وصول طائرة إماراتية إلى امدجراس التشادية حاملة مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد تحمل مساعدات إنسانية متنوعة للمجتمع المحلي حيث كان في استقبالها الفريق الإنساني الاماراتي في تشاد.
يتكون الفريق الإنساني من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في تشاد.
وقال محمد خميس آل علي ممثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية "تأتي شحنة المساعدات هذه ضمن سلسلة الشحنات التي وصلت إلى مدينة أمدجراس التشادية وذلك بعد الزيارات الميدانية التي قام بها الفريق الإنساني إلى قرى أمدجراس وتلمس احتياجات الأهالي والسعي إلى توفير هذه الاحتياجات في أقرب وقت ممكن".
يواصل الفريق تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم تجسيدا لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنساني.
يقوم مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد بالعمل الميداني والزيارات للقرى في امدجراس وذلك لتوفير احتياجات المجتمع المحلي واللاجئين السودانيين والعمل على توزيع المساعدات الغذائية وكذلك الرصد الميداني للاحتياجات الأساسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مساعدات إنسانية تشاد لاجئون فی تشاد
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد.
ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».