أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان المكون الكردي سيخسر مقعدين او اكثر بسبب تشتته ونزوله بعدة قوائم انتخابية في كركوك، مرجحا حصول الاتحاد على خمسة مقاعد في المحافظة من اصل من 17 مقعدا المخصصة للمحافظة.

وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “التشتت وتعدد قوائم الكرد في محافظة كركوك وعدم النزول بقائمة كردية موحدة سيسهم في فقدان المكون مقعدين او اكثر في الانتخابات المحلية المقبلة ” , مرجحا ان “يحصل الاتحاد الوطني على خمسة مقاعد في كركوك من 17 مقعد” .

وأضاف ان “المكون الكردي بمحافظة كركوك سينزل بـ 6 قوائم انتخابية عكس الانتخابات الماضية بقائمة واحدة ” , مبينا ان ” تعدد القوائم قد اضعف الكرد امام قانون الانتخابات الحالي لكون النظام الانتخابي ستستفيد منه فقط القوائم الكبيرة” .

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان.

وقال مصدر كردي مطلع، إن “الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني”، لافتاً إلى أن تلك النتائج انعكست على ملف تشكيل حكومة كركوك.

ومعروف أن الأكراد تمكنوا أخيراً من استعادة منصب محافظ كركوك الذي كان بيد العرب منذ عام 2017 عندما تمكنت القوات الاتحادية التابعة للحكومة في بغداد من السيطرة على المحافظة والمناطق المتنازع عليها فيها عقب انسحاب قوات البشمركة منها.

وأضاف المصدر الكردي انه مع نهاية ما كان يسمى الاتفاق الاستراتيجي بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان (الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني، والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني)، لجأ الديمقراطي الكردستاني إلى احتكار منصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة معاً، وهو ما لم يعد يقبل به الاتحاد الوطني.

وفي وقت يواصل وفد من حكومة إقليم كردستان مباحثاته مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، بدأت (الاثنين) مباحثات كردية – كردية جديدة لتشكيل حكومة الإقليم، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيره، في تصريح صحافي، إن الاجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتركز على مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الحالية في المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ثلاث قوائم تتنافس في انتخابات اتحاد الملاكمة المقامة يوم الأحد القادم في مدينة بنغازي .
  • الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات الوطنية في الإكوادور
  • فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات
  • ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي بسبب توقعات لنتائج الانتخابات
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟
  • رونالدو يترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي
  • العراق يحكم على اكثر من 80 متاجرا دوليا بالمخدرات بالإعدام
  • الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
  • كركوك.. وقفة احتجاجية للكوادر التدريسية على ملاك حكومة الاقليم بسبب تأخر رواتبهم (صور)