قال، بريس أوليجي نجيما، الضابط في جيش الغابون لصحيفة لوموند الفرنسية، إن الجنرالات سيجتمعون، الأربعاء، لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية، بعد إعلان ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة.

في الوقت نفسه،  قال، ويلي نياميتوي، رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الأربعاء، إنه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الغابون إذ يقول إن محاولة انقلاب تجري هناك.

وفي أول ظهور له بعد إعلان ضباط الاستيلاء على السلطة في الغابون عبر التلفزيون الرسمي، دعا الرئيس، علي بونغو، المواطنين إلى "إحداث جلبة"، ورفض الانقلاب عليه. 

وظهر بونغو في مقطع فيديو صغير، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ومدته أقل من دقيقة، وهو يجلس على كرسي وخلفه رفوف وضع عليها بعض الكتب، ويصوره شخص آخر. 

وقال: أنا علي بونغو، رئيس الغابون، أنا أرسل رسالة إلى كل الأصدقاء في كل العالم لإحداث جلبة". 

"أتوسل إليكم".. رئيس الغابون المحتجز يظهر في فيديو بعد الانقلاب في أول ظهور له بعد إعلان ضباط الاستيلاء على السلطة في الغابون عبر التلفزيون، دعا الرئيس علي بونغو، المواطنين إلى إحداث جلبة، ورفض الانقلاب عليه. 

وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي، قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفا لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.

ويقول معارضون إن هذه العائلة لم تقم بالكثير لمشاركة ثروة البلاد النفطية والتعدينية مع المواطنين البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.

وإذا نجح هذا الانقلاب فإنه سيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ 2020. 

وكان أحدث انقلاب قد وقع في النيجر شهر يوليو كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد مبددين بذلك جميع المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ حقبة التسعينيات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على السلطة السلطة فی

إقرأ أيضاً:

تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !

كتب / إبراهيم الجبري:

نفذ #الشباب خلال الأيام الماضية زيارات للابطال المرابطين في جبهات عديدة من جبهات الدفاع عن الجمهورية في محافظة تعز، وجدنا الأبطال يصطفون من شرق المدينة إلى غربها حاملين أرواحهم على أكفهم في سبيل الله والوطن، تحاورهم فتجد في أرواحهم من الصلابة ما يُشعرك بالفخر والاعتزاز وبعظمة التضحيات والصمود وقرب النصر.

كانت زيارة الأبطال تمنحنا الأمل وتجدد طاقتنا، تشعر معهم أنك أمام جيش لا ينكسر، لكن وأنت في طريق العودة تكون المفارقة المؤسفة.. ففي طريق العودة سترى حال المدينة البائس وتشعر بالأسى، وكيف يتم خذلان التضحيات العظيمة ونضالات الأبطال المستمرة، خذلان تصنعه قيادات في السلطة لا تتقن إلا الفشل.

لا وجه للمقارنة بالتأكيد بين عظمة الأبطال في الجبهات مقبل مجموعة من الفاشلين يديرون المحافظة بفشل وفساد مستمرين منذ ستة سنوات، دون تحقيق أي شيء يمكن من خلاله تقبّل بقائهم في قيادة السلطة.

قدمت تعز أكثر مما قدمته كل المحافظات الأخرى، نزفت، وحاصرتها المليشيات الحوثية ولا زالت، توزع ابناء المحافظة على مختلف الجبهات دفاع عن اليمن، فكان الثمن هو ابقاء هذه السلطة المثخنة بالفساد الذي وصل حدا لا يمكن السكوت عنه أكثر، فالمدينة التي تذود عن الوطن، وتنشد الدولة والجمهورية يقتلها غياب الخدمات، وفشل السلطات وفساد المسؤولين. لذلك فهي حتى الآن مدينة بلا خدمات عامة، لا مياه ولا كهرباء ولا صحة ولا مؤسسات محترمة.

في قطاع المياه أهدر ما يزيد عن 21 مليون دولار خلال السنوات الماضية دون تحقيق أي أثر فعلي، والمدينة لا زالت بدون مياه..!!، الأمر ذاته في قطاع الكهرباء حيث تم تقديم العديد من المقترحات الجادة والعملية من قبل مانحين ومستثمرين لإعادة الكهرباء العامة، وتحسين خدماتها للناس بأسعار مناسبة تخفف الاعباء عن كاهل السكان وتحسن الخدمات العامة وتنعش الاقتصاد المحلي، بيد ان هذا كله تجاهلته السلطة المحلية لأغراض لا يمكن فهمها إلا على حقيقتها كحالة فساد.

لم يقتصر فشل السلطة في تعز على ملفي المياه والكهرباء فقط، بل امتد للقطاعات الأخرى، وحال المدينة وسكانها شاهد أثبات، ولا يمكن لذي عقل تجاهله أو تبريره.

الأمر الأكثر غرابة هو أن السلطة ذاتها استلمت مبالغ أخرى كبيرة كمخصصات مالية شهرية قدمت من قائد المقاومة الوطنية وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، دون أن يكون لها أثر يذكر. الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول طبيعة هذه المبالغ الشهرية التي كانت تصرف من الساحل، فهل هي مبالغ شخصية أم صرفت لتطبيع الأوضاع في المحافظة؟!

وفي حال تم صرفها لتطبيع الأوضاع بالفعل فينبغي معرفة في أي بنود تم صرف تلك المبالغ على الأقل الساحل يكون على معرفة ، والتي تتراوح بين 300 إلى 500 الف ريال سعودي شهريًا؟ وأين ذهبت تلك المبالغ طالما لا يوجد أي تحسن في الخدمات العامة؟!

فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لقد خرج أبناء تعز واصطفوا جميعًا لاستقبالك والهتاف باسمك، كبارهم قبل صغارهم، ورأوا فيك أملًا بالخلاص من هذا الحال البائس وتحسين أوضاعهم، لكن خيبة الأمل هي كل ما بقي لهم اليوم وهم يعيشون هذه الأوضاع، ونار غضبهم التي ترونها اليوم بعيدة ستكبر وتصلكم في حال لم يتم معالجة أوضاعهم، فهم أبناء محافظتك يا سيادة الرئيس وقبل ذلك فجميعهم قدم تضحيات لا تقدر بثمن في سبيل الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة.

أما الأحزاب السياسية في المحافظة فلن نقول إلا أن الله ابتلانا بمجموعة من الأحزاب الانتهازية، التي لا يهمها وضع الناس ولا تعبر إلا عن مصالح ورغبات قياداتها، والسعي خلف المحاصصة واصطياد المكاسب الذاتية دون أدنى شعور بحجم المأساة التي تسبب بها فشل ممثليهم في السلطة المحلية وفسادهم الذي بات يزكم الأنوف.

إن تعز لا تزايد على الجمهورية بما قدمته من تضحيات، وإن أبنائها من أكثر الناس تضحية دون منّ، لكن واقع الحال مأساوي، ودون معالجة الوضع فإن صبر الناس لن يدوم، وسكوتهم لن يستمر فالمسؤولية اليوم مضاعفة واستحقاقات الناس لا تقبل التأجيل.

مقالات مشابهة

  • أيدلوجية الصدمة
  • حريق رمسيس اليوم.. النيابة العامة تعاين موقع الحادث لتحديد نقطة البداية
  • ضباط وضابطات الشرطة يوزعون وجبات إفطار على الصائمين.. صور
  • البرازيل: المحكمة العليا تحسم مصير بولسونارو اليوم في قضية الانقلاب
  • مرجيحة تنهي حياة طفل خنقًا في الواحات
  • جوجل تضيف أداة ذكاء اصطناعي جديدة إلى جي ميل لتحديد الرسائل المهمة
  • تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
  • لاعب القادسية يجدد آمال الغابون في التأهل للمونديال
  • مصرف سوريا المركزي يعلن إصدار النشرة الرسمية لتحديد سعر الصرف
  • تحقيقات 7 أكتوبر.. تكليف كبار ضباط إسرائيل بـ"مهمة خاصة"