صراحة نيوز – رعت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، حفل اتحاد الجمعيات الخيرية، لمحافظة العاصمة، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد لمركز الامل للتربية الخاصة في لواء سحاب.

واشادت بني مصطفى في كلمة لها خلال الحفل، بالتشاركية والجهود التاريخية للاتحاد العام للجمعيات الخيرية بتأسيس مراكز الأمل للتربية الخاصة في كافة انحاء المملكة، حيث ساهمت التشاركية في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والنشاطات والفعاليات، ما ساهم بدفع عملية التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة، بما انعكس بشكل إيجابي على الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة وإدماجهم في المجتمع من خلال برامج التدريب والتأهيل والتشغيل.


وأشارت إلى أنه مديرية بدائل الإيواء وشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة تعمل بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والوطنية الشريكة وخاصة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وكافة الجمعيات الخيرية والجهات التطوعية ذات العلاقة، على تنفيذ الخطة الوطنية لبدائل الإيواء من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير فرص التدريب والتعليم والتأهيل وإعادة التأهيل، وتوفير المعدات الطبية من أسرة وعربات متحركة ومعينات حركية وبصرية وسمعية، وتنفيذ البرامج والخدمات المساندة والإشراف عليها ومتابعتها، والسعي للوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة الى العيش المستقل وفقا لأفضل الممارسات الدولية.
ولفتت إلى أنه يوجد لدى الوزارة 27 مركزًا نهاريًا دامج لتقديم خدمات بدائل الإيواء و17 وحدة للتدخلات المبكرة، مشيرًة إلى أن العمل جار على استحداث الكثير من المراكز النهارية الدامجة ووحدات التدخل المبكر في كافة أرجاء الوطن الكبير.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان

 

قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.

بورتسودان ــ التغيير

هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.

وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.

وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.

لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.

وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.

وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».

من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».

وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • "الدولة" يناقش منع مختصين "حقوق ذوي الإعاقة"
  • تدارس مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الدولة
  • من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
  • مشادّة لحظية.. الأمن العام الأردني يوضّح تفاصيل مشاجرة داخل مسجد بعمان
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان