بسب الإنقلاب.. اعتقال سكرتير السيدة الأولى في الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت مصادر، اليوم الأربعاء، عن اعتقال سكرتيرا للسيدة الأولي للغابون من قبل الجيش ويحمل جنسية كوريا الجنوبية.
وصرح المصدر لوكالة "يونهاب" أن هناك 3 كوريين جنوبيين آخرين يعملون كحراس أمن رئاسي، ما زالوا في نزلهم داخل جهاز الأمن. ولا توجد تفاصيل أخرى.
ويوجد حاليا ما مجموعه 44 مواطنا كوريا جنوبيا في الغابون، بما في ذلك 33 مقيما.
وباستثناء السكرتير، قال المصدر إن جميع الكوريين الآخرين سالمون.
وأعلن عسكريون غابونيون اليوم الأربعاء، "إنهاء النظام القائم" في البلاد بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية يوم السبت، التي فاز فيها الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
ووضع رئيس الغابون "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، فور إعلان فوز الرئيس رسميا في الانتخابات بحصوله على 64.27 % من الأصوات، حيث ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة "غابون 24" من القصر الرئاسي.
وأعلن أحد العسكريين، وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وأوضح "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورية الجنوبية الخيانة العظمى المرحلة الانتقالية الرئيس علي بونغو
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ شركة آبل يتقرب من ترامب
لعب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، دورًا رئيسيًا خلال إدارة ترامب الأولى، خصوصًا أثناء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
عندما فكر الرئيس السابق في فرض تعريفات جمركية على هواتف iPhone، تدخل كوك وأوضح أن هذه الرسوم ستفيد منافس آبل الأساسي، سامسونج.
وبفضل هذا التدخل، تراجع ترامب عن فرض الضرائب، وتم التوصل إلى تسوية تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كارثة البطارية .. تحديث آبل الجديد يزعج مستخدمي آيفونآبل في ورطة .. فشل BOE لتلبية متطلبات آيفون 17يشبه جوجل Pixel.. آبل تحدث تغييرا كبيرا في iPhone 17الوعد المثير للجدل ببناء مصانع في الولايات المتحدةبحسب“ phonearena”، في عام 2017، أعلن ترامب أن كوك أبلغه بأن الشركة ستبني "ثلاثة مصانع ضخمة وجميلة" في الولايات المتحدة، وعبّر عن أمله بأن تكون هذه المصانع الأفضل في تاريخ آبل، حتى لو كانت "أكبر بمقدار قدم واحد فقط من أي مصنع في الصين." لكن تلك المصانع لم تُبنى أبدًا، ولم تعترف آبل بأن كوك قد وعد بذلك.
من المواقف الطريفة التي برزت خلال تلك الفترة، عندما أشار ترامب إلى كوك باسم تيم آبل بدلاً من اسمه الحقيقي، وهو ما تم تعديله لاحقًا في نص البيت الأبيض الرسمي لإخفاء الخطأ.
بناء الجسور مع الإدارة الجديدةبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، سارع كوك إلى تهنئته. وفي ليلة الجمعة، استضاف ترامب كوك على عشاء في منتجع مارالاغو.
حضر اللقاء بعد أن قدم كوك دعمًا خلال المناقشات السابقة حول قضايا آبل، بما في ذلك نزاعها مع الاتحاد الأوروبي بشأن ضرائب متأخرة تبلغ قيمتها 14.34 مليار دولار تقول إيرلندا إن الشركة تدين بها.
من غير الواضح إذا كان كوك يأمل في تدخل ترامب لصالح آبل، لكن يبدو أنه يستمر في الحفاظ على علاقات إيجابية مع الرئيس السابق.
الدعم المالي من قادة التكنولوجيا لإدارة ترامب الثانيةلم يكن كوك وحده في محاولة كسب رضا ترامب، حيث قدمت كل من شركة Meta التابعة لـ مارك زوكربيرغ وشركة Amazon المملوكة لـ جيف بيزوس مبلغ 1 مليون دولار لكل منهما للمساعدة في تغطية تكاليف حفل تنصيب ترامب الثاني، كما تبرع سام ألتمان من OpenAI بمبلغ مماثل بشكل شخصي.
التحديات السابقة مع قادة التكنولوجيا الآخرينكان ترامب قد انتقد بيزوس في فترة رئاسته الأولى بسبب تغطية صحيفة واشنطن بوست المملوكة له.
بينما لم يدعم زوكربيرغ أي مرشح بشكل علني في الانتخابات الأخيرة، إلا أنه أثنى على ترامب لطريقة تعامله مع محاولة الاغتيال الأولى التي استهدفته.
سياسة الإطراء والمصالح التجاريةتعتمد العلاقة بين ترامب وقادة التكنولوجيا على استراتيجيات الإطراء والدعم المالي، حيث أثبتت هذه الأساليب فعاليتها في تعزيز المصالح التجارية للشركات.
ويبدو أن كوك يتقن هذه اللعبة ببراعة، مما يمنح آبل نفوذًا قويًا في التعامل مع القرارات السياسية.
بينما لا تزال نتائج عشاء الجمعة غير واضحة، فإن كوك يواصل تقديم نموذج مثالي لكيفية إدارة العلاقات مع الشخصيات السياسية المؤثرة للحفاظ على مصلحة شركته.