وزارة النقل: لا بديل عن شهادات السواقة المتخصصة لقيادة مركبات الأشغال والدراجات النارية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بعد ورود تساؤلات حول إمكانية الاستفادة من شهادة القيادة في قيادة جميع أنواع المركبات أوضحت مديرية إجازات السوق في وزارة النقل، أن إجازة السوق الخاصة بمركبات الأشغال والمركبات الزراعية الفئة (هـ) – تركس عادي، تركس جنزير، باكر، حفارة، جرار، حصادة، دراسة- والمركبات المماثلة لا ترتبط بأي شهادة أخرى.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير إجازات السوق في وزارة النقل معد سلمان أن من يملك شهادة عامة يمكنه قيادة الآلية الخاصة، أما الشهادة المتخصصة مثل الزراعية والأشغال والدراجات فلا يمكنه قيادة إلا هذه الآليات حصراً.
وأشار سلمان إلى أنه وفق قانون السير رقم 30 للعام 2004 المعدل بالمرسوم التشريعي رقم 11 للعام 2008 يخول مالكو الشهادات من الفئة الأعلى أن يقودوا المركبات الموافقة للفئة الأدنى، عدا المركبات الخاصة بالفئة (هـ) السابقة الذكر والفئة (أ) تشمل الدراجات النارية والفئة (و) تشمل سيارات الركوب الصغيرة الخصوصية والدراجات الآلية التي يقودها أصحاب الإعاقة الجسدية، على أن تكون المركبة معدة خصيصاً بما يتناسب وحالاتهم.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.