرار "نعم أو لا" من جانب الرئيس، بل كانت جزءا من الاستعداد المبكر للسيناريوهات المحتملة والسيناريوهات المحتملة، والطريقة التي يجب أن ترد بها الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90%، قبل 20 يناير. 

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حاليا أي مناقشات في البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • بخطوات سهلة.. طلب تقرير الصحيفة الجنائية إلكترونيًا من أبشر
  • «أكسيوس» تكشف مناقشة «بايدن» خططاً لضرب منشآت نووية إيرانية
  • زيلينسكي: الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على وقف بوتين
  • مصر تؤكد ضرورة شمولية الانتقال السياسي في سوريا
  • قبل 20 يناير.. احتمالات ضربة أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.. وبايدن يعلن موقفه
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • نتفليكس تكشف حقيقة مشاركة دي كابريو في لعبة الحبار 3
  • ضيان والتضامن في نهائي الدرجة الثانية بالسويق
  • القماطي: الرئاسي فشل في ملف المصالحة
  • موريتانيا.. مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي