محافظ الأحساء يترأس مجلس إدارة ميدان الفروسية الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الأحساء – عايدة بنت صالح
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة ميدان الفروسية الاجتماع الأول للمجلس اليوم “الأربعاء” بمقر المحافظة وبحضور كافة أعضاء المجلس المعينين حديثًا.
وأكد سموّه خلال الاجتماع على أهمية دعم الجهود الرامية لتطوير رياضة الفروسية في المحافظة، وإبراز الأنشطة التي تتميز بها، مشيدًا سموّه في الوقت نفسه بما توليه القيادة الحكيمة “حفظها الله” من اهتمام بالفروسية على مستوى المملكة، وذلك من خلال هيئة الفروسية، ودعمها لكل ما يسهم في تطويرها وتنميتها.
اقرأ أيضاًUncategorizedالمجتمع“الحياة الفطرية”: موسم الصيد يبدأ يوم الجمعة القادم
واستمع سموّه خلال الاجتماع الذي عُقد بقاعة الاجتماعات بمقر المحافظة إلى أبرز الإنجازات والجهود التي تحققت خلال دورة رئيس مجلس الإدارة السابق المهندس عبدالعزيز بن فهد الموسى، ووجه سموّه خلال الاجتماع ببناء استراتيجية للميدان تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في مجال الفروسية، كما قدَّم سموّه شكره لكافة المشاركين والفاعلين في إنجاح سباقات ميدان الفروسية في الأحساء في الفترة الماضية.
يذكر أن مجلس الإدارة الجديد لميدان الفروسية، يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعضوية كلّ من: الأستاذ أحمد بن راشد الراشد، والمهندس عبدالعزيز بن فهد الموسى، والأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، والدكتور لؤي بن عبدالله الهاشم، والأستاذ سعود بن سليمان الحماد، والأستاذة نورة بنت عبدالله الجبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء اليوم ثاني جلسات "حوار التواصل" استضاف فيها عددًا من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين؛ لاستعراض إسهام المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي عبر تنويع الأنشطة الاقتصادية واستغلال الميزة التنافسية والموارد المحليّة وتطوير القطاعات الإنتاجية فيها وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض أصحاب المعالي والسعادة المحافظون البرامج والمبادرات التنموية والميزة التنافسية لكل محافظة على حدّة مشيرين إلى النقلة النوعية في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بمختلف المحافظات بفضل التوجيهات السامية بزيادة المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني لكل محافظة خلال سنوات الخطة الخمسية الحالية 2021 - 2025؛ ما أسهم في تسريع تنمية اقتصاد المحافظات وتوسيع نطاق البرامج والمشروعات المنفّذة بها.
وأكّد معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ محافظة مسندم كغيرها من المحافظات الأخرى، تشهد تنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية تشمل تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (خصب – ليما - دبا) الذي وصلت فيه نسبة الإنجاز إلى 40 بالمائة ويجري العمل حسب المخطط له، ومشروع مطار خصب حاليًّا في مراحل التصميم النهائي تمهيدًا لطرحه للتناقص وتم الانتهاء من الدراسات الجوية والرياح والتربة، أما فيما يتعلق بمبنى حرم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم فهو في طور عملية التناقص لدى مجلس المناقصات.
من جانبه قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة إنّ المحافظة حظيت بعدد من المشروعات الاستراتيجية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي وربط المحافظة مع باقي محافظات سلطنة عُمان ودول العالم المختلفة من خلال مطار صحار وميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية، مشيرًا إلى أن ولايات المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة مشروعات تنموية وخدمية؛ أسهمت في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الشبابية.
من جانبه تطرق سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إلى المشروعات التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة في محافظة الداخلية، والتي تشمل رصف وصيانة وتأهيل الطرق الداخلية والمواقف العامة بالولايات التابعة للمحافظة وإنشاء وتأهيل الأسواق وعدد من الحدائق والمتنزهات وتطوير المناطق التجارية وتجميل مداخل الولايات بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المجتمعية في تنمية وتطوير شتى المجالات في المحافظة، مستندًا بقصة نجاح "حارة العقر" في ولاية نزوى التي قام بتطويرها مجموعة من الشباب العُماني.
وذكر سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أنّه يتم حاليًّا تطوير الواجهات البحرية في ولايتي بركاء والمصنعة، والاهتمام بالمواقع التي يرتادها السياح في المحافظة لا سيما العيون والقلاع والحصون وغيرها من المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، بما من شأنه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة.
يذكر أنّ مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات "حوار التواصل" إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يُشارك في هذه الجلسات مختصّون ومسؤولون حكوميون.