قائد منتخب المغرب رومان سايس يقترب من الغرافة لحل مشكلة عدم قيده محليا مع السد القطري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وضعية قائد المنتخب المغربي لكرة القدم رومان سايس، ما زالت غير محسومة. لكنه مرشح للانتقال إلى صفوف الغرافة بعد عدم قيده في صفوف ناديه السد المتعاقد معه هذا الصيف، وفق ما أكده مصدر لوكالة فرانس بريس.
وأوضح المصدر أن سايس رابع العالم مع منتخب بلاده في المونديال الأخير في قطر، في طريقه الى اللعب مع الغرافة بعدما كان قريبا من الالتحاق بصفوف العربي كون إصرار إدارة الأخير على التعاقد مع لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي الدولي الإيطالي ماركو فيراتي غير وجهة قطب دفاع “أسود الأطلس”.
ويواجه سايس خطر موسم أبيض بسبب عدم قيده في صفوف السد الذي تعاقد معه في 24 يوليوز الماضي قادما من بشيكتاش التركي في صفقة قدرت بـ2.5 مليون يورو، خصوصا وأنه من الركائز الأساسية في صفوف منتخب بلاده المدعو الى خوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم إفريقيا مطلع العام الحالي في ساحل العاج.
وأكد المصدر أن عدم مشاركة سايس مع السد في منافسات الدوري “لا تنطوي على أي خطأ إداري، إنما تعود لعدم قيد اللاعب في كشوفات النادي لدى الاتحاد القطري للعبة من الأساس”.
وتنص قوانين الاتحاد القطري على السماح للأندية بتسجيل سبعة لاعبين محترفين أجانب، شريطة أن يكون اثنان منهم من دون سن 21 عاما.
وأنهى السد تعاقده مع اللاعبين الخمسة من فوق السن وهم الإكوادوري غونسالو بلاتا، البرازيلي باولو أوتافيو، الكولومبي ماتيوس أوريبي، الى جانب لاعبيه السابقين الجزائري بغداد بونجاح والبرازيلي غيلرمي توريس.
وتعاقد السد مع لاعبين إثنين من دون سن 21 هما الإيراني أمين حزباوي والبرازيلي جيوفاني هنريكي، بيد أن إصابة الأخير بقطع في الرباط الصليبي تركت الباب مفتوحا امام تعويضه بلاعب آخر شريطة أن يكون من دون سن 21 عاما وبالتالي لن تجيز اللوائح تسجيل سايس البالغ من العمر 33 عاما.
وشارك سايس مع السد في بطولة الأندية العربية التي لا تشترط لوائحها مسالة السن بالسبة للاعبين المحترفين الاجانب وتكتفي بالعدد المسموح به في الاتحاد المحلي لبلد النادي.
كلمات دلالية المغرب سايس قطر منتخبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سايس قطر منتخب
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
في سابقة هي الأولى من نوعها، انتخب المغرب عضوا بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى أهم اللجان الأربع الدائمة للإتحاد البرلماني الدولي، وذلك في إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي انعقدت ما بين 05 و09 أبريل الجاري بطشقند، عاصمة أوزبيكية.
وقد تحقق هذا المكتسب الدبلوماسي البرلماني عقب انتخاب كمال أيت ميك، العضو بمجلس المستشارين، في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، الذي كان عضوا نشيطا في مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مقترحات تهم حماية وترقية حقوق الإنسان، وتطوير حق الشباب والنساء في المشاركة السياسية، وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وحماية حقوق المهاجرين، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.
وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب « منتدى البرلمانيين الشباب » للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، تم التنويه بالتجربة المغربية في مجال ترسيخ الممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان وتعزيز دولة الحق والقانون.
ويأتي هذا المكتسب الجديد بعدما تمكن المغرب من ترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه الأخيرة التي تجمعها بالاتحاد البرلماني الدولي شراكة قوية منذ 2016.
يذكر أن الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو من أقدم المنظمات الدولية وهو مشكل من 273 مؤسسة تشريعية من 182 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة المحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.
ويذكر كذلك أن الإتحاد البرلماني الدولي كان قد عقد جمعيته العامة ال 107 بمدينة مراكش، وذلك ما بين 17 و22 مارس 2002، ووجه فيها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، رسالة ملكية سامية إلى المشاركين في هذه الجمعية.
كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسان