ثقافة سوهاج تناقش الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عقد قصر ثقافة سوهاج، ندوة ثقافية، بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة سوهاج، بعنوان "الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الإرهاب"، ضمن الفعاليات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
ندوة حول الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الإرهاباستهلت الندوة بكلمة ترحيبية من جلال أبو الدهب مدير عام فرع ثقافة سوهاج، أعقبها كلمة للنائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب، وتحدثت عن التشريعات التي أقرها مجلس النواب لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه والتي تهدف في المقام الأول لدعم استقرار البلاد اقتصاديا وأمنيا فضلا عن تشريعات الحماية الاجتماعية، ثم أعقبها كلمة للنائب محمد لبيب عضو مجلس النواب وتحدث عن قانون مكافحة الإرهاب وتعديل قوانين الإجراءات الجنائية وقانون مكافحة غسل الأموال ومواجهة الجرائم الإلكترونية وحماية وتأمين المنشآت العامة.
فيما ناقش النائب رفعت شكيب عضو مجلس النواب الهدف من التشريعات التي تمت لمكافحة الإرهاب وأنها الضمان للمحافظة علي حقوق الإنسان والحريات الأساسية وضمان لاستقرار الدولة واستمرار خطط التنمية والتي تهدف بشكل مباشر في الارتقاء بالمواطن.
أثر الإرهاب على استقرار البلادكما أشار الدكتور رأفت رشوان الأستاذ بكلية آداب جامعة سوهاج بأن الإرهاب صناعة خارجية الهدف منها ضرب استقرار البلاد وهدم كل إنجاز وأمن وأمان المواطن، ثم تحدثت الدكتوره جيهان الربيعي عضو المجلس القومي للمرأة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج عن خطورة الإرهاب على المرأة والأسرة اقتصاديا وأمنيا وكيفية دعم الأسرة والمرأة لتكون خط دفاع لأبنائها مما يهددهم.
أقيمت الندوة بالتعاون بين الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان الإدارة العامة للمكتبات، وإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل. واختتمت بكلمة الشاعر عبد الحافظ بخيت عن معنى كلمة الإرهاب لغويا وتحدث عن أنواع الإرهاب وخطورته على الوطن والمواطن ثم أدار حوارا مفتوحا مع شباب جامعة سوهاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة سوهاج ندوة قصور الثقافة لمواجهة الإرهاب مجلس النواب عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: قارة إفريقيا تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الاستقرار والتنمية
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الكيني ويليام روتو خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات جذرية داخل الاتحاد الإفريقي، لضمان استجابة أكثر فاعلية للأزمات التي تواجه القارة، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي.
وأشارت "الكسان" في تصريح خاص لـ"صدى البلد إلى أن استمرار الأوضاع الأمنية المتدهورة في إفريقيا، سواء بسبب الإرهاب أو الصراعات الداخلية، يعرقل أي جهود لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن التجربة المصرية في التنمية يمكن أن تكون نموذجًا للدول الإفريقية التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالتوازي مع تعزيز الأمن.
خطط استراتيجية واضحة لاستثماروأضافت أن دعوة كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي تعكس رغبتها في القيام بدور أكثر تأثيرًا في صناعة القرار داخل القارة، وهو ما تدعمه مصر بقوة، في إطار حرصها على إصلاح منظومة العمل الإفريقي، وضمان تمثيل جميع الدول بشكل عادل في المؤسسات القارية.
وأوضحت النائبة أن القارة الإفريقية تمتلك ثروات طبيعية وبشرية هائلة، لكنها بحاجة إلى خطط استراتيجية واضحة لاستثمار هذه الموارد بشكل فعال، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة لجذب الاستثمارات، وهو ما أكد عليه الرئيس الكيني في حديثه عن ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف.
كما شددت على أهمية الدور المصري في دعم التكامل الإفريقي، سواء من خلال المشروعات التنموية الكبرى أو عبر دعم مبادرات التعاون الإقليمي، مؤكدة أن القاهرة تؤمن بأن مستقبل إفريقيا يعتمد على قدرتها في بناء اقتصاد قوي ومستدام، قادر على الصمود أمام التحديات العالمية.
واختتمت "الكسان" تصريحها بالتأكيد على ضرورة تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، وعدم الاكتفاء بالشعارات، مشيرة إلى أن التعاون بين مصر وكينيا يمكن أن يكون نموذجًا رائدًا لكيفية مواجهة التحديات وتحقيق التنمية في القارة السمراء.
ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.
وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.
وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.