أفشة: لم أتردد لحظة في التجديد.. والبقاء مع الأهلي شرف كبير
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي ، أنه لم يتردد لحظة واحدة في توقيع عقود التجديد للنادي على بياض، مؤكدًا أنه يسعى لتحقيق المزيد من الألقاب مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وقال أفشة: «وافقت على تجديد عقدي مع الأهلي فورًا، ولم أتردد لحظة؛ لأن تفكير النادي في تجديد عقدي شرف كبير، وأسعدني للغاية، ولم تكن لي أي شروط على الإطلاق».
وأضاف: «عندما تحدث معي مسئولو الأهلي، أبلغتهم بموافقتي فورًا على توقيع عقود التجديد».
وواصل: «طوال حياتي لن يكون لي شرط في البقاء بالأهلي، هدفي صناعة تاريخ داخل النادي الذي أعشقه، وحصد المزيد من البطولات وإسعاد الجماهير، وشرف لي التواجد داخل هذا النادي العظيم، وأرى أن التوقيع على بياض بدون أي شروط شيء طبيعي بالنسبة لي بشكل شخصي».
وأكمل أفشة: «لم أتلق أي عروض رسمية خلال الفترة الماضية كما ردد البعض، ولا أعطي اهتمامًا للحديث عن أي عروض، لكن الحقيقة أنه لم يصلني أي عروض رسمية، وسأظل تحت أمر النادي الأهلي».
وزاد: «أعشق جماهير الأهلي المخلصة الذين يحبون النادي بشغف كبير، كما أنهم يحبونني بشكل شخصي، وأقول لهم أني سأكمل مسيرتي مع الأهلي، وأدين لهم بالفضل فيما وصلت إليه؛ لأنهم دائمًا يدعمونني بقوة، وأنا أحبهم كثيرًا، وسأقاتل من أجل إسعادهم وتحقيق المزيد من البطولات مع الفريق».
وأكد: «سيظل هدفي في شباك الزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا من الأهداف المحببة لجماهير النادي الأهلي، ولي بشكل شخصي، وستظل تلك الذكرى محفورة في الأذهان».
وأردف: «سجلت العديد من الأهداف مع الأهلي، وصنعت أهدافًا أخرى ولكن هدفي في نهائي إفريقيا له بريق خاص، خصوصًا أنه ساهم في حصد اللقب بعد غياب دام لـ7 سنوات، وأتشرف أنني من سجلت الهدف».
واستطرد: «لقد حققت 12 بطولة في 4 سنوات، وفزنا بالعديد من الألقاب مع أكثر من مدير فني، قد يحدث هبوط للمستوى في بعض الفترات، لكن أسعى دائمًا أن يكون لي بصمة إيجابية في كل المباريات، وسعيد بتواجدي داخل الأهلي».
وأتم: «سعدت للغاية بردود أفعال جماهير الأهلي بعد إعلان خبر تجديد عقدي، ولم أفعل غير الطبيعي، وكما قُلت لم أتردد لحظة في توقيع العقود، لأنني أريد البقاء داخل النادي الأهلي حتى ختام مسيرتي الكروية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع الأهلی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصنع كبير لـ الكبتاغون في ريف دمشق
بغداد اليوم - متابعة
اكتشفت السلطات السورية الجديدة مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.