أعلنت الدار العقارية إطلاق مشروع "غاردينيا باي" في جزيرة ياس، المجتمع السكني الجديد الذي يعزز الترابط بين الأفراد والطبيعة، من خلال دمج عناصر الطبيعة ضمن البنية التحتية والمخطط الرئيسي للمجتمع السكني.

ومن المقرر بدء أعمال بناء المرحلة الأولى من مشروع "غاردينيا باي" خلال الربع الأول في عام 2024، ويتوقع تسليم وحداته في الربع الثاني من عام 2027.

وجاء تصميم "غاردينيا باي" وفقاً لأعلى معايير الدقة والجوّدة بهدف توفير أكبر مساحة ممكنة للتجوّل والمشي والارتقاء بمستويات العيش والرفاهية وتوفير نمط حياة صحي، على امتداد نحو 1 كيلومتر من واجهة القناة المائية.

وتضم المرحلة الأولى من "غاردينيا باي" 210 وحدات سكنية، من إجمالي 2,434 وحدة عصرية تتنوع بين الاستوديو وشقق بغرفة نوم واحدة، وغرفتيّ نوم، وثلاث غرف نوم.

وتتوفر الوحدات للتملك والشراء ابتداءً من 8 سبتمبر 2023، بأسعار تبدأ من 805,000 درهم لوحدات الاستوديو، و3.1 مليون درهم للشقق المكوّنة من ثلاث غرف نوم.

وستراعي شركة الدار في عمليات البناء والتطوير تشييد وحدات المشروع ومرافقه ضمن مواقع واتجاهات استراتيجية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الظل وبالتالي تقليل درجة الحرارة، مع توفير خصائص تبريد إضافية بالاستعانة بالمياه، والتركيز بشكل أكبر على تنسيق المساحات الخضراء والحدائق؛ ويوفر المشروع وصولاً مباشراً إلى ممشى واجهة القناة المائية الممتدة على 10 كيلومترات في جزيرة ياس، مع تقليل إمكانية وصول المركبات، مما يساهم في تحسين بيئة العيش في المجتمع.

وقال راشد العُميرة، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى الدار للتطوير: في إطار استجابتنا للطلب المتنامي على المجتمعات السكنية التي تراعي الممارسات المستدامة وتركز على تقديم نمط حياة صحي، فإننا نسعد بإطلاق غاردينيا باي، أحدث مشاريعنا السكنية الذي يشكل وجهة عيش عصرية تتوافر فيها كافة مقومات الحياة الحديثة وسط الطبيعة في جزيرة ياس؛ وسيستمتع القاطنون بتجربة عيش فريدة وسط مجموعة متنوعة من وسائل الراحة والمرافق الحديثة؛ كما سيعزز المشروع مفهوم المجتمع، من خلال توفير أنشطة ومرافق مجتمعية متنوعة، والذي يعد أحد أبرز أولويات عملائنا الحاليين والجدد.

ويركز تصميم مشروع "غاردينيا باي" على ترسيخ الترابط بالطبيعة ودمج المساحات الخضراء في مخططه الرئيسي، وذلك في إطار التزام الدار بتحقيق الاستدامة البيئية والارتقاء برفاه مجتمعاتها؛ وسيضمن تبنّي نهجا معماريا موحّدا بناء وتشييد المشروع بجوّدة وكفاءة عالية والحد من الأثار السلبية المترتبة على البيئة، وسيتضمن تصميم المشروع ممارسات مستدامة أخرى، مثل استخدام مواد مُعاد تدويرها، مما سيحقق توازناً فريداً بين المسؤولية البيئية والتصميم المبتكر.

ويستهدف المشروع من خلال أبنيته ومرافقه المختلفة الحصول على تصنيف "ثلاث لآلئ" من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج "استدامة"، حيث يضم تصميمه عدادات قياس لترشيد استهلاك الطاقة واستهلاك المياه وحجم المخلفات.

ويساهم تصميم المساحات المفتوحة، المدعومة بأنظمة ري وزراعة ذكية وحدائق تحتوي على نباتات وفواكه وأعشاب صالحة للأكل، في نمو النباتات المحلية والمعدلة وبالتالي توسيع رقعة المساحات الخضراء والتنوع البيئي المستدام.

ومن أجل تعزيز مفهوم المجتمع والروح المجتمعية بين القاطنين، سيقدم المشروع مجموعة متنوعة من المرافق المجتمعية والأنشطة والتي يمكن الوصول إليها عبر النادي المجتمعي "ذا باي فيو"، كما سيتضمن مرافق ومساحات عمل مشتركة وغرف عمل خارجية بالإضافة إلى مساحات خضراء وحدائق "الزن" لتوفير أماكن هادئة للاسترخاء، ومناطق مخصصة للشواء ومناطق ألعاب تعليمية للأطفال، ومدرج وناد عصري بإطلالة شاطئية.

ويمكن للسكّان الاستمتاع بالعديد من المرافق، بدءاً من المبنى الترفيهي المركزي وصولاً إلى المرافق الثانوية، والتي تشمل صالة الألعاب الرياضية ومسارات مخصصة لركوب الدراجات الهوائية والركض، ومقهى، ومنطقة متعددة الأغراض، كما سيشمل المشروع مسجداً يتسع لأكثر من 2,000 مصل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاردينيا باي الاستوديو الدار البناء جزيرة ياس استدامة الطاقة الدار العقارية أرباح الدار العقارية عقارات أبوظبي غاردينيا باي الاستوديو الدار البناء جزيرة ياس استدامة الطاقة عقارات فی جزیرة یاس

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم

خصب -العُمانية

انطلقت اليوم في ولاية خصب بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية الذي تنفذه هيئة البيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويستمر حتى 24 أبريل الجاري.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة المتواصلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي في البيئة البحرية العُمانية.

ويهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية في محمية المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم، إلى جانب إعداد خارطة انتشار دقيقة للأنواع ضمن نطاق المحمية، مما يُسهم في تعزيز أسس الإدارة البيئية المستندة إلى البيانات العلمية.

وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع من هيئة البيئة، إنّ المشروع يُنفذ ضمن برامج المسوحات والرقابة المدرجة في خطة إدارة محمية المنتزه الوطني الطبيعي، ويشمل عددًا من المهام الميدانية الأساسية الموزعة على الفريق، من بينها المراقبة البصرية لرصد الثدييات البحرية باستخدام العين المجردة أو المناظير، من خلال تتبع البقع أو الاضطرابات على سطح البحر، أو رصد الأجسام الداكنة، أو تحليق الطيور في مواقع محددة تشير إلى وجود الأسماك، التي بدورها تجذب هذه الكائنات البحرية.

وأضافت أنّ فريق المشروع يتولى قيادة قارب البحث ضمن المسارات المخصصة، وتصوير وتوثيق المشاهدات باستخدام آلات تصوير احترافية عالية الجودة، وتسجيل البيانات ميدانيًّا باستخدام تطبيق إلكتروني خاص بالمشروع (سبينر) ، تمّ تطويره خصيصًا لتوثيق جميع المشاهدات والمعلومات المصاحبة بدقة.

ووضحت أنّه تمّ رصد المشاهدات يتم تسجيل الموقع الجغرافي والتاريخ والوقت والنوع وحجم المجموعة والسلوك، بالإضافة إلى تصوير المشاهدات باستخدام كاميرات “درون” و”جوبرو”، كما تُحدد مسافة واتجاه العبور، وقياس العمق وسرعة الرياح، وتسجيل الأصوات الصادرة من الثدييات البحرية وقياس الخصائص الفيزيائية باستخدام أجهزة متخصصة وتقنيات عالية الكفاءة، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات البحثية وتحقيق نتائج أكثر دقة.

وأكّدت على أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ موئلًا طبيعيًّا غنيًّا بالثدييات البحرية، بفضل موقعها الجغرافي الفريد المطل على الخليج العربي وبحر عُمان وبحر العرب، مما يوفّر بيئة حاضنة لأنواع متعددة من الدلافين والحيتان.

وأشارت إلى أنّ هذه الكائنات البحرية تؤدي دورًا بيئيًا بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية، إذ تُسهم في مكافحة الأمراض، وضمان استقرار السلسلة الغذائية، إلى جانب مساهمتها في التوازن المناخي من خلال امتصاص الكربون عبر فضلات الحيتان.

من جانبها قالت المهندسة نورة بنت عبد الله الشحية رئيسة قسم صون البيئة بإدارة البيئة بمحافظة مسندم إنّ الهيئة تحرص على إشراك المجتمع المحلي في أعمال المشروع، ويشارك عدد من الصيادين من محافظة مسندم في توثيق مشاهداتهم من خلال الصور ومقاطع الفيديو وتحديد المواقع، وإرسالها إلى الفريق المختص عبر الرقم المخصص أو من خلال حسابات المشروع في منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز فعالية الجهود البحثية ويُسهم في بناء قاعدة بيانات مجتمعية مساندة.

وأشارت إلى أنّ نتائج المراحل السابقة من المشروع كشفت عن تسجيل أعداد كبيرة ومتنوعة من الثدييات البحرية في عدد من المواقع داخل نطاق المحمية، إذ وصل عدد المشاهدات إلى 38 مشاهدة للثديات البحرية من دولفين المحيط الهندي الأحدب ودولفين سبينر الدوار ودولفين العادي ذو المنقار الطويل والبقع الصفراء. وذكرت أن النوع الأول ينتشر في الجهة الغربية من المحمية ووجود الأخرى في الجهة الشرقية من المحمية في جماعات كبيرة مما يعكس وفرة الغذاء في تلك المواقع، ويؤكّد على أهمية هذه المناطق كموائل بيئية طبيعية، خاصة في مواقع مثل رأس شص وكمزار وخور النجد.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • ضمن مشروع «100 سنة غنا»| علي الحجار يُطرب جمهوره في ساقية الصاوي.. الليلة
  • لقطات بديعة من تصميم جزيرة لاحق بوجهة البحر الأحمر .. فيديو
  • مناقشة تطورات تنفيذ مشروع ميدان الهجن في محضة
  • "إم سكويرد" تطلق أحدث مشروعاتها "MIST" بشرق القاهرة.. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • إم سكويرد تطلق أحدث مشروعاتها MIST بشرق القاهرة .. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • أكد استمرار التعاون.. محافظ المنيا يلتقي وفد المشروع الكندي لدعم المرأة
  • انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
  • السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
  • انطلاق أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم