موقع النيلين:
2024-10-02@03:51:48 GMT

عائشة الماجدي: زيارة البرهان نقطة تحول

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

عائشة الماجدي: زيارة البرهان نقطة تحول


الشاهد في الأمر أن خروج الفريق البرهان من القيادة العامة للجيش بتلك العملية النوعية مكتملة الأركان من جميع وحدات الجيش وبإستراتيجية خبراء الجيش ومواصلة تجوال البرهان علي وحداته العسكرية بشكل مريح جدًا أكدت المؤكد بعلو كعب القوات المسلحة السودانية ( 103 ) سنة ضوئية علي مليشيا الجنجويد التي تكونت بالإيجار بالرأس بغرض حماية شخص معين وبعدها أوشت لها مليشيا من مجموعة مدنية قحتية إنها سوف تكون البديلة للجيش السوداني وسوف تحكم البلد تحت شعار ( سرقة نهب إغتصاب ) .

.

بعد أن خرج البرهان الي شرق السودان الحبيب الصامد الذي ظل نقطة تحول علي كل مراحل التغيير من 2019 الي الآن وكانت وجهة البرهان مدينة بورتسودان ليؤكد للكل أن الموانئ بخير وهذا بعد نظر طويل ( فطن له الجيش ) وأرسل رسالة لدولة بعينها أن مؤاني ودهب شرق السودان تحت سيطرة الجيش السوداني والحكومة السودانية ..
—-
ومنها سافر البرهان الي محطة تعتبر الأهم وهي مصر ( مدينة العلميين ) تلك البقعة العسكرية الرمزية للجيش المصري ذهب إليها البرهان وهو يرتدي بدلة مدنية برغم عسكرة المكان ولكن أراد الفريق البرهان إرسال رسالة الي الخارج أن جولة البرهان الخارجية بصفة رئيس حكومة وليس بصفته قائد جيش فقط هذه الرمزية تُعطي صورة كاملة أن للسودان حكومة وطاقم حكومي تنفيذي يعمل ويُسير متطلبات دولاب الدولة وأن هناك مجلس حرب يخص الجيش يخوض الحرب ضد مليشيا الجنجويد ..
——
من المعروف أيضًا ان الفريق البرهان طالما هو يشغل منصب رئيس حكومة السودان إذًا غير البعد العسكري لديه بعد سياسي فرضته عليه الظروف الماثلة وأن إدارة الشأن السياسي وإدارة العمل التنفيذي وقطع الطريق علي قحت والجنجويد ودولة الشر بتكوين حكومة الجناح السياسي للجنجويد الذي تمثله قحت المجلس المركزي تكسرت بخروج البرهان مجاديف القحاتة وأحبط المخطط كاملًا….
—-
في زيارة الفريق البرهان من المُلاحظ أنه أصطحب معه مسؤولين عسكريين في مقدمتهم مدير المخابرات العامة الفريق مُفضل والرجل الغامض رجل المهام الصعبة والأدور المُهمة الفريق ميرغني إدريس مدير منظومة الصناعات الدفاعية ..
البرهان بإصطحابه للعسكرين أرسل رسالة أنه يمضي في الحسم العسكري الواضح وأن صرح بطريقة دبلوماسية إنه مع كل حلول لإنهاء التمرد وأعتقد أن البرهان يقصد بإنهاء التمرد هو سحق التمرد بالمرة …

الفريق البرهان أكد المؤكد ان القوات المسلحة لا تريد الحكم والسلطة وأنهم مع التحول المدني الديمقراطي متي ما أتفقت القوى السياسية وإن كان رأي بعض السودانيين أن مرحلة ما بعد الحرب تحتاج الي حكم عسكري لمكافحة الإنفلات الأمني وجمع السلاح المنتشر وتأمين الحدود من المنفلتين وغيرها من القضايا المهمة…..
—-
أعتقد أن البرهان سوف يواصل في جولاته الداخلية والخارجية ومن المتوقع زيارة جنوب السودان وأسمرا في إطار خطة إنهاء الحرب….

عمومًا هذه الزيارة ناجحة بكل المقايسسس وأربكت مخططات جهات كثيرة كانت تُكيد للسودان وتريد أن تطعنه من الخلف …
عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق البرهان

إقرأ أيضاً:

نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!

نحن ضد هذه الحرب اللعينة...! هذا هو الموقف المبدئي منذ أن بدأت هذه الحرب المسعورة الفاجرة بين انقلاب البرهان والكيزان من جانب، وبين مليشيات الجنجويد التي أطلق عليها الكيزان اسم الدعم السريع..!
هذه الحرب الملعونة لا منتصر فيها حتى ولو ولج الفيل من "خرم إبرة الخياطة".. وإلى أن يطوى الله السماء كطي السجل للكتب..!
لا منتصر في هذه الحرب..ولا متضرّر منها غير الشعب السوداني والوطن..هذا هو أول الكلام وآخره..! (الجيش الثكنات والجنجويد ينحل)..ومعه كل مليشيات وكتائب الكيزان والحركات الارتزاقية المسلّحة وغير المسلّحة..نحن مع الثورة ومع نداء الثورة المباركة "حرية سلام وعدالة" جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
لا تقل لي أن هناك منتصر في هذه الحرب حتى يبتهج بنصره مبتهجون أو يأسف له آسفون..! لا منتصر في هذه الحرب حتى إذا قالت لك مليشيات الدعم السريع إنها استولت على الفاشر "أبو زكريا"..أو قال لك عساكر الكيزان إنهم استعادوا مستشفى الريحانة بالدروشاب أو إنهم يتقدمون نحو "طيبة الحسناب"..!
عساكر البرهان أصحاب الانتصار لا يملكون سيطرة على 14 ولاية من مجمل الولايات الـ18 حيث صادق البرهان وجنرالاته على الهروب وإخلاء الحاميات وترك المواطنين لمصائرهم في مواجهة الموت والإذلال..!
لن يغيّر موقفنا هذا ابتزاز أو صراخ أو (سوقة بالخلا) أو تبرّج بالغباء..و استشراء غفلة بين بعض أهلنا الطيبين الذين أضنتهم الحرب وأوجعهم الحنين إلى مراتع صباهم ومساقط رءوسهم..! وموقفنا هذا هو موقف غالبية الشعب الذي لا يمكن أن يرى انتصاراً قي هذا الموت الأحمر والدمار الشامل..! كما لا يمكن أن يؤيد أي شعب في الدنيا حرباً تقتل أبناءه وبناته وأطفاله..وتشرّد البقية الباقية في الفيافي والصحاري والوهاد وتدفع بشبابه وكهوله للنزوح المهين واللجوء الذليل..!
أي ابتهاج بالحرب..؟! وقتلاها ومصابوها تجاوزوا مئات الآلاف ومشردوها تخطّوا 11 مليون إنسان..وحيث الموت يلاحق السودانيين في كل مكان ..فلم لم يمت بالرصاص والراجمات والقصف؛ مات بالجوع والغبن وتفاقم العلة وقلة الحيلة وحيث لا ترى على طول البلاد وعرضها مكاناً آمناً أو جداراً منتصباً..!
الكيزان هم الذين صنعوا المليشيات بلا حساب ولا عدد للاستغناء عن الجيش والانتقام منه..! لقد صنعوها بمعونة جنرالاتهم في الجيش من أمثال البرهان والعطا وجابر وكباشي وميرغني إدريس منذ أيام المخلوع (مقطوع الطاري) واستمروا في صناعتها حتى الآن: كتيبة البراء بن مالك والزبير بن العوام وكتائب الظل وكتائب الدفاع الشعبي وكتائب اللجنة الأمنية وكتائب الشرطة الشعبية وقوات شيبة ضرار وطمبور و(كبسور) وقوات إبراهيم جبريل وعساكر مناوي وكتائب مالك عقار ومسلحي الاستنفار وكتائب البجا "لصاحبها موسى محمد احمد" وكتائب "الناظر ترك" وكتائب الأمين داؤود وكتائب البني عامر وقائدها إبراهيم عبد الله وكتائب الهدندوة الجميلاب وكتائب الشيخ طاهر بيتاي وكتيبة الرشايدة وكتيبة "غاضبون" وكتيبة خالد بن الوليد ولواء الردع وكتيبة البرق الخاطف وكتائب المعتصم بالله وقوات "تمازج" وكتيبة الفرقان وقوات كيان الوطن للصوارمي خالد وقوات "فكي اوهاج "...والقائمة طوووويلة..!
نحن ندعو إلى حل الجنجويد والدعم السريع وكل الكتائب خارج الجيش..فهل يوافق على ذلك البرهان والكيزان ودعاة الحرب من "العرضحالجية" وكُتّاب الرِقاع..وأهل الرقاعة..؟! (الرقاعة في القواميس هي الحماقة وضعف العقل والسُخف والسماجة التي ينشأ عنها قلة الحياء والصفاقة)..!
لن نقبل الابتزاز..ولن نقف مع أي جانب من طرفي الحرب..! إنهما ذئبان يتناوشان وينهشان لحم الناس وجسد الوطن ..قتلوا أولادنا في ساحة الاعتصام وتآمروا على الحكم المدني بالانقلاب واشتركوا في صناعة هذه الحرب اللعينة..وسيظل هذا موقفنا ولو تقافزت كل (قرود الدنيا) على غابات الأمازون أو منصات التواصل الاجتماعي..! الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟
  • الامارات والمواجهة مع البرهان واخوان السودان يجب ان يذهب احدهم ليبقي الاخر
  • الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة رسمية إلى إيطاليا
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!
  • عمر جابر: ركلة جزاء الأهلي نقطة تحول في مباراة السوبر.. واللعب للمنتخب شرف لأي لاعب
  • علي مهدي: لولا العمر لكنت أُحارب الآن بجوار الجيش
  • الجيش : البرهان قاد عمليات عبور القوات من غرفة السيطرة
  • خبراء للجزيرة نت: اغتيال نصر الله نقطة تحول في مسار جبهة الجنوب