تسابق محموم على الثروة في حضرموت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وتناقلت وسائل اعلام ان السفير الأمريكي ستيفن فاجن وصل إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت وذلك بعد ساعات من نشر معلومات وصور عن زيارات قام بها جنود المارينز مدججين بالأسلحة الى بعض مناطق سيئون وكذا زيارات لجنود بريطانيين الى غيل باوزير.
وتشير وسائل الاعلام الى ان هذه التحركات تأتي ترجمة لمخطط دول العدوان في الاستيلاء على منابع الثروات واغراق البلاد في الفوضى والاقتتال .
وأكدت المصادر عن استياءٍ شعبيٍ واسع في مدينة سيئون، حيث اعتبر المواطنون تلك التحركات انتهاكا للسيادة اليمنية، وخذلانا وتسليما من المرتزقة لسيادة بلادهم لقوات غازية.
وقد شهدت الفترة المنصرمة نشاطا متزايدا لاستقدام عناصر أمريكية عسكرية إلى المناطق المحتلة في جنوب البلد، كما زادت وتيرة الزيارات والنزول الميداني لهذه العناصر الغازية إلى قطاعات مدنية وخدمية وطلابية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن الى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.