نيران صديقه..هجوم غير مسبوق ضد المليشيا في صنعاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تلقت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، هجوما غير مسبوقا في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بنيران صديقه؛ في سياق احتقان شعبي ضد تصرفاتها و أكاذيبها المتكررة.
وقال الدبلوماسي اليمني السابق فيصل بن أمين أبو رأس، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "كم هو مؤلم ومعيب حين نواري قتامتنا خلف ضياء النبي ونغطي سوء أدبنا وراء ادب النبي وحين تغيب أخلاقنا نستحضر أخلاق النبي.
وأضاف : لقد بعث النبي مخلصا للانسانية لا ممكنا لسلالة واتباعها. الاهتمام بايتام الامة ومساكينها وضعفائها وتوحيد كلمتها ورص صفوفها وجمع شملها في ذكرى مولده ليس بدعة !.
أما عضو ما تسمى اللجنة الثورية سابقا، محمد محمد المقالح، فقال في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "حتى الاحتفال بمولد الرسول الكريم يراد له أن يكون دليلا على شعبية السلطة وعلى حقها الالهي في الحكم لا دليلا على حب الناس لرسولهم الكريم، الامر الذي يقلل من مكانة المناسبة ويحولها إلى مناسبة انقسامية لا جامعة رغم كونها جامعة بطبيعتها".
وكان عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، قال "نحن مع المولد النبوي لكن دون نهب أو جبايات أو ظلم أو استغلال للمناسبة، ونحن أيضا مع تسليم الحقوق والمرتبات إلى أهلها، فالجوع كافر".
ولفت إلى أن البعض يريد تحويل المولد النبوي -على صاحبه أفضل الصلاة والسلام- إلى مهاترات لاتسمن ولاتغني من جوع.
وأشار إلى أن النبي جاء لاخراجنا من الظلمات إلى النور، ومن العبودية إلى الحرية وليس العكس؟؛ في سخرية ضمنية من الوضع الإنساني والاقتصادي الذي تسببت به مليشيا الحوثي، منذ تسع سنوات.
ويعيش قرابة 700 ألف من موظفي الدولة، في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، وضعاً إنسانياً متردياً، منذ أن توقّفَ صرفُ رواتبهم قبل أكثر من سبع سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.