زنقة 20 ا الرباط

كعادته كلما تحدث عن المملكة المغربية يضع رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون نفسه في مواقف محرجة وساخرة، آخرها تصريحه أن مشروع نقل المياه من سد إلى آخر يوجد في الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

ويبدو أن الرئيس الجزائري يطلق مثل هذه التصريحات وتصريحات أخرى للتخفيف عن نفسيته المتأزمة جراء الإنجازات الكبيرة التي يقوم بها المغرب على مستوى البنية التحيتة، وهو ما دفعه مؤخرا إلى القول أن هذا المشروع لا يوجد سوى في الولايات المتحدة الأمريكية و مستقبلا في الجزائر وهو ما أثار موجة سخرية على مواقع التواصل الإجتماعي الجزائرية.

ويبدو أن الصور والفيديوهات التي تناقلتها وسائل إعلام وطنية ودولية توثق وصول المياه من نهر سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله عبر الطريق السيار المائي الأول من نوعه في المغرب، شكلت صدمة كبيرة للرئيس الجزائري الذي مافتئ يطلق التصريحات الكاذبة ضد المغرب.

كذبة تبون لم تصل إلى هذا الحد بل وزع الوعود على الجزائري خلال إشرافه ببلدية فوكة في ولاية تيبازة, على وضع حجر الاساس لإنجاز محطة تحلية مياه البحر قائلا أن “الجزائر تملك كل الامكانيات المادية من شركات جزائرية وأنابيب مياه جزائرية لتحويل المياه بين السدود”. وهو ما علق عليه أحد النشطاء الجزائريين بالقول “المغرب يعمل والجزائر تحلم “.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال

زنقة20| متابعة

في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.

وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة  بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.

من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.

ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.

إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا

مقالات مشابهة

  • 43 دولة قد تُمنع من المشاركة في مونديال 26 بسبب تفكير ترامب في حظر دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة
  • نشرة أخبار العالم | إسرائيل تعتزم ضم أجزاء من غزة.. انتكاسة لترامب في ويسكونسن.. مناورات عسكرية صينية تهدد تايوان.. والحصبة تهدد الولايات المتحدة
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • تبون وماكرون يتفقان على استئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا
  • تبون وماكرون يتعهدان بترميم العلاقات الثنائية بعد أشهر من الأزمة
  • سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية
  • تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
  • ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
  • رئيس الجزائر: تهنئة خاصة لأشقائنا تحت نار الاحتلال في فلسطين
  • الرئيس تبون يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر