وزارة العمل: ندوة للتوعية بقيمة العمل الحر والمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل عن تنظيم ندوة للتوعية، حول ثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة، بكلية الآداب بجامعة المنوفية للطلاب ضمن سلسلة ندوات التوعية التي تقوم بها داخل الحرم الجامعى فى ضوء بروتوكول التعاون المشترك مع الجامعة، لخدمة أكبر شريحة من الشباب وذلك بحضور عميد الكلية ونخبة من أساتذة الجامعة مسؤولين الأقسام، وتنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتوعية الشباب وتشجيعهم على العمل الحر والمشروعات الصغيرة، وأهمية ذلك فى تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية، فى تقرير للوزارة، أنه وجه رسالة للشباب الجامعى قال فيها: إن الوزارة أطلقت حملة قومية وإعلامية لترسيخ ثقافة العمل الحر وتحسين الصورة الذهنية لقيمة العمل، واننا نعمل على قدم وساق مع شركاء التنمية للانتهاء من مراحل "الإستراتيجية الوطنية للتشغيل" و تعزيز علاقات العمل والتأكيد على أهمية العمل، وأكد على الدور المُهم للشباب فى هذه المرحلة وعلى ضرورة واهمية الإعلام في دعم التنمية وتوعية الشباب والمجتمع ومشاركة جميع أجهزة الدولة فى ذلك، موضحاً أن الدولة المصرية حريصة على وجود الشباب والجميع لبناء الوطن ومواكبة العصر وان يُشارك بدوره في بناء الجمهورية الجديدة.
ندوة للتوعية بقيمة العمل الحر والمشروعات الصغيرةندوة للتوعية بقيمة العمل الحر والمشروعات الصغيرةوأضاف مدير المديرية أن وزارة العمل قامت بالعديد من المبادرات، والأنشطة التي تخدم طرفي العملية الإنتاجية "أصحاب أعمال وعمال"، من أجل المزيد من الإنتاجية لمواجهة كافة التحديات الراهنة، وأن المديرية مستعدة لاستقبال كل الشباب من أبناء المحافظة، وكذلك مراكز التدريب التي توفر برامج تدريبية مجانية لهم لتأهيلهم لسوق العمل من أجل النهوض بمستقبلهم وتوفير فرص عمل مناسبة وسد الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وأيضاً تعمل على تشجيع الشباب على العمل الحر والمشروعات الصغيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
«إسراء» مشاركة بمعرض تراثنا.. تحول الفخار المزين لـ«تحف فنية»
فى ركن هادئ من منزلها، كانت إسراء فتحى، صاحبة الـ28 عاماً، من محافظة القاهرة، تجد ملاذها فى عالم تصنعه بأيديها من الفخار المزين بالصلصال الحرارى بعدما بدأت كهواية بسيطة ثم تحولت تدريجياً إلى شغف لا يقاوم.
«حولت حلمى لحقيقة»، هكذا تحدثت «إسراء» عن مشوارها مع حرفة أحبتها ولم تتوقف عند حدود الهواية وقررت تحويل شغفها إلى مشروع حقيقى فكانت تنحت المجسمات الصغيرة بدقة متناهية لتحمل كل قطعة بصمة إبداع فريدة خاصة بها، تميزها عن القطع السابقة، ما جعلها تكتسب خبرة جيدة.
فكرت «إسراء» فى كيفية تسويق منتجاتها، لأنها لم تكن تمتلك الخبرة الكافية للترويج لمنتجاتها، وعن ذلك قالت: «بدأت أعرض منتجاتى اليدوية على أصدقائى وعائلتى، وكانو داعمين لى وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
ووجهت «إسراء» الشكر لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قائلة: «دعم جهاز المشروعات لى كان ضرورياً للاستمرار لأنه ساعدنى على الاستمرار والنجاح فى ميدان العمل الحر من خلال تقديمه عدة خدمات كان أولها حصولى على سجل وبطاقة ضريبية، ثم التحاقى بدورات تدريبية خاصة برواد الأعمال لمساعدتى على التوسع أكثر، وإشراكى فى المعارض التى يقيمها الجهاز باستمرار، ما ساهم فى بناء علاقة قوية مع العملاء».
«بقيت باصدّر منتجاتى»، بهذه الجملة عبّرت إسراء عن فرحتها بنجاح مشروعها مؤكدة أن استمرارها فى بذل الجهود المتواصلة حقق نجاحاً كبيراً بمشروعها حيث استطاعت تصدير منتجاتها لعدة دول عربية لتصبح منتجاتها رمزاً للإبداع والجودة.
لم تكتفِ «إسراء» بهذا الإنجاز، وتسعى دائماً للتطوير والابتكار، فهى الآن تمتلك ورشة بفواخير الفسطاط، ما ساعدها على مضاعفة إنتاجها والتوسع فى مشروعها، ودائماً توجه إسراء النصيحة للشباب، وتحديداً الفتيات، وتنصحهن بالسعى لتحقيق أحلامهن مهما كانت صغيرة، مشيرة إلى أن بدايات كل نجاح كانت صغيرة وأن وجود كيان مثل جهاز تنمية المشروعات سيساعد كل من يثق فى قدراته ويريد أخذ الخطوة الأولى تجاه العمل الحر.