الإعمار: بغداد فيها 13 جسراً آخرها تم إنشاؤه في تسعينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، الأربعاء، أن الحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات سترى النور قبل نهاية العام الحالي، في حين أشارت إلى تحقيق نسب إنجاز متقدمة بمدخلي بغداد الجنوبي والشمالي.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور في الوزارة حسين جاسم كاظم، إن "إنجاز التعاقد على الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات بنسبة 100 بالمئة سيكون بحسب التوقعات خلال أيلول المقبل"، مبيناً أن "التعاقدات على هذه المشاريع أنجزت بنسبة 90 بالمئة".
وأضاف، أن "العمل جار على دراسة الحزمة الثانية من هذه المشاريع من خلال إجراء المسوحات والدراسات المرورية وتحديد المشاريع التي لا تتعارض مع الحزمة الأولى وتجنب إضافة زخم مروري في المنطقة الجغرافية الواحدة"، موضحاً أن "مشاريع الحزمة الأولى تمثلت في توسعة بعض الساحات والطرق ببغداد، فضلاً عن إنشاء جسرين مهمين يربطان الرصافة بالكرخ".
ولفت، إلى أن "اجتماعات ستعقد لمناقشة الحزمة الثانية من قبل وزير الإعمار مع الجهات ذات العلاقة وهي أمانة بغداد ووزارة الموارد المائية وكذلك وزارتي النفط والاتصالات والدوائر التي لديها تعارضات في أغلب التقاطعات"، مبيناً أن "هذه الحزمة سترى النور في وقت يسبق نهاية العام الحالي".
ومضى إلى القول إن "إعداد مشاريع الاختناقات المرورية سبقها عدة أمور، أهمها إعداد الدراسة المرورية حيث يتم نصب عدادات مرورية في الساحات والطرق العامة التي تشهد زخماً مرورياً وتحديد أعداد المركبات المارة في التقاطع، خاصة في أوقات الذروة، وبالتالي تحديد الحل المروري على ضوئه، من خلال إنشاء مجسر أو نفق ليمتص الزخم على المسار وتخفيف الزخم عن المسارات الأخرى في نفس التقاطع".
واستكمل، أن "المعايير الأخرى في إعداد المشاريع تضمنت إيجاد منافذ جديدة لربط الرصافة بالكرخ من خلال زيادة عدد الجسور"، موضحاً أن "بغداد فيها 13 جسراً وآخرها انشئ في تسعينيات القرن الماضي، وبالتالي الحاجة ملحة لإنشاء المزيد من الجسور".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بغداد جسور
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم المشاريع المالية لمنظمة التعاون الإسلامي
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في الدورة الأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «كومسيك» التي عقدت بمدينة إسطنبول.
وشدد الصايغ خلال اجتماعات الدورة، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، وتسهيل التجارة، بما يتماشى مع أهداف برنامج العمل للمنظمة في 2025، على دعم دولة الإمارات الثابت، لتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار المنظمة، والتزامها بتعميق تعاونها مع الدول الأعضاء من خلال مبادرات استراتيجية، تعزز النمو المشترك والمرونة الاقتصادية.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات التزامها بتحقيق أهداف «كومسيك» بما في ذلك تنفيذ نظام تفضيلات التجارة بين الدول الأعضاء.
وأكد في هذا الصدد، ضرورة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وأهمية تعزيز التحول الرقمي، وشدّد على حرص دولة الإمارات على تعزيز شبكات التجارة، وتخفيض العوائق، لتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.
وأشار خلال كلمته إلى دعم دولة الإمارات للجهود المستمرة، لتطوير المشاريع المالية الرئيسية، مثل بورصة الذهب الإسلامية، وتوسيع التعاون من خلال منتدى بورصات منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى هيئات تنظيم أسواق رأس المال لـ «كومسيك».
وتناولت الاجتماعات عدداً من الملفات الخاصة، بتطوير آفاق التعاون في مجالات البنى التحتية للنقل والاتصالات، والأمن الغذائي، والسياحة وأهمية الاستفادة من هذه القطاعات، لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي والمرونة في الدول الأعضاء. واختتمت الدورة الـ40 للجنة «كومسيك» بتبني سلسلة من القرارات، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتحسين التحول الرقمي، ودفع التنمية المستدامة.
وأعرب وفد دولة الإمارات عن دعمه القوي لهذه القرارات، وأكد الالتزام بالمساهمة في إنجاح المبادرات التي تقودها منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز النمو الشامل والازدهار.
(وام)