نجاح عملية معقدة لطفل يعاني من قصور خلقي بالغدة الدرقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
العُمانية: نجح فريق طبي متخصص من المستشفى السلطاني ومستشفى النهضة في إجراء عملية مُعقّدة لطفل يُعاني من ورم وتضخم أدى إلى قصور خلقي في الغدة الدرقية أثناء فترة الحمل.
وأجرى العملية فريقٌ متخصص يضم عددًا من الاستشاريين والاختصاصيين والكوادر التمريضية من تخصُّصات النساء والولادة والعناية المركّزة للأطفال الخُدّج بالمستشفى السُّلطاني والأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة.
وقالت الدكتورة شمسة بنت محمد الهنائية استشارية أمراض أجنة وحمل وولادة بالمستشفى السُّلطاني لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ العملية تطلّبت إدخال أنبوبة التنفس الصناعي قام بها فريق من قسم الأنف والأذن والحنجرة بعد إخراج الرأس، مشيرة إلى أنّ العملية كانت مجدولة ومدروسة، حيث تمّ نقل الطفل بعد الولادة إلى قسم العناية المركزة مع علامات حيوية مستقرة.
وأضافت: إنّ الفريق تابع حالة الطفل خلال فترة بقائه في قسم العناية، وتأكد من استقرار وضعه، وتمّ عمل أشعة تلفزيونية وإشعاعية للتأكد من تشخيص الحالة (قصور خلقي في الغدة الدرقية)، مُشيرةً إلى أنّ الطفل تلقّى العلاج المناسب مدة شهر تقريبًا، وتم ترخيصه من قسم العناية المركزة وهو في حالة جيدة مع متابعة تطورات الحالة في قسم الغدد.
من جانبها أوضحت الدكتورة علياء بنت يوسف المدحانية استشارية أمراض حمل وولادة ومديرة قسم أمراض النساء والولادة بالمستشفى السُّلطاني لوكالة الأنباء العُمانية، أنّ هذه الحالة تبعتها ثلاث حالات تكلّلت بالنجاح، إحداها كانت طارئة، وقد كان هذا النجاح ثمرة تعاون وتنسيق مع طاقم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى النهضة، مشيدةً بدوره واستجابته السريعة بما يُحقق التكاملية بين المؤسسات الصحية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
قد تكون الحساسية المتزايدة للبرد والشكاوى المتكررة من القشعريرة والتجمد علامة على وجود مشاكل في التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي، وتم إدراج عوامل البرودة المفرطة من قبل الخبراء الطبيين في بوابة برونيوز.
6 أسباب لشعور الشخص بالبرد
ووصفوا خلل الغدة الدرقية بأنه أحد أسباب الميل إلى الإصابة بالبرد الشديد، وينتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتساعد على التحكم في تمدد الأوعية الدموية، مما قد يؤثر على معدل ضربات القلب والتنفس والهضم وأكثر من ذلك، وإذا لم تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، فإن عملية التمثيل الغذائي تتباطأ وتضيق الأوعية الدموية، مما يسبب شعور الشخص بالبرد.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشير البرودة المستمرة إلى متلازمة رينود، حيث تضيق الأوعية الدموية الصغيرة في أجزاء معينة من الجسم (على سبيل المثال، أصابع اليدين والقدمين) أكثر مما ينبغي، وتدفق الدم بشكل حاد ويحدث الشعور بالقشعريرة.
سبب آخر يفسر ضعف تحمل البرد هو فقر الدم، ولا يمتلك الأشخاص المصابون بفقر الدم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين والمواد المغذية الأخرى إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم ونتيجة لذلك، تضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالتبريد.
كما أن الكثير من البرودة يمكن أن يكون نتيجة لحقيقة أن الشخص ينام قليلاً، ويؤثر النوم على منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة أيضًا عن التحكم في درجة حرارة الجسم ومع قلة النوم تضعف هذه الوظيفة التنظيمية وينزعج توازن درجة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون القشعريرة المستمرة إشارة إلى تلف الجهاز العصبي، وعلى وجه التحديد، ربما يتحدث عن الاعتلال العصبي، وهي حالة تلحق الضرر بالأعصاب وتسبب مشاكل في تدفق الدم، ويحذر الخبراء من أن مثل هذا الاعتلال العصبي يمكن أن يتطور لدى الشخص على خلفية مرض السكري الحالي، عندما تعاني الأوعية الدموية بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم .
في كثير من الأحيان، ينجم الشعور بالبرد الشديد عن ردود فعل في الجسم تحدث في حالات الالتهاب أو العدوى أو الحمى، يظهر مصدر الالتهاب في الجسم حيث يحدث إدخال العامل الممرض أو البكتيريا أو الفيروس، وترتفع درجة الحرارة في هذا المكان لتدمير العامل الممرض المحتمل، لكن بقية الجسم سيعاني من قشعريرة، لأنه في هذه اللحظة المهمة لن يضيع الجسم الموارد لتزويده بالحرارة.