أوضحت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الطاقة، أن أوروبا أفرطت فى التفاؤل منذ بداية الأزمة الأوكرانية، عندما وضعت نفسها في موضع أنها يمكنها الاستغناء الكلي عن الغاز الروسي، مشيرةً إلى أن الشتاء يأتى سريعاً، وأوروبا قد أفرطت فى التفاؤل، لأنها في حاجة الى مزيد من الغاز مع حلول الشتاء.

انخفاض مبيعات شركة «غازبروم»

وأضافت خبيرة الطاقة، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن شركة «غازبروم» الروسية انخفضت مبيعاتها في النصف الأول من العام الجاري، بسبب العقود المؤجلة التي كانت قد تعاقدت عليها.

وأشارت إلى أن السبب الثاني وراء تراجع مبيعات الشركة الروسية، يرجع إلى أن أوروبا بدأت في الاستغناء عن الغاز الروسي في السنة الأولى من الأزمة الأوكرانية، وبدأت تبحث عن مصادر بديلة، كما أن المبيعات تأثرت بانهيار العملة الروسية، بالإضافة إلى وجود فروق في أسعار الصرف أثرت على أرباح الشركة.

بلجيكا وإسبانيا ثاني أكبر المشترين بعد الصين

وتابعت الدكتورة وفاء علي أنه على الجانب الآخر، فإن أوروبا فرضت العقوبات على روسيا، دون أن توفر مصادر بديلة لسد العجز في إمدادات الغاز الروسي، خاصةً وأن بلجيكا وإسبانيا ثاني أكبر المشترين بعد الصين، وبالتالي فإن أوروبا لم تستطع إيجاد حلول بديلة عوضاً عن الغاز الروسي، رغم أنها بذلت قصاري جهدها، كما تأثرت ألمانيا كثيراً بنقص إمدادات الغاز من روسيا، التي يعتمد عليها القطاع الصناعي بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الغاز الروسي اوروبا المانيا بلجيكا الغاز الروسی

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة حول تأثير أزمة إمدادات الغاز على غلق مصانع الأسمدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سمر سالم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلًا من رئيس الحكومة ووزير البترول، بشأن تأثير أزمة إمدادات الغاز على غلق مصانع الأسمدة وإنذار بخلق أزمة في سعر السماد والمحاصيل الزراعية.

أشارت النائبة سمر سالم في طلبها، إلى قضية قد تؤثر تبعاتها على الصناعة والإضرار بالاقتصاد المصري، حيث أن أزمة الغاز الطبيعي التي تواجهها مصر رغم امتلاكها أكبر حقوله في المنطقة، لم تؤثر فقط على خدمات الكهرباء والطاقة، بل أثرت بالفعل على صناعة مهمة مثل الأسمدة فطالت قطاع الطاقة والصناعة والزراعة أيضًا، لما يؤثر من ضرر ذلك على المحاصيل الزراعية نتيجة عدم توافر السماد.

وتحدثت عضو مجلس النواب، عن توقف عدد من مصانع البتروكيماويات والأسمدة اليوم، نتيجة حالة النقص التي تعانيها شبكات تداول الغاز الطبيعي، وسط تضاعف الاستهلاك المحلي للكهرباء، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية قللت إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع البتروكيماويات والأسمدة في مصر بمنتصف شهر يونيو الحالي قبل أن تعاود الإمداد مرة أخرى تدريجيا منذ اليوم التالي للقرار.

وكشفت عضو مجلس النواب، تراجع حجم إنتاج الغاز في مصر منذ شهر مايو الماضي، حيث وصل إلى 5.8 مليار قدم مكعبة يوميا، في أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، بعد أن وصل إلى الذروة 7.2 مليار قدم مكعب يوميا في سبتمبر 2021، وهو ما يشكل تراجعا  بنسبة 20%.

وتابعت سمر سالم: «علينا أن نعترف بتراجع حجم إنتاج الغاز في مصر رغم حقل ظهر الذي انخفض إنتاجه بشكل كبير دون وضوح الأسباب..حيث أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكمياوية توقف مصانعها الثلاثة، بالإضافة إلى ورود معلومات من جهاز التعبئة والإحصاء، تشير إلى تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 70% في مايو على أساس سنوي، وبنسبة 76% في أبريل، بسبب تراجع أسعار التصدير والكميات".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلق سقف الأسعار المفروض على إمدادات النفط من مشروع "سخالين 2" الروسي
  • طلب إحاطة حول تأثير أزمة إمدادات الغاز على غلق مصانع الأسمدة
  • إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟
  • أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%
  • إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من مخاطر زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
  • الضغط الروسي على الجبهة يعطل تناوب القوات الأوكرانية
  • مسؤول روسي: موسكو ستنجو من العقوبات الجديدة لكنها لن تغفر لمحاولة إيذاء شعبها
  • مصر.. أكبر مصانع البلاد تتوقف عن العمل بسبب نقص الغاز
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي