قصر بـ 2.55 مليار دولار وسيارات تتخطى 3 مليارات دولار.. جزء من ممتلكات هذا الرجل!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بين مليارديرات العالم، البذخ لا يعرف حدودا. من القصور المترامية الأطراف إلى أساطيل السيارات الفاخرة، غالباً ما ينغمس أغنى الناس على هذا الكوكب في أنماط حياة باهظة تأسر الخيال. ومع ذلك، هناك ملياردير يستحوذ إسرافه على كعكة البذخ، على الرغم من أن ثروته لا تقترب لحد بعيد من ثروة نظيره الأميركي المعروف باقتصاده، وارن بافيت.
يتمتع سلطان بروناي، حسن البلقية، بثروات أسطورية، والذي وضعته أماكن معيشته الفخمة ومجموعة سياراته في مكانة خاصة به. ولكن عندما يتعلق الأمر بمقارنة الثروات، فحتى ملياراته تتضاءل أمام أمثال وارن بافيت، عرّاب أوماها والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي.
مادة اعلانيةوفي قلب عظمة السلطان يقع قصر إستانا نورول إيمان، وهو مسكن ضخم يمتد على مساحة مليوني قدم مربع. وتبلغ قيمة القصر 2.55 مليار دولار، والذي تم تصنيفه كأكبر قصر في العالم، وفقاً لموسوعة "غينيس"، إذ يضم 5 حمامات سباحة، و257 حماماً، وأكثر من 1700 غرفة، و200 حظيرة خيول مكيفة، و110 مرآباً لسياراته. كما يزين القصر والذي يعد أعجوبة معمارية قبة مزينة بالذهب عيار 22 قيراط، وفقاً لما ذكرته "ياهوو فاينانس"، واطلعت عليه "العربية.نت".
شركات شركات "أبل" تكشف موعد إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 15"لكن ليس قصره وحده هو الذي يجذب الانتباه. إذ يفتخر السلطان بمجموعة سيارات تفوق أحلام معظم عشاق السيارات. وتضم المجموعة أكثر من 7000 سيارة، وتقدر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، وتشمل 300 سيارة فيراري و500 سيارة رولز رويس وغيرها.
وارن بافيتوعلى النقيض من أسلوب الحياة الفخم الذي يعيشه السلطان، يشتهر وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وهو أحد أكثر المستثمرين نجاحاً على الإطلاق، بنهجه العملي في التعامل مع الثروة. ولطالما دافع المستثمر الملياردير، الذي تبلغ ثروته الصافية 118.9 مليار دولار، عن أسلوب حياة متواضع.
اشترى بافيت منزله في أوماها بولاية نبراسكا مقابل 31.500 دولار في عام 1958، ولا يزال يعيش هناك حتى اليوم. وبينما يستحوذ المليارديرات الآخرون على العقارات الفخمة في جميع أنحاء العالم، يظل بافيت متجذراً في منزله المتواضع.
أما بالنسبة لمركبته، فغالباً ما يُشاهد بافيت وهو يقود سيارة كاديلاك XTS موديل 2014، والتي يقال إنها تعرضت لأضرار بسبب البَرَد. في حين أن عشاق السيارات الفاخرة قد يسخرون من هذا الاختيار، فإن تفضيل بافيت للتطبيق العملي والقيمة على البذخ هو شهادة على نهجه المنضبط في الحياة.
مشاريع السلطان الاستثماريةومن ناحية أخرى، جمع سلطان بروناي ثروته في المقام الأول من خلال احتياطيات البلاد الوفيرة من النفط الخام والغاز الطبيعي. على الرغم من أن أسلوب حياته الباهظ أسطوري، إلا أنه انخرط أيضاً في العديد من الاستثمارات، بما في ذلك العقارات والمشاريع التجارية الأخرى.
وأبدت عائلة السلطان، بما في ذلك الأمير عبد القوي، اهتماماً بتمويل الشركات الناشئة لتنويع محفظتها الاستثمارية. غامر عبدالقوي، وهو ابن شقيق البلقيه، بدخول مجال الشركات الناشئة من خلال المشاركة في جولة تمويل أولية لشركة الرعاية الصحية الماليزية الناشئة BookDoc. كان هذا بمثابة خروج كبير عن استثماراته التقليدية، بما في ذلك العقارات والشراكات مع شركات مثل ستاربكس كورب.
قصة ثروات متناقضةفي حين أن كل من السلطان وبافيت قد جمعا ثروات لا يمكن لمعظم الناس إلا أن يحلموا بها، فإن أساليبهم في التعامل مع الثروة لا يمكن أن تكون أكثر اختلافاً. ويعيش السلطان في قصر تبلغ قيمته المليارات، وتحيط به آلاف السيارات الفاخرة. ويعيش بافيت، رغم ثروته، حياة مقتصدة في نفس المنزل الذي اشتراه منذ أكثر من ستة عقود ويقود سيارة عمرها 9 سنوات.
على الرغم من أن أنماط حياتهم وخياراتهم الاستثمارية قد تبدو مختلفة تماماً، إلا أن هناك خيطاً مشتركاً يربط هؤلاء المليارديرات ببعضهم البعض، ألا وهو قدرتهم على تنويع ثرواتهم. وتغطي استثمارات بافيت مجموعة واسعة من الصناعات، من التأمين إلى السلع الاستهلاكية، في حين أظهر السلطان وعائلته اهتمامهم بكل من الأسواق التقليدية والناشئة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حسن البلقية وارن بافيت رولز رويس بذخ المليارديرات سلطان بروناي أكبر قصر في العالم فيراريالمصدر: العربية
كلمات دلالية: وارن بافيت رولز رويس فيراري وارن بافیت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.