جنرالات الغابون سيجتمعون لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال، بريس أوليجي نجيما، الضابط في جيش الغابون لصحيفة لوموند الفرنسية، إن الجنرالات سيجتمعون، الأربعاء، لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية، بعد إعلان ضباط من الجيش الاستيلاء على السلطة.
في الوقت نفسه، قال، ويلي نياميتوي، رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الأربعاء، إنه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الغابون إذ يقول إن محاولة انقلاب تجري هناك.
وفي أول ظهور له بعد إعلان ضباط الاستيلاء على السلطة في الغابون عبر التلفزيون الرسمي، دعا الرئيس، علي بونغو، المواطنين إلى "إحداث جلبة"، ورفض الانقلاب عليه.
وظهر بونغو في مقطع فيديو صغير، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ومدته أقل من دقيقة، وهو يجلس على كرسي وخلفه رفوف وضع عليها بعض الكتب، ويصوره شخص آخر.
وقال: أنا علي بونغو، رئيس الغابون، أنا أرسل رسالة إلى كل الأصدقاء في كل العالم لإحداث جلبة".
"أتوسل إليكم".. رئيس الغابون المحتجز يظهر في فيديو بعد الانقلاب في أول ظهور له بعد إعلان ضباط الاستيلاء على السلطة في الغابون عبر التلفزيون، دعا الرئيس علي بونغو، المواطنين إلى إحداث جلبة، ورفض الانقلاب عليه.وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي، قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفا لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.
ويقول معارضون إن هذه العائلة لم تقم بالكثير لمشاركة ثروة البلاد النفطية والتعدينية مع المواطنين البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.
وإذا نجح هذا الانقلاب فإنه سيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ 2020.
وكان أحدث انقلاب قد وقع في النيجر شهر يوليو كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد مبددين بذلك جميع المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ حقبة التسعينيات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على السلطة السلطة فی
إقرأ أيضاً:
قرار بريطاني بتسيير رحلات تجسس فوق غزة لتحديد أماكن الأسرى الصهاينة
الثورة نت/..
أكّد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي اليوم الثلاثاء، أن بلاده أرسلت رحلات مراقبة غير مسلحة فوق قطاع غزة، من أجل تحديد أماكن الأسرى الصهاينة المحتجَزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال لامي في بيان له: إنّ وزارة الدفاع تقوم برحلات مراقبة جوية فوق شرقي البحر المتوسط، تشمل المجال الجوي لغزة.. مشيراً إلى أن “هذه الطائرات غير مسلَّحة، ومهمتها الوحيدة هي تحديد مواقع الأسرى”.
وفي رسالة موجَّهة إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أوضح لامي أن الوزارة تعمل، بصورة خاصة، على “ضمان الإفراج الآمن والفوري عن البريطانية إميلي داماري وثلاثة أسرى آخرين، لديهم صلات قوية بالمملكة المتحدة.. مشدداً على أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يُعَدّ “أفضل طريقة لضمان الإفراج عن سائر الأسرى”.
وفيما يتعلق بالامتثال الصهيوني للقانون الإنساني الدولي، خلال الحرب على غزة، زعم لامي، في الرسالة الموجهة إلى اللجنة، أنه “لم يكن من الممكن إجراء تقويم لمدى امتثال العدو الصهيوني لمبدأ التناسب”، وعزا ذلك إلى “البيئة المعلوماتية المعقدة والمتنازع عليها في غزة، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى المعلومات المحدَّدة والحساسة”.